التَّأْوِيل

التَّأْوِيل


علوم القرآن العقيدة أصول الفقه الفقه
تفسير الكلام، وبيان معناه، سواء وافق ظاهره، أو خالفه . وهو بذلك مرادف لمعنى التفسير
انظر : المنهاج في ترتيب الحجاج، ص :12، المستصفى للغزالي، 1/387، منتهى الوصول، ص :145، التدمرية لابن تيمية، 3/55، البحر الرائق لابن نجيم، 5/154، الإتقان في علوم القرآن للسيوطي، 3/13، التوقيف للمناوي، ص: 157.
تعريفات أخرى :

  • الحقيقة التي يؤول إليها الكلام . كما يقال تأويل الرؤيا، ومثاله قول الله تعالى: ﱫﯕ ﯖ ﯗ ﯘﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫﯬ ﯭ ﯮﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳﱪ يوسف :36
  • صرف الكلام عن ظاهره إلى معنى آخر يحتمله . وله أنواع منها التأويل الصحيح، والتأويل البعيد، والتأويل الفاسد . ومثال التأويل الصحيح تأويل قوله تعالى : ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥﭼالنحل :98 إلى : إذا أردت أن تقرأ القرآن، فاستعذ بالله . مع أن ظاهره تقدم القراءة على الاستعاذة . ومثال التأويل البعيد حمل الحنفية قوله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ
  • التأويل الفاسد في مقام الذم .
  • بيان العاقبة .

المعنى الاصطلاحي :


صَرفُ اللّفْظِ عن المَعْنَى الظَّاهِرِ إلى مَعْنًى آخَرَ يُخالِفُهُ.

الشرح المختصر :


التَّأْوِيلُ: حَمْلُ الكَلامِ على غَيْرِ مَعْناهُ المُتَبادَرِ مِنْهُ؛ بل يُحْمَلُ على مَعْنًى آخَرَ أَقَلَّ احْتِمالاً مِن الظّاهِرِ، وهوقسمانٍ: الأول: أن يكونَ لِقَرِينَةٍ تَدُلُّ عَلَيْهِ، وذلك التَّأويلُ السَّائغُ، الثَّاني: لِغيرِ دَلِيلٍ، وهو التَّأويلُ الباطلُ، وكُلُّ مُتَأَوِّلٍ يَحْتاجُ إلى بَيانِ أَمْرَيْنِ: 1- احْتِمالُ اللَّفْظِ لِلْمَعْنَى الذي حَمَلَهُ عَلَيْهِ. 2- إِثْباتُ الدَّلِيلِ الذي صَرَفَ به اللَّفْظَ عن المَعْنَى الأَوَّلِ. ويأتي التَّأويلُ بمعنى التَّفسيرِ وبمعنى الحقيقةِ الَّتي يؤولُ إليها الشَّيء.

التعريف اللغوي :


التَّأوِيلُ: الإِيضاحُ والبَيانُ والتَّفْسِيرُ، يُقال: أَوَّلَ الكَلامَ إذا أَوْضَحَهُ وبَيَّنَ معناهُ. ويأْتي بِمعنى الصَّرْفِ والتَّغْيِيرِ، يُقال: أَوَلْتُهُ فَتَأَوَّلَ، أيْ: صَرَفْتُهُ فَانْصَرَفَ. وأَصْلُ الكَلِمَةِ: الإِرْجاعُ، كَقَوْلِكَ: أَوَّلَ الشَّيْءَ إلى أَهْلِهِ، أيْ: أَرْجَعَهُ ورَدَّهُ إلَيْهِم، والأَوْلُ: الرُّجُوعُ. والمَآلُ: مُنْتَهَى الشَّيْءِ ومَرْجِعُهُ ومَصِيرُهُ وعاقِبَتُهُ. وقِيل: أَصْلُهُ التَّأْوِيلِ مِن الأَوَّلِ وهو مُبْتَدَأُ الشَّيْءِ، ومنه سُمِّيَ التَّفْسِيرُ تَأْوِيلاً؛ لأنّ فيه إِرْجاع الكَلامِ إلى ما يَحْتَمِلُهُ مِن المَعانِي، أو إِرْجاعهُ إلى بِدايَتِهِ. ومِن مَعانِيه أيضاً: التَّقْدِيرُ.

التعريف اللغوي المختصر :


التَّأوِيلُ: الإِيضاحُ والبَيانُ والتَّفْسِيرُ، يُقال: أَوَّلَ الكَلامَ إذا أَوْضَحَهُ وبَيَّنَ معناهُ. ويأْتي بِمعنى الصَّرْفِ والتَّغْيِيرِ، يُقال: أَوَلْتُهُ فَتَأَوَّلَ، أيْ: صَرَفْتُهُ فَانْصَرَفَ. وأَصْلُ الكَلِمَةِ: الإِرْجاعُ، وقِيل: مِن الأَوَّلِ، وهو: مُبْتَدَأُ الشَّيْءِ.

إطلاقات المصطلح :


يَرِد مُصْطلَح (تأَوْيل) في عِلمِ أصول الفقه في باب: الحَقِيقَة والمَجاز، وباب: التَّرْجِيح عند التَّعارُضِ، وغَيْر ذلك من الأبواب. ويُطلَق في عُلومِ القُرْآنِ، باب: التَّفْسِير ومَناهِجه، ويُراد به: إِيضاحُ ما خَفِيَ مِن الكَلامِ بِرَدِّهِ إلى غَيْرِهِ، واسْتِخْراجُ ما فيه مِن لَطائِفَ، مع عَدَمِ القَطْعِ بِرُجْحانِهِ. ويُطْلَق أيضًا في باب: التَّفْسِير، ويُراد به: ما تَعودُ إليه حَقِيقةُ الكَلامِ وتَصِيرُ إلَيْهِ. ويُطلَق في عِلمِ العَقيدة، باب: الإيمان، عند الكَلامِ عن مَوانِعِ التَّكْفِيرِ والتَّبْدِيعِ، ويُراد به: الوُقُوعُ في المُخالَفَةِ مِن غَيْرِ قَصْدٍ، وإنَّما بِسَبَبِ القُصُورِ في فَهْمِ الأَدِلَّةِ الشَّرْعِيَّةِ.

جذر الكلمة :


أول

المراجع :


العين : (8/396) - تهذيب اللغة : (15/314) - الصحاح : (4/1627) - التعريفات للجرجاني : (ص 72) - روضة الناظر وجنة المناظر : (1/508) - الإتقان في علوم القرآن : (4/192) - المستصفى : (1/378) - جمع الجوامع في أصول الفقه : (2/53) - إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول : (ص 154) - مجموع فتاوى ابن تيمية : (13/287) - فتح الباري شرح صحيح البخاري : (3/12) - مقاييس اللغة : (1/162) - تاج العروس : (28/32) -