السلام
كلمة (السلام) في اللغة مصدر من الفعل (سَلِمَ يَسْلَمُ) وهي...
«كان رسول الله أرحمَ النَّاسِ بالصِّبيانِ و العِيالِ» أَنَس بن مالِك "صحيح الجامع" للألباني(4797)
«وكان أرحم الخلق وأرأفهم، وأعظم الخلق نفعًا له في دينهم ودنياهم» المَقْرِيزي "إمتاع الأسماع" للمقريزي (173/11).
«رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَكَانَ أرْحم النَّاس يصفى الْإِنَاء للهرة، فَمَا يرفعهُ حَتَّى تروى رَحْمَة لَهَا، وَيسمع بكاء الصَّغِير مَعَ أمه وَهُوَ فِي الصَّلَاة، فيخفف رَحْمَة لَهَا». مُحِبّ الدِّين الطَّبَرِي "خلاصة سير سيد البشر" للمحب الدين الطبري (ص85).
«وهو ﷺ أرحم الخلق، وأعطفهم، وأشفقهم، وأرقهم قلبًا». ابن دحية الكَلْبي «شرح المواهب اللدنية» للزرقاني (257/4).
«زَيَّنَ اللَّهُ تَعَالَى مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِزِينَةِ الرَّحْمَةِ، فَكَانَ كَوْنُهُ رَحْمَةً، وَجَمِيعُ شَمَائِلِهِ وَصِفَاتِهِ رَحْمَةً عَلَى الْخَلْقِ، فَمَنْ أَصَابَهُ شَيْءٌ مِنْ رَحْمَتِهِ فَهُوَ النَّاجِي فِي الدَّارَيْنِ مِنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ، وَالْوَاصِلُ فِيهِمَا إِلَى كُلِّ مَحْبُوبٍ، أَلَا تَرَى أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: ﴿ وَمَآ أَرْسَلْنَٰكَ إِلَّا رَحْمَةٗ لِّلْعَٰلَمِينَ﴾ [الأنبياء: 107]» ابن طَاهِر أبو بكر بن طاهر بن مفوّز المغافري الشاطبي