البحث

عبارات مقترحة:

العظيم

كلمة (عظيم) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) وتعني اتصاف الشيء...

الحسيب

 (الحَسِيب) اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على أن اللهَ يكفي...

الحافظ

الحفظُ في اللغة هو مراعاةُ الشيء، والاعتناءُ به، و(الحافظ) اسمٌ...

اللعن

اللعْن هو الدعاء على الغير بالطرد والإبعاد من رحمة الله، وهو من أعظم وأشد آفات اللسان، ومن الذنوب العظيمة التي نهى النبي عنها، وحذر منها، وتوعَّد فاعلها، والسنة النبوية فيها من الشواهد الدالة على نهي وتحذير النبي عن لعْنِ أحَد من المسلمين، أو لعن الريح أو الحيوان، أو لعن أي شيء لا يستحق اللعن.

التعريف

التعريف لغة

يقول ابن منظور: «اللعن: الإبعاد والطرد من الخير، وقيل: الطرد والإبعاد من الله، ومن الخلق السب والدعاء، واللعنة الاسم، والجمع لعانٌ ولعناتٌ، ولعنه يلعنه لعنًا طرده وأبعده». "لسان العرب" لابن منظور (5/4044). ويقول الزمخشري: «لعنه أهله: طردوه وأبعدوه، وهو لعين طريد، ولعنت الكلب والذئب: طردتهما، ومن المجاز: أبيت اللعن، وهي تحية الملوك في الجاهلية». " أساس البلاغة" للزمخشري (ص 566). «فأصل اللعن في اللغة الإبعاد، ويطلق على التعذيب والشتم والسب، ومنه الملاعنة واللعان وهو المباهلة، والملعنة قارعة الطريق ومنزل الناس، وفي الحديث: «اتقوا الملاعن» أخرجه أحمد (2751)، وأبو داود (26)، يعني: عند الحدث، وتلاعنوا: لعن بعضهم بعضًا، ومنه اشتقاق ملاعنة الرجل امرأته، والحاكم يلاعن بينهما ثم يفرق». انظر: "العين" للفراهيدي (141/2)، "مختار الصحاح" للرازي (ص612)، "القاموس المحيط" للفيروز آبادي (269/4).

التعريف اصطلاحًا

قال الغزالي: «اللعن: عبارة عن الطرد والإبعاد عن الله تعالى». "إحياء علوم الدين" للغزالي (5/444). وقال ابن تيمية: «اللعن: الإبعاد عن الرحمة». "الصارم المسلول على شاتم الرسول" لابن تيمية (87/2). ومما يلحق باللعن ويقرب منه الدعاء على الإنسان بالشر، كقول الإنسان: (لا صحح الله جِسمَه، ولا سلَّمَه اللهُ)، وما يجري مجراه. "إحياء علوم الدين" (5/452).

العلاقة بين التعريفين اللغوي والاصطلاحي

المعنى اللغوي والاصطلاحي للعن يدوران حول الطرد والإبعاد، إلا أن الاصطلاحي يختص بالطرد من رحمة الله.

الفروق

الفرق بين اللعن و السب والشتم

السب والشتم هو: «وصف الغير بما فيه نقص وازدراء». "التعريفات" للجرجاني (ص165). اللعن أشد من السب والشتم؛ لأن اللعن ليس مجرد تقبيح بالكلام؛ بل هو دعاء على الملعون بالطرد من رحمة الله عز وجل، وكذلك فإن السب يشمل اللعن ويشمل الشتم والتقبيح، فالسب أعم من اللعن.

الفرق بين اللعن و البعد

«البعد بمعنى الهلاك والعذاب والطرد واللعن». «البعد في الأغلب يحمل نفس المعنى الذي يحمله اللعن من الطرد من رحمة الله عز وجل ؛ إلا أن البعد يأتي أحيانًا بمعنى: الهلاك، وذلك كما في قوله تعالى: ﴿أَلَا بُعْدٗا لِّعَادٖ قَوْمِ هُودٖ﴾ [هود: 60]». انظر: "الجامع لأحكام القرآن"، للقرطبي (55/9).

الفرق بين اللعن و السحق

«البعد، وقد سحق الشيء فهو سحيق أي: بعيد، وسحقه الله أي: أبعده، ومكان سحيق أي: بعيد». انظر: «جامع البيان». للطبري (510/23). لا يظهر فرق بين السحق واللعن؛ فكلاهما إبعاد عن رحمة الله عز وجل وعن الخير؛ إلا أن اللعن أكثر استعمالًا في القرآن الكريم، وفي كلام الناس أيضًا، وكذلك فإن السحق هو مطلق الإبعاد، أما اللعن فهو خاص بالإبعاد عن رحمة الله عز وجل.

