الشكور
كلمة (شكور) في اللغة صيغة مبالغة من الشُّكر، وهو الثناء، ويأتي...
«وَاللَّعْنُ: فِي الدُّنْيَا التَّفْسِيقُ، وَسَلْبُ أَهْلِيَّةِ الشَّهَادَةِ، وَاسْتِيحَاشُ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُمْ، وَحَدُّ الْقَذْفِ، وَاللَّعْنُ فِي الْآخِرَةِ: الْإِبْعَادُ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ». ابن عاشُور التحرير والتنوير"لابن عاشور"(191/18).
«واللعنة تجوز مُطلقًا لمن لعنه الله ورسوله ﷺ، وأما لعنة المعين فإن علم أنه مات كافرًا جازت لعنته، وأما الفاسق المعين فلا تنبغي لعنتُه لنهي النبي ﷺ أن يُلعَن عبدُ الله بن حمار الذي كان يشرب الخمر، مع أنه قد لعن شارب الخمر عمومًا، مع أن في لعنة المعين إذا كان فاسقًا أو داعيًا إلى بدعة نزاعًا». ابن تَيْمِيَّة "مجموع الفتاوى" لابن تيمية (511/6).
«وينبغي أن يتبع في اللعن لفظ الشرع فإن في اللعنة خطرًا؛ لأنه حكم على الله عز وجل بأنه قد أبعد الملعون، وذلك غيب لا يطلع عليه غير الله تعالى، ويطلع عليه رسول الله ﷺ إذا أطلعه الله عليه». الغَزالي "إحياء علوم الدين" (5 /445).