البحث

عبارات مقترحة:

البر

البِرُّ في اللغة معناه الإحسان، و(البَرُّ) صفةٌ منه، وهو اسمٌ من...

العفو

كلمة (عفو) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعول) وتعني الاتصاف بصفة...

الكبير

كلمة (كبير) في اللغة صفة مشبهة باسم الفاعل، وهي من الكِبَر الذي...

جود النبي صلى الله عليه وسلم وكرمه

الجود من أخلاق الإسلام الفاضلة، وخصلة من خصاله العظيمة، وهو خُلُق به تسُود المحبَّة والمودَّة والرحمة في المجتمعات، وبه يكون التآزر والتعاون والتضامن بين الناس، فهو خُلقٌ من أخلاق المرسلين، وصفة من صفات الصالحين؛ و لقد مثَّل النَّبيُّ المثل الأعلى والقدوة الحسنة في الجُود والكَرَم، فكان أجود النَّاس، وكان أجود ما يكون في رمضان، فكان أجود بالخير مِن الرِّيح المرسلة، وقد بلغ صلوات الله عليه مرتبة الكمال الإنساني في حبِّه للعطاء، إذ كان يعطي عطاء مَن لا يحسب حسابًا للفقر ولا يخشاه، ثقة بعظيم فضل الله، وإيمانًا بأنَّه هو الرزَّاق ذو الفضل العظيم.

التعريف

التعريف لغة

الجود: مصدر قولهم: جاد الرّجل بماله يجود جودا، وهو مأخوذ من مادّة (ج ود) الّتي تدلّ على التّسمّح بالشّيء وكثرة العطاء، يقال: رجل جواد بيّن الجود، وقوم أجواد، والجود (بفتح الجيم) المطر الغزير، وفرس جواد: يجود بمدّخر عدوه، وقيل: هو الفرس الذّريع والسّريع، والجمع جياد، قال تعالى: ﴿إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِناتُ الْجِيادُ﴾ [ص: 31]، ويقال: في الفرس جودة، وفي المال جود، وفي المطر جود، ويقال: شيء جيّد على (وزن) فيعل والجمع جياد، وجيائد بالهمز على غير قياس، أمّا في المطر فيقال: مطر جائد، والجمع جود مثل صاحب وصحب، وفي وصف الرّجل يقال: رجل جواد أي سخيّ، وقوم جود وأصلها جود (وسكّنت الواو لأنّها حرف علّة) وأجواد وأجاود، وجوداء وكذلك امرأة جواد ونسوة جود، والفعل من ذلك: جاد، يقال: جاد الشّيء جودة وجودة أي صار جيّدا، والجيّد (هنا) ضدّ الرّديء، وجاد الفرس أي صار رائعًا، وجاد الرّجل بماله يجود جودًا، وجاد عليه بماله: تكرّم، به وأجاد الرّجل إذا كان معه فرس جواد، وأجدت الشّيء فجاد، وجوّد: مثله. انظر: " مقاييس اللغة" لابن فارس(1 /493)، "المفردات" للراغب (ص 102، 103)، "الصحاح" للجوهري (2 /460).

التعريف اصطلاحًا

قال الكفويّ: «الجود هو صفة ذاتيّة للجواد، ولا يستحقّ بالاستحقاق ولا بالسّؤال». "الكليات" للكفوي (ص 352). وقال الجرجانيّ: «الجود صفة هي مبدأ إفادة ما ينبغي لا لعوض، فلو وهب واحد كتابه (لمن هو) من غير أهله أو من أهله لغرض دنيويّ أو أخرويّ لا يكون جودًا». انظر: "التعريفات" للجرجاني (84). وقال الزّبيديّ: «الجواد، هو الّذي يعطي بلا مسألة صيانة للآخذ من ذلّ السّؤال». "تاج العروس" للزبيدي (4 /403).

العلاقة بين التعريفين اللغوي والاصطلاحي

عند المتأمل في المعنى اللغوي والمعنى الاصطلاحي للجود يتبين أن معناهما جميعًا يدور حول: التسمح والعطاء، إلا أن المعنى الاصطلاحي يختص بالعطاء بلا سؤال أو انتظار عوض.

