الأذى

أهداف المحتوى:


  • أن يدرك خطورة الأذى .
  • أن يتعرف على العقوبة والآثار المترتبة على المؤذي .
  • أن يوضح حكم الأذى، وصوره .

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن الأذى
  • عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- مرفوعًا: "إياكم والجلوسَ على الطُّرُقَاتِ". قالوا: يا رسول الله، ما لنا بُدٌّ من مجالسنا، نتحدث فيها. قال: "فأما إذا أَبَيْتُمْ فأعطوا الطريق حَقَّهُ". قالوا: وما حَقُّهُ؟ قال: "غَضُّ البصر، وكَفُّ الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر". شرح وترجمة الحديث
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «الإيمانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أو بِضْعٌ وسِتُونَ شُعْبَةً: فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ: لا إله إلا الله، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ». شرح وترجمة الحديث
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «لقد رأيت رجلا يَتَقَلَّبُ في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين». وفي رواية: «مر رجل بغصن شجرة على ظهر طريق، فقال: والله لأُنَحِّيَنَّ هذا عن المسلمين لا يؤذيهم، فَأُدْخِلَ الجنة». وفي رواية: «بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخَّرَهُ فشكر الله له، فغفر لهُ». شرح وترجمة الحديث

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • المقدمة
المادة الأساسية
  • ﴿الأذى ﴾: هو إيصال الضرر والمكروه إلى من لا يستحقه في نفسه أو قنيته دنيويًّا أو أخرويًّا . (حكم الأذى، والأدلة على تحريمه ): جريمة، محرمة موجبة للعنة والإثم، ومحبطة لبعض الأعمال ومقتضية للغرم، وزيغ القلوب والندم .
    قال الله تعالى ﴿ إنّ الّذين يؤذون اللّه ورسوله لعنهم اللّه في الدّنيا والآخرة وأعدّ لهم عذابًا مهينًا (57) والّذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانًا وإثمًا مبينًا (58)﴾ [الأحزاب : 57-58].
    عن أبي سعيد الخدريّ - رضي الله عنه - أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال : «إيّاكم والجلوس على الطّرقات، فقالوا : ما لنا بدّ، إنّما هي مجالسنا نتحدّث فيها، قال : فإذا أبيتم إلّا المجالس، فأعطوا الطّريق حقّها، قالوا : وما حقّ الطّريق؟ قال : غضّ البصر، وكفّ الأذى، وردّ السّلام، وأمر بالمعروف، ونهي عن المنكر ».
    [رواه البخاري ] عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ».
    [متفق عليه ] (من صور الأذى ): 1/ التدخل في خصوصيات الأقارب والجيران وتتبع عوراتهم وإبداء الرأي في أحوالهم وإلقاء اللوم عليهم ونقد تصرفاتهم دون استشارة منهم أو إذنهم وعلمهم بذلك .
    2/ أن يتفكه بعض الناس في المجالس بغيبة المسلمين والسخرية بهم ويجعل ذلك مادة للضحك والفرفشة وجذب الأنظار إليه واعتبار هذا السلوك من الظرافة وخفة الروح وهو مع تحريمه يدل على سفه العقل ونقص المروءة . 3/ أن يقف الإنسان في طريق أو مكان عام يراقب المارة ويتكلم عليهم ويضايقهم ويلمزهم ويؤذيهم بكل قبيح . 4/ حسد الناس في أموالهم والتطلع لما في أيديهم وسؤال أهل الدنيا عن أحوالهم فإن ذلك يؤذيهم وينغص عليهم . 5/ لعن المسلمين وتكفيرهم وتبديعهم وتفسيقهم لأدنى شبهة وأقرب مخالفة لمذهبه . 6/ المبالغة في العقوبة والفجور في الخصومة مع خصمه والانتصار للنفس بالباطل وتجاوز القدر الشرعي المأذون فيه . (من مضار الأذى ): (1) الإيذاء سبب في سخط الله - عزّ وجلّ - على العبد . (2) المؤذي يمقته الله، ويمقته النّاس . (3) يعيش في المجتمع منبوذا فريدا، يخاف النّاس أذاه، فيكرهون مخالطته ومصاحبته . (4) إذا كثر المؤذون في المجتمع وسكت النّاس عنهم فسدت أحواله وآل إلى الزّوال . (5) يسبّب العداوة والبغضاء بين المسلمين .(6) دليل سوء الأخلاق وانحطاط النّفس وخبثها .
ماذا نفعل بعد ذلك
  • أن نبتعد عن أذى الناس، والاستطالة عليهم .
  • أن نستشعر عظيم العقوبة المترتبة على أذى المؤمنين بغير ما اكتسبوا، وهي اللعنة –والعياذ بالله -.
  • أن نحرص على كفّ الأذى عن المسلمين؛ فإنها عبادة قائمة بذاتها .

المحتوى الدعوي: