المؤخر
كلمة (المؤخِّر) في اللغة اسم فاعل من التأخير، وهو نقيض التقديم،...
«وأما اللفظات: فحفظها بأن لا يخرج لفظة ضائعة، بأن لا يتكلم إلا فيما يرجو فيه الربح والزيادة في دينه، فإذا أراد أن يتكلم بالكلمة نظر: هل فيها ربح وفائدة أم لا؟ فإن لم يكن فيها ربح أمسك عنها، وإن كان فيها ربح نظر: هل تفوت بها كلمة هي أربح منها؟ فلا يضيعها بهذه، وإذا أردت أن تستدل على ما في القلب، فاستدل عليه بحركة اللسان؛ فإنه يطلعك على ما في القلب، شاء صاحبه أم أبى». ابن قَيِّم الجَوْزِيَّة انظر: "الجواب الكافي" لابن القيم (230- 234).
«إنَّ أكثر الناس خطايا أكثرهم ذكرًا لخطايا الناس» ابن سِيرِين "المجالسة وجواهر العلم" لأبي بكر الدينوري (6/86).
«ألا أنَّ الفحش والبذاء من النفاق، وهن مما يزدن في الدنيا، وينقصن في الآخرة، وما ينقصن في الآخرة أكثر مما يزدن في الدنيا». عون بن عبد الله "الصمت" لابن أبي الدنيا (ص 186).
«كلام الإنسان، بيان فضله، وترجمان عقله، فاقصره على الجميل، واقتصر منه على القليل، وإياك وما يستقبح من الكلام؛ فإنه يُنَفِّر عنك الكرام، ويُوَثِّب عليك اللئام» جَمَال الدين القاسِمي "جوامع الآداب" للقاسمي (ص 6).
«ومما يجري مجرى فحش القول وهُجْره في وجوب اجتنابه، ولزوم تنكبه، ما كان شنيع البديهة، مستنكر الظاهر، وإن كان عقب التأمل سليمًا، وبعد الكشف والرويَّة مستقيمًا» المَاورْدي "أدب الدنيا والدين" للماوردي (ص 284).
«كان عمر بن عبد العزيز يتحفظ في منطقه، فخرج تحت إبطه خراج، فأتيناه نسأله لنرى ما يقول، فقلنا: من أين خرج فقال: من باطن اليد». عَبْد الله بن عُمَر العلاء بن هارون
«دع ما لست منه في شيء، ولا تنطق فيما لا يعنيك، واخزن لسانك كما تخزن ورقك». "الزهد" لابن المبارك في(29/1).