الأدلة

القرآن الكريم

جود النبي صلى الله عليه وسلم وكرمه في القرآن الكريم
قال تعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُواْ مَآ ءَاتَىٰهُمُ اْللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَقَالُواْ حَسْبُنَا اْللَّهُ سَيُؤْتِينَا اْللَّهُ مِن فَضْلِهِۦ وَرَسُولُهُۥٓ إِنَّآ إِلَى اْللَّهِ رَٰغِبُونَ﴾ [التوبة: 59]. وقال تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا اْلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَدْخُلُواْ بُيُوتَ اْلنَّبِيِّ إِلَّآ أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَٰظِرِينَ إِنَىٰهُ وَلَٰكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَاْدْخُلُواْ فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَاْنتَشِرُواْ وَلَا مُسْتَـْٔنِسِينَ لِحَدِيثٍۚ﴾. [الأحزاب: 53]. وقال تعالى: ﴿ إِنَّهُۥ لَقَوْلُ رَسُولٖ كَرِيمٖ ﴾. [الحاقة: 40] وقال تعالى: ﴿إِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٖ﴾. [القلم: 4]. وقال تعالى: ﴿لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اْللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٞ لِّمَن كَانَ يَرْجُواْ اْللَّهَ وَاْلْيَوْمَ اْلْأٓخِرَ وَذَكَرَ اْللَّهَ كَثِيرٗا﴾. [الأحزاب: 21].

السنة النبوية

جود النبي صلى الله عليه وسلم وكرمه في السنة النبوية
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: «كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجْوَدَ النَّاسِ، وكانَ أجْوَدُ ما يَكونُ في رَمَضانَ حِينَ يَلْقاهُ جِبْرِيلُ، وكانَ يَلْقاهُ في كُلِّ لَيْلَةٍ مِن رَمَضانَ فيُدارِسُهُ القُرْآنَ، فَلَرَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجْوَدُ بالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ». أخرجه البخاري(1902)، ومسلم(2308). عن موسى بن أنسٍ، عن أبيه، قال: «ما سُئل رسول الله على الإسلام شيئًا إلَّا أعطاه، قال: فجاءه رجلٌ فأعطاه غنمًا بين جبلين، فرجع إلى قومه، فقال: يا قوم أسلموا، فإنَّ محمَّدًا يعطي عطاءً لا يخشى الفاقة». أخرجه مسلم (2312). عن أبو هريرة رضي الله عنه: قال رسول الله : «لو كان لي مثل أحدٍ ذهبًا ما يسرُّني أن لا يمرَّ عليَّ ثلاثٌ، وعندي منه شيءٌ إلَّا شيءٌ أرصدُهُ لدينٍ». أخرجه البخاري (2389). عن جبير بن مطعمٍ، أنَّه بينا هو مع رسول الله ومعه النَّاس، مقبلًا مِن حنينٍ، عَلِقَتْ رسول الله الأعراب يسألونه حتى اضطروه إلى سَمُرَةٍ، فَخطِفَتْ رداءه، فوقف رسول الله فقال: «أعطوني ردائي، فلو كان عدد هذه العِضَاهِ نَعَمًا، لقسمته بينكم، ثمَّ لا تجدوني بخيلًا، ولا كذوبًا، ولا جبانًا». رواه البخاري (3148).

قصص من حياة النبي صلى الله عليه وسلم

جود النبي بما هو محتاج إليه

أهدت امرأة إلى النَّبيِّ عليه الصَّلاة والسَّلام شملةً منسوجة، فقالت: «يا رسول الله، أكسوك هذه، فأخذها النَّبيُّ عليه الصَّلاة والسَّلام محتاجًا إليها، فلبسها، فرآها عليه رجل مِن الصَّحابة، فقال: يا رسول الله، ما أحسن هذه! فاكْسُنِيها، فقال: نعم، فلمَّا قام النَّبيُّ عليه الصَّلاة والسَّلام لامه أصحابه، فقالوا: ما أحسنت حين رأيت النَّبيَّ أخذها محتاجًا إليها، ثمَّ سألته إيَّاها، وقد عرفت أنَّه لا يُسْأَل شيئًا فيمنعه، فقال: رجوت بركتها حين لبسها النَّبيُّ لعلِّي أكفَّن فيها». أخرجه البخاري (6036).

