المتعالي
كلمة المتعالي في اللغة اسم فاعل من الفعل (تعالى)، واسم الله...
التَّبِيعُ والتَّبيعَةُ: التّالي لِغَيْرِهِ. والاتِّباعُ: القَفْوُ والتُلُوُّ لِلْغَيْرِ، يُقال: اتَّبَعْتُ القَوْمَ، وتَبِعْتُهُم، تَبَعاً وتِباعاً، أي: مَشَيْتُ خَلْفَهُم وتَلَوْتُهُم. وأَصْلُ الاتِّباعِ: اقْتِفاءُ أَثَرِ الماشِي. والتَّابِعُ: الماشِي خَلْفَ غَيْرِهِ. ويُطْلَقُ التَّبِيعُ على وَلَدِ البقَرِ إذا كان في السَّنَةِ الأُولَى؛ لأنَّهُ يَتْبَعُ أُمَّهُ ويَمْشِي خَلْفَها. والجَمْعُ: أَتْبِعَةٌ، وتِباعٌ. ومِن مَعانِي التَّبِيعِ أيضاً: النَّاصِرُ، والطَّالِبُ.
يُطلَق مصطَلَح (تَّبِيع) في الفقه في كتاب البُيوعِ، ويُراد بِه: الشَّخْصُ الذي يُطالِبُكَ بِحَقٍّ أو لك عليه حَقٌّ.
تبع
وَلَدُ البَقَرَةِ إذا أَكْمَلَ السَّنَةَ الأُولَى ودَخَلَ في الثَّانِيَةِ.
التَّبِيعُ والتَّبِيعَةُ فِي بَهِيمَةِ البَقَرِ ما أَتَمَّ حَوْلاً كامِلاً ودَخَلَ في عامِهِ الثَّانِي؛ لِأنَّهُ لا يزالُ يَتْبَعُ أُمَّهُ، وقيل: لأنَّ قَرْنَيْهِ تَبِعا أُذُنَيْهِ، وأمّا المالكِيَّة فهو ما أوفى سَنَتَيْنِ ودخلَ في الثّالِثَةِ. والبَقَرُ: اسْمٌ يَشْمَلُ الأَهْلِيَّ والوَحْشِيَّ، والذَّكَرَ والأُنْثَى، وقد أَلْحَقَ الفُقَهاءُ الجامُوسَ في مُسَمَّى البَقَرِ، وسَوَّوْا بَيْنَها في الأحْكامِ.
التَّبِيعُ والتَّبيعَةُ: التّالي لِغَيْرِهِ. والاتِّباعُ: القَفْوُ والتُلُوُّ لِلْغَيْرِ، يُقال: اتَّبَعْتُ القَوْمَ، وتَبِعْتُهُم، تَبَعاً وتِباعاً، أي: مَشَيْتُ خَلْفَهُم وتَلَوْتُهُم. ويُطْلَقُ التَّبِيعُ على وَلَدِ البقَرِ إذا كان في السَّنَةِ الأُولَى؛ لأنَّهُ يَتْبَعُ أُمَّهُ ويَمْشِي خَلْفَها.
* المحكم والمحيط الأعظم : 2 /56 - لسان العرب : 8 /27 - المعجم الوسيط : 1 /81 - تحرير ألفاظ التنبيه : (ص 120)
* المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 125)
* طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية : (ص 16)
* شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم : (2/719)
* كشاف القناع : (2/191)
* مواهب الـجليل : (2/261)
* حاشية الدسوقي على الشرح الكبير : (1/435)
* التعريفات الفقهية : (ص 51)
* القاموس الفقهي : (ص 49) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".