الْيَمِين

الْيَمِين


العقيدة أصول الفقه
من صفات الله -عَزَّ وَجَلَّ . وقد ورد أن كلتا يدي الله -تعالى - يمين، ليس فيها نقص، ولا عيب بوجه من الوجوه . فيد الله ليست كيد البشر، شمال، و يمين، ولكن كلتا يديه يمين كما ثبت في الأدلة . قال تعالى : ﱫﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲﱪالزمر :67، وعن عبد الله بن عمرو -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قال : قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : "إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن، وكلتا يديه يمين، الذين يعدلون في حكمهم، وأهليهم وما ولوا ." مسلم :1827
انظر : كتاب التوحيد لابن خزيمة، 1/159، الأسماء و الصفات للبيهقي، 2/160

المعنى الاصطلاحي :


تَأكِيدُ الشَّيْءِ أو تَحقِيقُه بِذِكْرِ مُعَظَّمٍ بِصِيغَةٍ مَخصُوصَةٍ بِأَحَدِ حُروفِ القَسَمِ.

الشرح المختصر :


اليَمِينُ: تَوكِيدُ حُكمٍ بِذِكْرِ مُعَظَّمٍ مُصدَّراً بحرفٍ مِن حُروفِ القَسَم، ويكون الحَلِفُ بِاسمٍ مِن أسماءِ الله تعالى، أو بِصِفَةٍ من صِفاتِه مَقروناً بِحرفٍ مِن حُروفِ القَسَمِ، وهي الباءُ والتَّاءُ والواوُ، والسِّرُّ في تَحرِيمِ الحلِفِ بغير الله تعالى هو أنَّ الحَلِفَ يقتضي تَعظِيمَ المَحلُوفِ بِهِ، والتَّعظيمُ حَقٌّ للهِ تعالى فلا يجوز الحَلِفُ بِغيرِهِ، ولأنَّ فيه معنى إشهادِ المَحلوفِ به على صِدْقِ الحالِف، وهذا لا يَصِحُّ إلاّ بِمَن يَعْلَم صِدْقَ المَحلوفِ عليه أو كَذِبه، وهو الله تعالى، كما أنَّ مَن يُحلَفُ بِهِ يَجِب أن يكون ممَّن يَملِك عِقابَ مَن حَلَفَ به والانتِقام منه عند حَلِفه بِه كاذِباً إن شاء، وهو الله تعالى دون سِواه.

التعريف اللغوي :


اليَمِينُ: الحَلِفُ والقَسَمُ، سُمِّي بذلك؛ لأنَّهم كانوا إذا تَحالَفوا ضَربَ كلُّ واحدٍ منهم يَمِينَ صاحبِهِ، ولأنَّ اليدَ اليُمنى مِن شَأْنِها حِفظ الشَّيْءِ. وتأتي اليَمِينُ بِمعنى اليَدِ الجارِحَة في مُقابَلَةِ اليَسار؛ لِقوَّتها بِالنِّسبة لِلشِّمالِ. ومن مَعانيها أيضًا: البَرَكة والقُوَّة.

التعريف اللغوي المختصر :


اليَمِينُ: الحَلِفُ والقَسَمُ، سُمِّي بذلك؛ لأنَّهم كانوا إذا تَحالَفوا ضَربَ كلُّ واحدٍ منهم يَمِينَ صاحبِهِ، ولأنَّ اليدَ اليُمنى مِن شَأْنِها حِفظ الشَّيْءِ.

إطلاقات المصطلح :


يُطلَق مُصطَلَح (يَمِين) في باب: الأسماء والصِّفات عند الكلام على صِفة اليَدَيْنِ للهِ عزَّ وجلَّ، وأنَّ كِلتا يَديه يَمِينٌ. ويرِد في الفقه في عِدَّة مواضِع، منها: كتاب الأيمانِ والنُّذورِ، وفي كِتاب الأقضِية والشَّهادات.

جذر الكلمة :


يمن

المراجع :


تهذيب اللغة : (15/376) - القاموس المحيط : (ص 1241) - مختار الصحاح : (ص 350) - فتح الباري شرح صحيح البخاري : (11/629) - الزواجر عن اقتراف الكبائر : (2/304) - القول المفيد على كتاب التوحيد : (2/213) - رسالة الشرك ومظاهره : (ص 404) - التمهيد شرح كتاب التوحيد : (ص 456) - تسهيل العقيدة الإسلامية : (ص 417) - لسان العرب : (13/462) - المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (2/681) -