جوده على الناس بما يأتيه من مال

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «أُتِيَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمَالٍ مِنَ البَحْرَيْنِ، فَقَالَ: انْثُرُوهُ في المَسْجِدِ، فَكانَ أكْثَرَ مَالٍ أُتِيَ به رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إذْ جَاءَهُ العَبَّاسُ، فَقَالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أعْطِنِي إنِّي فَادَيْتُ نَفْسِي وفَادَيْتُ عَقِيلًا، قَالَ: خُذْ، فَحَثَا في ثَوْبِهِ، ثُمَّ ذَهَبَ يُقِلُّهُ فَلَمْ يَسْتَطِعْ، فَقَالَ: اؤْمُرْ بَعْضَهُمْ يَرْفَعْهُ إلَيَّ، قَالَ: لا قَالَ: فَارْفَعْهُ أنْتَ عَلَيَّ، قَالَ: لَا، فَنَثَرَ منه، ثُمَّ ذَهَبَ يُقِلُّهُ فَلَمْ يَرْفَعْهُ، فَقَالَ: فَمُرْ بَعْضَهُمْ يَرْفَعْهُ عَلَيَّ، قَالَ: لَا، قَالَ: فَارْفَعْهُ أنْتَ عَلَيَّ، قَالَ: لَا، فَنَثَرَ منه، ثُمَّ احْتَمَلَهُ علَى كَاهِلِهِ، ثُمَّ انْطَلَقَ فَما زَالَ يُتْبِعُهُ بَصَرَهُ حتَّى خَفِيَ عَلَيْنَا، عَجَبًا مِن حِرْصِهِ، فَما قَامَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وثَمَّ منها دِرْهَمٌ». أخرجه البخاري (3165).

جوده على من أساء إليه

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «كُنْتُ أَمْشِي مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعليه بُرْدٌ نَجْرَانِيٌّ غَلِيظُ الحَاشِيَةِ، فأدْرَكَهُ أَعْرَابِيٌّ فَجَذَبَهُ جَذْبَةً شَدِيدَةً، حتَّى نَظَرْتُ إلى صَفْحَةِ عَاتِقِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قدْ أَثَّرَتْ به حَاشِيَةُ الرِّدَاءِ مِن شِدَّةِ جَذْبَتِهِ، ثُمَّ قالَ: مُرْ لي مِن مَالِ اللَّهِ الذي عِنْدَكَ، فَالْتَفَتَ إلَيْهِ فَضَحِكَ، ثُمَّ أَمَرَ له بعَطَاءٍ». أخرجه البخاري (3149).