الأدلة

القرآن الكريم

اللعن في القرآن الكريم
قال تعالى: ﴿إِنَّ اْلَّذِينَ يَرْمُونَ اْلْمُحْصَنَٰتِ اْلْغَٰفِلَٰتِ اْلْمُؤْمِنَٰتِ لُعِنُواْ فِي اْلدُّنْيَا وَاْلْأٓخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٞ﴾. [النور: 23]. قال تعالى: ﴿إِنَّ اْلَّذِينَ يُؤْذُونَ اْللَّهَ وَرَسُولَهُۥ لَعَنَهُمُ اْللَّهُ فِي اْلدُّنْيَا وَاْلْأٓخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابٗا مُّهِينٗا﴾. [الأحزاب: 55] قال تعالى: ﴿وَاْلَّذِينَ يُؤْذُونَ اْلْمُؤْمِنِينَ وَاْلْمُؤْمِنَٰتِ بِغَيْرِ مَا اْكْتَسَبُواْ فَقَدِ اْحْتَمَلُواْ بُهْتَٰنٗا وَإِثْمٗا مُّبِينٗا﴾. [الأحزاب: 58]. قال تعالى: ﴿إِنَّ اْللَّهَ لَعَنَ اْلْكَٰفِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا﴾. [الأحزاب: 64]

السنة النبوية

اللعن في السنة النبوية
عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي قال: «إن العبد إذا لعن شيئًا صعدت اللعنة إلى السماء، فتغلق أبواب السماء دونها، ثم تهبط إلى الأرض فتُغلق أبوابُها دونها، ثم تأخذ يمينًا وشمالًا، فإذا لم تجد مساغًا رجعت إلى الذي لعن فإن كان لذلك أهلاً، وإلا رجعت إلى قائلها» أخرجه أبو داود (4905). وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي قال: «ليس المؤمن بالطّعّان، ولا اللّعّان، ولا الفاحش، ولا البذيء». أخرجه الترمذي (1977). وعن سَمُرَة بْن جُنْدُب رضي الله عنه أن النبي قال: «لا تلاعنوا بلعنة الله، ولا بغضبه ولا بالنار». أخرجه الترمذي (1976). وعَنْ أبي الدَّرْداء رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رسول الله يقول: «إِنَّ اللَّعَّانِينَ لا يَكُونُونَ شُهَدَاءَ وَلا شُفَعَاءَ يَوْمَ الْقِيَامة». أخرجه مسلم (2598). وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي قال: «لا يَنْبَغِي لِصِدِّيقٍ أنْ يَكونَ لَعّانًا» أخرجه مسلم (2597). قال النووي في شرحه: «فيه الزجر عن اللعن، وأن من تخلق به لا يكون فيه هذه الصفات الجميلة، لأن اللعنة في الدعاء يراد بها الإبعاد من رحمة الله تعالى، وليس الدعاء بهذا من أخلاق المؤمنين الذين وصفهم الله تعالى بالرحمة بينهم، والتعاون على البر والتقوى، وجعلهم كالبنيان يَشُدُّ بعضُه بعضًا، وكالجسد الواحد، وأن المؤمن يُحبُّ لأخيه ما يحب لنفسه، فمن دعا على أخيه المسلم باللعنة وهي الإبعاد من رحمة الله تعالى فهو من نهاية المقاطعة والتدابر، وهذا غاية ما يوده المسلم للكافر، ويدعو عليه، ولهذا جاء في الحديث الصحيح: لعن المؤمن كقتله لأن القاتل يقطعه». "شرح صحيح مسلم" للنووي (148/16). وعن ثابت بن الضحاك عن النبي قال: «مَن حَلَفَ علَى مِلَّةٍ غيرِ الإسْلامِ فَهو كما قالَ، وليسَ علَى ابْنِ آدَمَ نَذْرٌ فِيما لا يَمْلِكُ، ومَن قَتَلَ نَفْسَهُ بشيءٍ في الدُّنْيا عُذِّبَ به يَومَ القِيامَةِ، ومَن لَعَنَ مُؤْمِنًا فَهو كَقَتْلِهِ، ومَن قَذَفَ مُؤْمِنًا بكُفْرٍ فَهو كَقَتْلِهِ». أخرجه البخاري (6047).

