البحث

عبارات مقترحة:

القيوم

كلمةُ (القَيُّوم) في اللغة صيغةُ مبالغة من القِيام، على وزنِ...

المجيد

كلمة (المجيد) في اللغة صيغة مبالغة من المجد، ومعناه لغةً: كرم...

القهار

كلمة (القهّار) في اللغة صيغة مبالغة من القهر، ومعناه الإجبار،...

الضروريات

الأهداف

التعرف على معنى الحرية. تقدير مكانة الحرية في الإسلام. التمييز بين حقيقة الحرية في الإسلام وفي الغرب. التقيُّد بضوابط الشرع في كل تصرفاتنا.

الأهداف

التعرف على معنى حقوق الإنسان في الإسلام. التعرف على أنواع الحقوق الإنسانية التي كفلها الإسلام للإنسان. التعرف على صور حقوق الإنسان التي كفلها الإسلام للإنسان.

لماذا الحديث عنه

لبيان المفهوم الصحيح لها. للرد على من يطعنون في الإسلام ويفترون عليه بأنه دين يضاد الحريات. لأهميتها في حياة الإنسان، وصيانة كرامته.

لماذا الحديث عنه

لبيان المفهوم الصحيح لها. للرد على من يطعنون في الإسلام ويفترون عليه بأنه دين يضاد حقوق الإنسان. لأهميتها في حياة الإنسان، وصيانة كرامته.

