الحميد
(الحمد) في اللغة هو الثناء، والفرقُ بينه وبين (الشكر): أن (الحمد)...
عن عائشة رضي الله عنها أنها اشترتْ بَريرَة مِنْ أُناسٍ من الأنصار واشْتَرَطوا الوَلاء، فقال رسول الله ﷺ: «الوَلاءُ لِمَنْ وَلِيَ النِّعْمَة»، وخَيَّرَهَا رسول الله ﷺ وكان زوْجُها عبْدا، وأهدَتْ لعائشة لحْما، فقال رسول الله ﷺ: «لو صَنَعْتُم لنا من هذا اللحم»، قالت عائشة: تُصُدِّقَ به على بَرِيرَة، فقال: «هو لها صدَقة ولنا هديَّة».
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي ﷺ: «أَيُّمَا رَجُلٍ أَعْتَقَ امْرَأً مسلمًا، استَنْقَذَ الله بكلِّ عُضْوٍ منه عُضْوا منه مِن النار».
عن سمرة قال: قال رسول الله ﷺ: «من مَلَكَ ذا رَحِمٍ مَحْرَمٍ فهو حُرٌّ».
عن سفينة، قال: كنت مَمْلُوكًا لأم سلمة فقالت: أُعْتِقُكَ وأشترط عليك أن تخدم رسول الله ﷺ ما عِشْتَ فقلت: «وإن لم تَشْتَرِطِي عَلَيَّ، ما فَارَقْتُ رسول الله ﷺ ما عِشْتُ فَأَعْتَقَتْنِي، واشْتَرَطَتْ عَلَيَّ».
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبي ﷺ قال: «المُكَاتَبُ عَبْدٌ ما بَقِيَ عليه من مُكَاتَبَتِهِ دِرْهَمٌ».
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال لنا رسول الله ﷺ: «إِنْ كان لِإِحْدَاكُنَّ مُكَاتَبٌ، فكان عنده ما يُؤَدِّي فَلْتَحْتَجِبْ منه».