الغفار
كلمة (غفّار) في اللغة صيغة مبالغة من الفعل (غَفَرَ يغْفِرُ)،...
«جمع ﷺ في قوله لا تغضب خير الدنيا والآخرة، لأن الغضب يؤول إلى التقاطع ومنع الرفق، وربما آل إلى أن يؤذي المغضوب عليه، فينتقص ذلك من الدين» البَيْضاوي ابن التين
«لعله لما رأى أن جميع المفاسد التي تعرض للإنسان إنما هي من شهوته ومن غضبه، وكانت شهوة السائل مكسورة، فلما سأل عما يحترز به عن القبائح نهاه عن الغضب الذي هو أعظم ضررًا من غيره، وأنه إذا ملك نفسه عند حصوله كان قد قهر أقوى أعدائه» عُمَر بن عبد العَزِيز "فتح الباري" لابن حجر (10 /520).
«قد أفلحَ مَنْ عُصِمَ من الهوى، والغضب، والطمع» الحسن البَصْري "جامع العلوم والحكم" لابن رجب (1 /368).
«أربعٌ من كُنَّ فيه عصمه الله من الشيطان، وحرَّمه على النار: مَنْ ملك نفسَه عندَ الرغبة، والرهبة، والشهوةِ، والغضبِ» ابن أَبي رَبَاح "جامع العلوم والحكم" لابن رجب (1 /368).
«ما أبكى العلماءَ بكاء آخرِ العمرِ من غضبة يغضبُها أحدُهُم فتهدِمُ عملَ خمسين سنة، أو ستين سنة، أو سبعين سنة، وربَّ غضبة قد أقحمت صاحبها مقحماً ما استقاله» "جامع العلوم والحكم" لابن رجب (1 /374).