المادة الأساسية

(مفهوم الحرية في الإسلام): هي ما وهبه الله للإنسان من مُكْنة التصرُّف لاستيفاء حقه وأداء واجبه دون تعسُّف أو اعتداء. وتكون الحرية من غير قَسر أو إكراه، ولكن ضمن حدود معينة، أهمها تحقيق الصالح العام، وتجنب الإفساد، وإضرار الآخرين. (مفهوم الحرية عند الغرب): هي الانطلاق بلا قيد والتحرر من كل ضابط، والتخلص من كل رقابة، ولو كانت تلك الرقابة نابعة من ذاته هو.
(مكانة الحرية في الإسلام): تتحقق الحرية في الإسلام من خلال الحقوق والواجبات باعتبارهما وجهين لعملة واحدة؛ لأن الحقوق من دون أن تقيَّد بالواجبات ستجعل الفرد غير مرتبط بالآخرين، وقد يعرِف حقوقَه ولا يعرِف حقوق الآخرين عليه، وبذلك يصبح انفراديًّا في تعامله قاصرًا عن أداء واجباته.
حرص الإسلام على تطبق مبدأ الحرية في هذه الحدود وبهذه المناهج في مختلف شؤون الحياة، وأخذ به في جميع النواحي التي تقتضي كرامة الفرد وأن يأخذ به في شؤونها، وهي النواحي المدنية والدينية ونواحي التفكير والتعبير، ونواحي السياسة والحكم حتى وصل به في كل النواحي إلى شأن رفيع لم تصل إلى مثله شريعة أخرى من شرائع العالم قديمًا وحديثًا.
الإسلام يرى أن إنسانيَّة الإنسان هي رهن حريَّته؛ إذ لا يمكن أن تتحقَّق إنسانيته بدون حرية، وقد عزَّز الرسول في سنَّته المطهَّرة وسيرته العطرة، مبدأ "الحرية " سواء في التفكير أم في التعبير أم في إعمال الرأي والاجتهاد في أمور الدين والدنيا، حرصًا منه على تكوين الشخصية المستقلة المتماسكة القوية لدى المسلم. (من صور الحرية التي نظَّمها الإسلام): 1 /حرية التفكير : فقد أعطى الإسلام للإنسان حرية التفكير في حدود الآداب العامة والأخلاق الفاضلة، شريطة عدم السبِّ واللعن والكذب والقذف، وكل ذلك بما يتفق مع المبدأ العام. جاء في الحديث عن عبادة بن الصامت أن رسول الله قضى أن لا ضرر ولا ضرار. [ابن ماجه : 2340].
كما دعا الإسلام إلى استعمال العقل والفكر في أمور الدنيا والدين، والاجتهاد الذي يقود إلى الصواب والطريق الصحيح؛ ومن ذلك قوله تعالى : ﴿كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [يونس : 24]، وقوله سبحانه : ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾ [الرعد : 4] وغيرها كثير. ونهى الإسلام عن الإكراه في الدين وترك الإنسان يختار ما يشاء على أن يتحمَّل عاقبة اختياره.
2 /حرية القول : إذا كان الإسلام قد أعطى للإنسان حرية التفكير فإنه أعطاه أيضًا حرية القول بضوابط مقيدة وليست مطلقة، فالقول الذي فيه إيذاء للآخرين حرَّمه الإسلام، قال تعالى : ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾ [الأحزاب : 58]. وقال : «مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت» [متفق عليه ].
وعن ابن عمر قال : صعِد رسول الله المنبر فنادى بصوت رفيع، فقال : «يا معشرَ مَن أسلَم بلسانِه ولم يُفْضِ الإيمانُ إلى قلبه، لا تؤذوا المسلمين، ولا تُعيِّروهم ولا تتَّبعوا عوراتهم، فإنه مَن تتبَّعَ عورة أخيه المسلم تتبَّع الله عورتَه، ومَن تتبَّع الله عورته يفضحْه ولو في جوف رحله» [الترمذي : 2032].
3 /الحرية السياسية : ومن تعاليم الإسلام الحنيف أنه قرَّر عدم الحجر على الناس في إبداء آرائهم وشرح وجهات نظرهم في الحياة الإنسانية عامَّة، ومن بينها الحياة السياسية، والحريَّة السياسية ليست إلا فرعًا لأصل إسلامي عام هو حرية الإنسان، وهذه الحرية التي يقرِّرها الإسلام يحدِّدها قيود وضوابط، وهي : التزام حدود القيم الإنسانية، فلا يجوز أن يكون الرأي الذي يُبديه الإنسان طعنًا في الدين أو خروجًا عليه، فذلك مخالف للنظام العام في الدولة المسلمة.
4 /حرية الكسب والتملُّك : مما لا شكَّ فيه : أنَّ العملَ مكفول لكل الناس، وقد حثَّ الإسلام على العمل أيًّا كان نوعه ما دام من الأعمال المباحة قال تعالى : ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ﴾ [البقرة : 168]. (ضوابط الحرية): إن الحرية المطلقة بغير قيود ولا حدود هي سلوك بهيميٌّ فوضويٌّ مُفسد ومدمِّر، لا يليق بكرامة الإنسان صاحب الرسالة، ولا بحياته ومجتمعه.
لا بدَّ لحرية الإنسان من ضوابط تكبَح جِماحَها وتُلزمها سمت الاعتدال وترِّوضها على التفاعل الإيجابي مع الواجب والمسؤولية، فمهما كانت حريَّتك حقًّا مشروعًا، فهي تنتهي حيث تبدأ حرية غيرك، وأيًّا كان حقك فيها فهو قرين الواجب نحو غيرك، وتلك ضرورة الحياة الاجتماعية الإنسانية التي لا تستقيم على الأمن والاستقرار بغير انضباط والتزام. والقيود في الإسلام نوعان : الأول : قيد داخلي ينبعث من صميم النفس، يتطلَّب إخضاع النفس والسلوك لحكم العقل والضمير، وتقييد حرية الإنسان في اتباع الأهواء والشهوات، ومن أبرز مظاهر هذا القيد الحياء، فإنه شعبة من الإيمان. الثاني : قيد خارجي عن النفس ينظِّمه القانون الشرعي، بسبب ضعف القيود النفسية الداخلية، وهو في الواقع حماية للحريَّة، وليس تقييدًا لها.
ولقد فسدت أحوال المجتمعات واضطربت وضاعت المصالح والأمن والاستقرار بعاملين رئيسين : أحدهما : الإفراط والغلو والشطَط في طلب الحرية وممارسة حقِّها، بغير ضوابط عقلية ولا دينية ولا خُلقية، فتصبح تهورًا وتمردًا تعقبه الشرور والمفاسد. وثانيهما : التفريط والتقصير في أداء واجب المسؤولية، عن جهل أو تجاهل أو تمرُّد، مما يؤدي إلى ضياع الحقوق والمصالح.

