المعطي
كلمة (المعطي) في اللغة اسم فاعل من الإعطاء، الذي ينوّل غيره...
شهادة ألَّا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله . بالشهادة الأولى يعرف المعبود، وما يجب له . وبالثانية يعرف كيف يعبده، وبأي طريق يصل إليه . وفي الشهادة الأولى توحيد المعبود الذي ما خلق الخلق إلا ليعبدوه وحده لا شريك له، وفي الشهادة الثانية توحيد الطريق الذي لا يوصل إلى الله -تعالى - إلا منه، ولا يقبل ديناً ممن ابتغى غيره، ورغب عنه . ولا يدخل العبد في الإسلام إلا بالشهادتين، ولا يخرج منه إلا بمناقضتهما؛ إما بجحود لما دلتا عليه، أو باستكبار عما استلزمتاه . وجاء في حديث معاذ بن جبل -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - لما بعثه
الشَّهادَتانِ: تَثْنِيَةُ شَهادَةٍ، وهي الخَبَرُ القاطِعُ. ومن مَعانِيها: الإعْلامُ والحُضُورُ، يُقالُ: شَهِدَ بِكذا: إذا أَخْبَرَ بِهِ، وشَهِدَ كذا: إذا حَضَرَهُ.
يَرِد مُصْطلَح (شَهادَتانِ) في الفِقْهِ في كِتابِ الصَّلاَةِ، باب: صَلاةِ الكافِرِ، وباب: التَّشَهُّد في الصَّلاةِ. ويُطْلَق أيضاً في كِتابِ القَضاءِ، باب: تَعارُض البَيِّناتِ، ويُراد بِه: مُثَنَّى شَهادَةٍ، وهي: الإخْبارُ بِحَقٍّ لِلْغَيْرِ على الغَيْرِ
شهد
قَوْلُ: أَشْهَدُ أَن لا إِلَهَ إلاّ اللَّهُ، وأَشْهَدُ أنّ مُحَمّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
الشَّهادَتانِ: هي قَوْلُ الإنْسانِ أَشْهَدُ أن لا إِلَهَ إلّا اللهَ، ومَعْناها: إخْلاصُ العِبادَةِ للهِ وَحْدَهُ، ونَفْيُها عَمَّا سِواهُ، ولا تَنفَع قائِلَها حتى يتَحقَّق فيه أمران: 1- قَوْلُ لا إله إلا الله عن اعتِقادٍ وعِلْمٍ ويقِين وتَصدِيقٍ ومَحَبَّةٍ وإخلاصٍ وانقيادٍ. 2- الكُفْرُ بما يُعبَد مِن دونِ الله تعالى، فمن قال هذه الشَّهادَةِ ولم يَكفُر بما يُعبَد مِن دون الله لم يَنفَعْه هذا القول. وقَولُهُ أيضاً: أَشْهَدُ أنّ مُحمَداً رَسولُ اللهِ، ومعناها: طاعَتُهُ فيما أَمَرَ، وتَصدِيقُهُ فيما أَخْبَرَ، واجْتِنابُ ما نَهى عنه وزَجَر، وألاّ يَعْبُدَ الله إلاّ بِـما شَرَعَ، وأنْ يَعْلَمَ ويَعْتَقِدَ بِأنّ مُحَمَّداً رَسولُ اللهِ إلى النّاسِ جَميعاً، وأنّه عَبْدٌ لا يُعْبَدْ، ورَسولٌ لا يُكَذَّبْ؛ بل يُطاع ويُتَّبع، مَن أطاعَه دخَلَ الجنَّة، ومَن عصاه دخل النّار.
الشَّهادَتانِ: تَثْنِيَةُ شَهادَةٍ، وهي الخَبَرُ القاطِعُ. ومن مَعانِيها: الإعْلامُ والحُضُورُ، يُقالُ: شَهِدَ بِكذا: إذا أَخْبَرَ بِهِ، وشَهِدَ كذا: إذا حَضَرَهُ.
شهادة ألَّا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله.
* مقاييس اللغة : (3/21)
* النهاية في غريب الحديث والأثر : (2/513)
* مختار الصحاح : (ص 169)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 208)
* شرح العقيدة الطحاوية : (1/143))
* شرح الأصول الثلاثة : (ص 71)
* تحرير ألفاظ التنبيه : (ص 341)
* المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 406)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 266)
* الإسلام أصوله ومبادئه : (ص 168)
* معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول : (2/619)
* تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد : (2/230)
* إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد : (1/62) -