جوده وإيثاره

«أنَّ أبَا هُرَيْرَةَ كانَ يقولُ: آللَّهِ الذي لا إلَهَ إلَّا هُوَ، إنْ كُنْتُ لَأَعْتَمِدُ بكَبِدِي علَى الأرْضِ مِنَ الجُوعِ، وإنْ كُنْتُ لَأَشُدُّ الحَجَرَ علَى بَطْنِي مِنَ الجُوعِ، ولقَدْ قَعَدْتُ يَوْمًا علَى طَرِيقِهِمُ الذي يَخْرُجُونَ منه، فَمَرَّ أبو بَكْرٍ، فَسَأَلْتُهُ عن آيَةٍ مِن كِتَابِ اللَّهِ، ما سَأَلْتُهُ إلَّا لِيُشْبِعَنِي، فَمَرَّ ولَمْ يَفْعَلْ، ثُمَّ مَرَّ بي عُمَرُ، فَسَأَلْتُهُ عن آيَةٍ مِن كِتَابِ اللَّهِ، ما سَأَلْتُهُ إلَّا لِيُشْبِعَنِي، فَمَرَّ فَلَمْ يَفْعَلْ، ثُمَّ مَرَّ بي أبو القَاسِمِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فَتَبَسَّمَ حِينَ رَآنِي، وعَرَفَ ما في نَفْسِي وما في وَجْهِي، ثُمَّ قالَ: يا أبَا هِرٍّ، قُلتُ: لَبَّيْكَ يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: الْحَقْ، ومَضَى فَتَبِعْتُهُ، فَدَخَلَ، فَاسْتَأْذَنَ، فأذِنَ لِي، فَدَخَلَ، فَوَجَدَ لَبَنًا في قَدَحٍ، فَقالَ: مِن أيْنَ هذا اللَّبَنُ؟ قالوا: أهْدَاهُ لكَ فُلَانٌ -أوْ فُلَانَةُ- قالَ: أبَا هِرٍّ، قُلتُ: لَبَّيْكَ يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: الْحَقْ إلى أهْلِ الصُّفَّةِ فَادْعُهُمْ لي، قالَ: وأَهْلُ الصُّفَّةِ أضْيَافُ الإسْلَامِ، لا يَأْوُونَ إلى أهْلٍ ولَا مَالٍ ولَا علَى أحَدٍ، إذَا أتَتْهُ صَدَقَةٌ بَعَثَ بهَا إليهِم ولَمْ يَتَنَاوَلْ منها شيئًا، وإذَا أتَتْهُ هَدِيَّةٌ أرْسَلَ إليهِم وأَصَابَ منها وأَشْرَكَهُمْ فِيهَا، فَسَاءَنِي ذلكَ، فَقُلتُ: وما هذا اللَّبَنُ في أهْلِ الصُّفَّةِ؟! كُنْتُ أحَقُّ أنَا أنْ أُصِيبَ مِن هذا اللَّبَنِ شَرْبَةً أتَقَوَّى بهَا، فَإِذَا جَاءَ أمَرَنِي، فَكُنْتُ أنَا أُعْطِيهِمْ، وما عَسَى أنْ يَبْلُغَنِي مِن هذا اللَّبَنِ! ولَمْ يَكُنْ مِن طَاعَةِ اللَّهِ وطَاعَةِ رَسولِهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بُدٌّ، فأتَيْتُهُمْ فَدَعَوْتُهُمْ، فأقْبَلُوا، فَاسْتَأْذَنُوا فأذِنَ لهمْ، وأَخَذُوا مَجَالِسَهُمْ مِنَ البَيْتِ، قالَ: يا أبَا هِرٍّ، قُلتُ: لَبَّيْكَ يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: خُذْ فأعْطِهِمْ، قالَ: فأخَذْتُ القَدَحَ، فَجَعَلْتُ أُعْطِيهِ الرَّجُلَ فَيَشْرَبُ حتَّى يَرْوَى، ثُمَّ يَرُدُّ عَلَيَّ القَدَحَ، فَأُعْطِيهِ الرَّجُلَ فَيَشْرَبُ حتَّى يَرْوَى، ثُمَّ يَرُدُّ عَلَيَّ القَدَحَ، فَيَشْرَبُ حتَّى يَرْوَى، ثُمَّ يَرُدُّ عَلَيَّ القَدَحَ، حتَّى انْتَهَيْتُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقدْ رَوِيَ القَوْمُ كُلُّهُمْ، فأخَذَ القَدَحَ فَوَضَعَهُ علَى يَدِهِ، فَنَظَرَ إلَيَّ فَتَبَسَّمَ، فَقالَ: أبَا هِرٍّ، قُلتُ: لَبَّيْكَ يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: بَقِيتُ أنَا وأَنْتَ، قُلتُ: صَدَقْتَ يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: اقْعُدْ فَاشْرَبْ، فَقَعَدْتُ فَشَرِبْتُ، فَقالَ: اشْرَبْ، فَشَرِبْتُ، فَما زَالَ يقولُ: اشْرَبْ حتَّى قُلتُ: لا، والَّذي بَعَثَكَ بالحَقِّ، ما أجِدُ له مَسْلَكًا، قالَ: فأرِنِي، فأعْطَيْتُهُ القَدَحَ، فَحَمِدَ اللَّهَ وسَمَّى وشَرِبَ الفَضْلَةَ». أخرجه البخاري (6452).

أقوال أهل العلم

«كَلّا واللَّهِ ما يُخْزِيكَ اللَّهُ أبَدًا، إنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وتَحْمِلُ الكَلَّ، وتَكْسِبُ المَعْدُومَ، وتَقْرِي الضَّيْفَ، وتُعِينُ علَى نَوائِبِ الحَقِّ» أُمّ المُؤْمِنِين أخرجه البخاري(3)، ومسلم(160).
«كان النبي أَجْوَدُ النَّاسِ كَفًّا، وَأَجْرَأُ النَّاسِ صَدْرًا، وَأَصْدَقُ النَّاسِ لَهْجَةً، وَأَوْفَى النَّاسِ ذِمَّةً، وَأَلْيَنُهُمْ عريكة». علي بن أبي طالِب "دلائل النبوة" للبيهقي(270/1).
«كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَجْمَلِ النَّاسِ، وَمِنْ أَجْوَدِ النَّاسِ، وَمِنْ أَشْجَعِ النَّاسِ» أَنَس بن مالِك أخرجه مسلم (2307).
«فأما الجود والكرم فكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُوَازَى فِي هذه الأخلاق الكريمة. ولا يبارى» القاضي عِيَاض "الشفا" للقاضي عياض(231/1).
وأشجَعُ الورَى وأجودُ المَلَا ما قالَ لا قَطُّ لشيءٍ سُئِلَا
ابن الجَزَري "ذات الشفا في سيرة النبي والخلفا" البيت (191)