الْقُنُوطُ

الْقُنُوطُ


العقيدة الثقافة والدعوة
استبعادُ الفَرَجِ، واليأسُ منه، ومن كلِّ خيرٍ . وشاهده قوله تَعَالَى : ﱫﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚﱪالزمر :53. ، وقال تعالى : ﱫﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥﱪ يوسف :87، و عن ابن عباس أنه قال: "إنَّ رجلًا قال : يا رسول الله، ما الكبائر؟ قال : الشِّركُ بالله، والإياسُ مِن روحِ الله، والقنوطُ مِن رحمةِ الله ". الطبراني :1/104.
انظر : الجامع لأحكام القرآن للقرطبي، 10/25، شجرة المعارف والأحوال للعز بن عبد السلام، ص :120، التوقيف على مهمات التعاريف للمناوي، ص :276، مدارج السالكين لابن القيم، 1/133، فتح المجيد شرح كتاب التوحيد لعبدالرحمن بن حسن، ص :182

المعنى الاصطلاحي :


اليَأْسُ مِن رَحْمَةِ اللهِ تعالى وفَضْلِهِ، واسْتِبْعادُ حُصولِ المَطْلُوبِ.

الشرح المختصر :


القُنُوطُ صِفَةٌ ذَمِيمَةٌ مِن صِفاتِ الكُفَّارِ، وخُلُقٌ مُنافٍ لِتَوْحِيدِ العَبْدِ لِرَبِّهِ، وإِساءَةُ أَدَبٍ مع اللهِ، وهو أن يَيْأَسَ العَبْدُ مِن رَحْمَةِ رَبِّهِ ومَغْفِرَتِهِ وكَرَمِهِ فَيَتْرُكَ العِبادَةَ والتَّوْبَةَ للهِ. ومِن صُوَرِ القُنُوطِ: أن يَجْزِمَ العَبْدُ أنَّهُ مِن أَهْلِ النَّارِ، وأنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ لَهُ، وهو غايَةُ ما يُرِيدُهُ الشَّيْطانُ مِن العَبْدِ حتّى يُبْعِدَهُ عن التَّوْبَةِ والاسْتِغْفارِ، وِمن أهمِّ أسبابِهِ: كَثْرَةُ المَعاصِي والإِصْرارُ علَيْها، والخَوْفُ الشَّدِيدُ مِن عَذابِ اللهِ تعالى، مع ضَعْفِ عِلْمِ العبدِ بِاللهِ وبِأَسْمائِهِ وصِفاتِهِ، وما لله مِن سعةِ الرَّحمة وعَظِيمِ المَغفِرَة.

التعريف اللغوي :


القُنُوطُ: اليَأْسُ مِن الشَّيْءِ، يُقال: قَنِطَ مِن الخَيْرِ، يَقْنَطُ، ويَقْنِطُ، فهو قانِطٌ، أي: يَئِسَ، وضِدُّه: الرَّجاءُ والطَّمَعُ، وقِيل: القُنُوطُ: اليَأَسُ الشَّدِيدُ. وأَصْلُ القَنْطِ: المَنْعُ، يُقال: قَنَطَ ماءَهُ عنّا، أيْ: مَنَعَهُ، ومنه سُمِّيَ اليَأْسُ قُنوطاً؛ لأنَّ اليائِسَ مَنَعَ نَفْسَهُ مِن رَحْمَةِ اللهِ تعالى. ويأْتي القنوطُ بِمعنى قَطْعِ الأَمَلِ.

التعريف اللغوي المختصر :


القُنُوطُ: اليَأْسُ مِن الشَّيْءِ، يُقال: قَنِطَ مِن الخَيْرِ، يَقْنَطُ، ويَقْنِطُ، أي: يَئِسَ، وضِدُّه: الرَّجاءُ والطَّمَعُ. وأَصْلُه: المَنْعُ، ومنه سُمِّيَ اليَأْسُ قُنوطاً؛ لأنَّ اليائِسَ مَنَعَ نَفْسَهُ مِن رَحْمَةِ اللهِ تعالى.

إطلاقات المصطلح :


يَرِد مُصْطلَح (قُنوط) في العَقِيدَةِ في عِدَّة مواضِع، منها: باب: الإيمان بِالقَدَرِ، وباب: نَواقِض الإيمان، وباب: تَوْحِيد الأَسْماءِ والصِّفاتِ، وباب: الشِّرْك وأَنْواعه، وغَيْر ذلك.

جذر الكلمة :


قنط

المراجع :


العين : (5/105) - تهذيب اللغة : (9/25) - التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 257) - تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد : (ص 418) - الفروق اللغوية : (ص 245) - مشارق الأنوار : (2/186) - مختار الصحاح : (ص 261) - لسان العرب : (7/386) - تاج العروس : (20/57) - التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 257) - الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد : (ص 70) - لوامع الأنوار البهية : (1/381) -