المادة الأساسية

(حقوق الإنسان في الإسلام): بالمعنى الفردي والجماعي والاجتماعي - في عرف الإسلام - واحدة من أهم "الضرورات " - وليس فقط "الحقوق " - اللازمة لتحقيق إنسانية الإنسان. بل إننا لا نغالي إذا قلنا : إن الإسلام يرى في "الحرية " الشيء الذي يحقق معنى "الحياة " للإنسان. فيها حياته الحقيقية، وبفقدها يموت، حتى ولو عاش يأكل ويشرب ويسعى في الأرض كما هو حال الدواب والأنعام. (أنواع وصور حقوق الإنسان في الإسلام): 1 /الحق في حرية الرأي والفكر : دعا الإسلام إلى حرية الفكر، وخلّص العقل من سلطان الماضي وتحكم الآباء، واستعباد العرف والتقاليد. وأمر بالنظر في عجائب الكون، وضرب في ذلك أمثلة تتفتح لها الأذهان. ﴿ أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ. ..
وقال أيضًا : ﴿ فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ * أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا * ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا * فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا * وَعِنَبًا وَقَضْبًا *وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا * وَحَدَائِقَ غُلْبًا﴾ [عبس : 24-30] ومن الثابت أن محمدًا كان يفسح المجال للرأي الحر والفكر الصريح، وكان يكره الرجل الإمعة الذي يقول إن أحسن الناس أحسنت وإن أساؤوا أسأت، وكان يطلب إلى أصحابه أن يدلوا برأيهم في بعض المسائل وأن يحاولوا حل ما يعترضهم من صعاب.
2 /حق المساواة على عكس التمييز العنصري : تعتد دعوة الإسلام بالإنسان كل الاعتداد، وهي دعوة عالمية تخاطب البشر جميعاًن فلا تفرق بين حبشي وعربي ولا بين فارسي وتركي، ﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا. .. ﴾ [الأعراف : 158] ودعوة ٌ هذا شأنها لا تسلّم بتمييز عنصرين ولا تبالي بتفرقة في اللون أو الجنس، ويرى الإسلام ان بني البشر سواء، يرجعون إلى اصل واحد وطبيعة مشتركة، كلهم لآدم وآدم من تراب.
﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾ [النساء : 1].
3 /لحق في العدل بين الناس : في الإسلام نجد "قيمة " العدل عالية متألقة تتصدر كل "القيم " الثوابت التي يدعوا إليها الدين، فهو المقصد الأول للشريعة، وكل السبل التي تكفل تحقيقه هي سبل إسلامية شرعية، حتى لو لم ينص عليها الوحي أو ترد في المأثورات.
بل إننا واجدون "العدل " اسمًا من أسماء الله الحسنى، وصفة من صفاته سبحانه وتعالى، وكفى بذلك دليلا على المكان الأرفع للعدل في فكر الإسلام، والعدل في العرف الإسلامي ضد "الجور والظلم " وهو يعني جماع مزاج الإسلام وخاصية حضارية أي الوسطية والتوازن المدرك بالبصيرة والذي يحقق إنصاف بإعطاء كل إنسان ما له وأخذ ما عليه منه، ومن هنا كان حديث الرسول الذي عرف به الوسطية بالعدل، والعدل بالوسطية عندما قال : "الوسطية : العدل، ﴿جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا﴾.
4 /الحق في محاكمة عادلة : تعتبر العدالة في الإسلام من أهم مبادئه الأساسية وعلى دعائمها تقوم العلاقات بين الدولة والأفراد، كما تقوم عليها جميع الروابط فيما بين هؤلاء، لان الناس في نظر الإسلام متساوون وهم كأسنان المشط، على حد ما وصفهم به الرسول الأعظم ، ولأن الظلم الذي يكرهه الله سبحانه وتعالى واجب الرفع من بينهم ولو كان صادرا عمن يلي أمرهم، ومن المقرر في فقه الشريعة أن الولاة يقتص منهم مثل بقية الافراد، كما تقام عليهم الحدود، إن فعلوا ما يوجب ذلك ومن مقتضى العدالة التي يوجبها الإسلام الحكم بين الناس بالحق، وقد أمر الله سبحانه وتعالى به بقوله : ﴿يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ﴾.
كما وجه الخطاب إلى المؤمنين قائلا : ﴿ وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ﴾ ] محذرا إياهم من أي انحراف عن العدل بقوله : ﴿ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى. .. ﴾.
5 /حقوق وواجبات أثناء الحرب : إن مبادئ الإسلام واضحة أشد الوضوح فيما يتعلق بالحرب، فقد أنشا لها الإسلام من الآداب والتقاليد ما لم يسبق للبشرية أن عرفت مثله قبل الإسلام ولا تقيدت بنظائره أمة في جميع العصور والأزمان، فقد أوجب الإسلام على القادة والجنود المتحاربين الالتزام بما يتفق مع الشهامة والنبل والامتناع عن كل ما يشين كرامة الإسلام. لقد أوجب الإسلام على المتحاربين عمومًا أن لا يبدؤوا حربًا بالغدر وأن يجتنبوا الفتك بالأعداء غيلة، وأن لا يقتلوا امرأة ولا صبيًا ولا شيخًا عاجزًا ولا مُقعدًا ولا رجلًا منقطعًا للعبادة.

