الكبير
كلمة (كبير) في اللغة صفة مشبهة باسم الفاعل، وهي من الكِبَر الذي...
«لَمْ يَكُنْ فَاحِشًا وَلَا مُتَفَحِّشًا، وَلَا صَخَّابًا فِي الأَسْوَاقِ، وَلَا يَجْزِي بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ، وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ». المُلَّا علي القاري أخرجه الترمذي (2016).
«وَفِي هَذَا عَظِيمُ عَفْوِهِ وَصَفْحِهِ وَصَبْرِهِ عَلَى الْأَذَى نَفْسًا وَمَالًا، وَتَجَاوُزِهِ عَنْ جُفَاةِ الْأَعْرَابِ، وَحُسْنِ تَدْبِيرِهِ لَهُمْ» القاضي عِيَاض "جمع الوسائل في شرح الشمائل" للملا علي القاري (157/2).
«وَهُوَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَزِيدُ مَعَ كَثْرَةِ الْأَذَى إِلَّا صبرًا، وعلى إسراف الجاهل إلا حلمًا» عُمَر بن الخَطَّاب "الشفا بتعريف حقوق المصطفىى" للقاضي عياض(220/1)
«بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ. لَقَدْ دَعَا نُوحٌ عَلَى قَوْمِهِ فقال: «رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكافِرِينَ دَيَّاراً» وَلَوْ دَعَوْتَ عَلَيْنَا مِثْلَهَا لَهَلَكْنَا مِنْ عِنْدِ آخرنا، فلقد وطيء ظَهْرُكَ، وَأُدْمِيَ وَجْهُكَ، وَكُسِرَتْ رَبَاعِيَتُكَ، فَأَبَيْتَ أَنْ تَقُولَ إِلَّا خَيْرًا، فَقُلْتَ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِقَوْمِي فَإِنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ». المَاورْدي "الشفا بتعريف حقوق المصطفىى" للقاضي عياض(ص222)
«فكلما كانوا عليه من الأمر وألح، كان عنهم أعرض وأصفح، حتى قهر فعفا وقدر فغفر، وقال لهم حين ظفر بهم عام الفتح وقد اجتمعوا إليه: ما ظنكم بي؟ قالوا: ابن عم كريم فإن تعف فذاك الظن بك وإن تنتقم فقد أسأنا، فقال: بل أقول كما قال يوسف لأخوته: ﴿لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ﴾. [يوسف: 92 ]» عائِشَة أم المُؤْمِنِين "أعلام النبوة" للماوردي (ص221)
عائِشَة أم المُؤْمِنِين