البحث

عبارات مقترحة:

السلام

كلمة (السلام) في اللغة مصدر من الفعل (سَلِمَ يَسْلَمُ) وهي...

المجيب

كلمة (المجيب) في اللغة اسم فاعل من الفعل (أجاب يُجيب) وهو مأخوذ من...

المحسن

كلمة (المحسن) في اللغة اسم فاعل من الإحسان، وهو إما بمعنى إحسان...

حديث المجهول

حديث المجهول أحد أقسام الحديث الضعيف، والمجهول أنواع: مجهول العين، ومجهول الباطن والظاهر، ومجهول الباطن لا الظاهر وهو المستور. وذهب العلماء إلى أن الاحتجاج بالحديث المجهول إلى أقوال: بالنسبة لمجهول العين رده مطلقاً، وقيل قبوله إن ورد من زكاه من قبل إمام في الجرح والتعديل. ورد رواية مجهول الباطن والظاهر مطلقاً على الوجه الراجح. وفي حالة المستور، فيه قولان: رده مطلقاً، وقيل تُقبل روايته بحيث أن الأصل مبني على حسن النية في الراوي.

التعريف

التعريف لغة

المجهول هو نقيض المعلوم. والجَهَالة: أَن تفعل فعلاً بغير العِلْم. وأَرض مَجْهولة: لا أَعلام بها ولا جِبال، وإِذا كان بها معارف أَعلام فليست بمجهولة. "لسان العرب" لابن منظور (مادة (جهل)).

التعريف اصطلاحًا

الحديث المجهول كل مَن لم يشتهر بطلب العلم في نفسه، ولا عرفه العلماء به، ومَن لم يُعرف حديثُه إلا من جهة راوٍ واحد. "الكفاية" للخطيب البغدادي (ص149).

العلاقة بين التعريفين اللغوي والاصطلاحي

الراوي المجهول هو غير معلوم أو معروف أو محددة ملامحه الشخصية، وهو ما يوافق المعنى اللغوي للفظ (المجهول).

الأقسام

أقسام الحديث المجهول: 1. مجهول العين ؛ وهو من لم يرو عنه إلا راوٍ واحد فقط، وسمي في السند، ولم يشتهر بطلب العلم لدى العلماء. 2. مجهول الباطن والظاهر من حيث العدالة والجرح، مع معرفة عينه برواية عدلين عنه. 3. مجهول الباطن لا الظاهر وهو المستور. "نخبة الفكر" لابن حجر (ص302)، و"شرح نخبة الفكر" لملا علي قاري (ص517- 518)، و"فتح الباقي" للشيخ زكريا الأنصاري (ص255-256).

مذاهب أهل العلم

1. رد رواية مجهول العين على القول الراجح لعدم ثبوت الجرح أو العدالة في حقه. وقال آخرون بقبولها مطلقاً. والقول الثالث أنها تُقبل إذا كانت من مشهور في غير العلم كالزهد والنجدة وإلا فلا. والقول الرابع أنها تُقبل إن زكّاه أحد من أئمة الجرح والتعديل وإلا فلا. 2. رد رواية مجهول الباطن والظاهر مطلقاً وهو القول الراجح لدى العلماء. 3. رد رواية المستور مطلقاً، و قال البعض أنها تُقبل لأن الأخبار مبنية على حسن الظن بالراوي، ولأن رواية الخبار تكون عند من يتعسر عليه معرفة العدالة الباطنة. "فتح الباقي" للشيخ زكريا الأنصاري (ص255-257).