ماذا نفعل بعد ذلك

استشعار أن الحرية من أهم القيم الإسلامية؛ لأنها فطرة الله التي فطر الناس عليها، ويتميَّز الإنسان بها عن سائر الكائنات الحية الأخرى. استشعار أن المفهوم الحقيقي للحرية هي تمكُّن الإنسان من أن يقوم بدوره الطبيعي في الحياة دون تعسُّف أو الإضرار بالآخرين. استشعار أن تمام حرية الفرد تكمن في قمة عبوديته لله تعالى، وتخلصه من عبودية ما سواه، وهذا يتحقق بمجرد دخول الإنسان دين الإسلام.

ماذا نفعل بعد ذلك

استشعار أن الإسلام هو المحضن الأول لرعاية حقوق الإنسان منذ خلق الله الخلق وجعلهم خلفاء له في الأرض.
استشعار أن كرامة الإنسان منذ النشأة الأولى، فمن تكريم الله تعالى له أَنْ خلقه في أحسن صورة، لقد خلق الله جل وعلا هذا الإنسان وصَوَّره في أحسن صورة وأبهى هيئة، انظروا إلى كلام الله جل وعلا في هذا المقام حيث يقول : ﴿ الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاءَ رَكَّبَكَ﴾ [ الانفطار : 7 – 8].

عناصر إضافية لغير المسلم

بيان أن أي حرية في العالم لها ضوابطها الخاصة التي تتحدد وفقًا لثقافة الدولة وأيدلوجيتها وتقاليد مجتمعها، والإسلام له ضوابط أيضًا للحرية تنبثق من منهج إلهي ارتضاه الله للبشرية جمعاء.

مصطلحات ذات علاقة

الْحُرِّيَّةُ

كون الإنسان غير رقيق، ولا مملوك لغيره، وهي ضد العبودية، والرق . ومن أمثلته حرمة استرقاق الحر بغير سبب شرعي، وجاء في الحديث : "ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة؛ رجل أعطى بي، ثم غدر، ورجل باع حراً ،فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيراً، فاستوفى منه، ولم يعطه أجره . " البخاري : 2114.


انظر : منح الجليل للحطاب، 3/437، الروض المربع للبهوتي، 1/359، التعريفات للجرجاني، ص : 116.

حُقُوقُ الْإِنْسَانِ

ما يثبت للإنسان على غيره، ويقرر به الشرع، أو القانون سلطة، أو تكليفاً، تحقيقاً لمصلحة معينة


انظر : حقوق الإنسان وحرياته الأساسية لهاني الطعيمات، ص :22، حقوق الإنسان محور مقاصد الشريعة لأحمد الريسوني ومحمد الزحيلي ومحمد عثمان شبير، ص :102، حقوق الإنسان في الإسلام لزكريا البري، ص 5، الفقه الإسلامي وأدلته لوهبة الزحيلي، 4/14.

