الجبار
الجَبْرُ في اللغة عكسُ الكسرِ، وهو التسويةُ، والإجبار القهر،...
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ في الصلاة على الجنازة: «اللهم أنت ربها، وأنت خلقتها، وأنت هديتها للإسلام، وأنت قبضت روحها، وأنت أعلم بسِرِّهَا وعلانيتها، وقد جئناك شفعاء له، فاغفر له».
[ضعيف الإسناد.] - [رواه أبو داود وأحمد.]
كان النبي ﷺ إذا صلى على جنازة قال ما معناه: اللهم أنت سيدها ومالكها، وأنت الذي خلقتها، وأنت الذي هديتها للإسلام، وأنت أمرت بقبض روحها، وأنت أعلم بباطنها وظاهرها منها، حضرنا بين يديك داعين له بالمغفرة، فاغفر له فإنك مجيب الدعوات، هذا المعنى مع ملاحظة ضعف الحديث، ولا مانع من قوله لدخوله في عموم الدعاء للميت وخلوه من محظور شرعي.
ربها | مربيها بنعمتك. |
هديتها | أوصلتها. |
قبضت | قبضت أخذت. |
روحها | الله أعلم بها. |
بسرها | بما كانت تُسِرُّه في الحياة من اعتقاد ونية. |
علانيتها | بما تُظهره من عمل وطاعة. |