البحث

عبارات مقترحة:

الحي

كلمة (الحَيِّ) في اللغة صفةٌ مشبَّهة للموصوف بالحياة، وهي ضد...

المهيمن

كلمة (المهيمن) في اللغة اسم فاعل، واختلف في الفعل الذي اشتقَّ...

الرفيق

كلمة (الرفيق) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) من الرفق، وهو...

الدعوة الفردية والجماعية

إن الدعوة إلى الله عز وجل من أفضل القربات إليه، ومن أجلِّ الأعمال الصالحة؛ قال -تعالى-: ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [فصلت: 33]، وهي طريق المرسلين، وقد لاقى أنبياء الله في ذلك ما لاقوا من العنت والصدود، والدعوة إما أن تكو فردية وإما أن تكون جماعية، وكلا الطريقتين مهم، و الداعي إلى الله ينبغي أن يكون بصيرا بمن ينفعه هذا النوع، ومن ينفعه النوع الآخر، فمن الناس من يستجيب للدعوة العلنية العامة، ومنهم من تؤثر فيه الدعوة الفردية تأثيرا أكبر، وقد كان أنبياء الله عليهم السلام يسلكون كلا الطريقين في دعوتهم الناس إلى الله تعالى كما قال نوح عليه السلام: ﴿ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا * ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا﴾ [نوح: 8-9].