تعريفات أخرى

  • توفير الحرية للناس، وتحقيق العدل، والمساواة بينهم، اعترافاً بالكرامة المتأصلة في جميع أعضاء الأسرة الإنسانية، وبجميع حقوقهم المتساوية، والتي لا يجوز النزول عنها، تدعيماً للحرية والعدل والسلام، واستهدافاً لعالم يكون فيه الناس أحراراً فيما يقولون، وفيما يعتقدون، ويكونون في مأمن من الفزع، والبؤس
  • حماية مصلحة الشخص سواء أكان حقاً عاماً كتحقيق الأمن، وقمع الجريمة ورد العدوان، والتمتع بالمرافق العامة، أم خاصاً كحق الزوجة في النفقة، وحق الأم في الحضانة لطفلها، وحق الأب في الولاية على أولاده .

أشعار عن المفردة


أَحمد شَوْقي
وللحريةِ الحمراءِ بابٌ بكلِّ يدٍ مضرجة يدقُّ

أقوال أهل العلم

الحرية هي الحق في أن تعمل ما يبيحه القانون. مونتسيكيو
الحرية هي الحياة، لكن لا حرية بلا فضيلة. فكتور هوجو

القصص

القصة

قصة شعريةقالتْ عذرًا يا أستاذي * أحجابي مسَّكَ بأذيَّة !؟قال رسبْتِ ! فهيَّا انصرفي * لن تنجحَ بنتٌ رجعيَّة؟ عاد الأستاذ لمقعدِه * كي يُكملَ درس (الحرية)!

الآيات


﴿ﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸ
سورة البقرة

﴿ﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌﰍﰎﰏﰐﰑﰒﰓﰔﰕﰖﰗﰘﰙﰚ
سورة البقرة

﴿ﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜ
سورة الأحزاب

﴿ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯ
سورة النساء

﴿ﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮ
سورة عبس

﴿ﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌﰍﰎﰏﰐﰑﰒﰓﰔﰕﰖ
سورة ص

الأحاديث النبوية

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله وعليه وسلم- قال: «لا ضَرَرَ ولا ضِرَارَ».
شرح الحديث وترجماته
[صحيح.] - [رواه ابن ماجه من حديث أبي سعيد الخدري <i class='icon-words-radi-allah-3anh'></i><span class='font-0'><i class='icon-words-radi-allah-3anh'></i><span class='font-0'>رضي الله عنه</span></span> ومن حديث عبادة بن الصامت <i class='icon-words-radi-allah-3anh'></i><span class='font-0'><i class='icon-words-radi-allah-3anh'></i><span class='font-0'>رضي الله عنه</span></span>. ورواه أحمد من حديث عبادة بن الصامت <i class='icon-words-radi-allah-3anh'></i><span class='font-0'><i class='icon-words-radi-allah-3anh'></i><span class='font-0'>رضي الله عنه</span></span>. ورواه مالك من حديث عمرو بن يحي المازني مرسلا.]
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعًا: "إياكم والجلوسَ على الطُّرُقَاتِ". قالوا: يا رسول الله، ما لنا بُدٌّ من مجالسنا، نتحدث فيها. قال: "فأما إذا أَبَيْتُمْ فأعطوا الطريق حَقَّهُ". قالوا: وما حَقُّهُ؟ قال: "غَضُّ البصر، وكَفُّ الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر".
شرح الحديث وترجماته
[صحيح.] - [متفق عليه.]
عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أنه سمع رسول الله يقول: «إِذَا حَكَمَ الحَاكِمُ فَاجْتَهَدَ ثم أَصابَ فله أَجْرَان، وإِذا حَكَمَ فَاجْتَهَدَ ثم أَخْطَأَ فله أَجْرٌ».
شرح الحديث وترجماته
[صحيح.] - [متفق عليه.]
عن أبي نضرة، حدثني من سمع خطبة رسول الله في وسط أيام التشريق فقال : «يا أيها الناس، ألا إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على عجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا أحمر على أسود، ولا أسود على أحمر، إلا بالتقوى أبلغت».
[المسند : 23489]
*تنبيه: بذرة مفردة