الإجماع

قال النووي: «اتفق العلماء على تحريم اللعن، فإنه في اللغة الإبعاد والطرد، وفى الشرع الإبعاد من رحمة الله تعالى، فلا يجوز أن يبعد من رحمة الله تعالى من لا يعرف حاله وخاتمة أمره معرفة قطعية، فلهذا قالوا لا يجوز لعن أحد بعينه مسلمًا كان أو كافرًا أو دابة إلا من علمنا بنص شرعي أنه مات على الكفر، أو يموت عليه كأبي جهل وإبليس، وأما اللعن بالوصف فليس بحرام كلعن الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة، وآكل الربا وموكله». "المنهاج" للنووي (67/2). وقال الإمام ابن تيمية: «الإجماع منعقدٌ على تحريم لعنة المعيَّن من أهل الفضل». "مجموع الفتاوى" لابن تيمية (158/20).

أقوال أهل العلم

«وَاللَّعْنُ: فِي الدُّنْيَا التَّفْسِيقُ، وَسَلْبُ أَهْلِيَّةِ الشَّهَادَةِ، وَاسْتِيحَاشُ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُمْ، وَحَدُّ الْقَذْفِ، وَاللَّعْنُ فِي الْآخِرَةِ: الْإِبْعَادُ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ». ابن عاشُور التحرير والتنوير"لابن عاشور"(191/18).
«واللعنة تجوز مُطلقًا لمن لعنه الله ورسوله ، وأما لعنة المعين فإن علم أنه مات كافرًا جازت لعنته، وأما الفاسق المعين فلا تنبغي لعنتُه لنهي النبي أن يُلعَن عبدُ الله بن حمار الذي كان يشرب الخمر، مع أنه قد لعن شارب الخمر عمومًا، مع أن في لعنة المعين إذا كان فاسقًا أو داعيًا إلى بدعة نزاعًا». ابن تَيْمِيَّة "مجموع الفتاوى" لابن تيمية (511/6).
«وينبغي ‌أن ‌يتبع في اللعن لفظ الشرع فإن في اللعنة خطرًا؛ لأنه حكم على الله عز وجل بأنه قد أبعد الملعون، وذلك غيب لا يطلع عليه غير الله تعالى، ويطلع عليه رسول الله إذا أطلعه الله عليه». الغَزالي "إحياء علوم الدين" (5 /445).

الصور

1- النهي عنِ لعن المسلم: وعَنْ أبي الدَّرْداء رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رسول الله يقول: «إِنَّ اللَّعَّانِينَ لا يَكُونُونَ شُهَدَاءَ وَلا شُفَعَاءَ يَوْمَ الْقِيَامة». أخرجه مسلم (2598). 2- النهي عن لعن العاصي: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «أتِيَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بسَكْرَانَ، فأمَرَ بضَرْبِهِ. فَمِنَّا مَن يَضْرِبُهُ بيَدِهِ ومِنَّا مَن يَضْرِبُهُ بنَعْلِهِ ومِنَّا مَن يَضْرِبُهُ بثَوْبِهِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ رَجُلٌ: ما له أخْزَاهُ اللَّهُ، فَقَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا تَكُونُوا عَوْنَ الشَّيْطَانِ علَى أخِيكُمْ». أخرجه البخاري(6781). 3- النهي عن لعن الحيوان: عن عمران بن الحصين رضي الله عنه قال: «بيْنَما رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في بَعْضِ أَسْفَارِهِ، وَامْرَأَةٌ مِنَ الأنْصَارِ علَى نَاقَةٍ، فَضَجِرَتْ فَلَعَنَتْهَا، فَسَمِعَ ذلكَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَقالَ: خُذُوا ما عَلَيْهَا وَدَعُوهَا، فإنَّهَا مَلْعُونَةٌ. قالَ عِمْرَانُ: فَكَأَنِّي أَرَاهَا الآنَ تَمْشِي في النَّاسِ، ما يَعْرِضُ لَهَا أَحَدٌ. إلَّا أنَّ في حَديثِ حَمَّادٍ: قالَ عِمْرَانُ: فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إلَيْهَا، نَاقَةً وَرْقَاءَ. وفي حَديثِ الثَّقَفِيِّ: فَقالَ: خُذُوا ما عَلَيْهَا وَأَعْرُوهَا، فإنَّهَا مَلْعُونَةٌ.» أخرجه مسلم(2595). 4- النهي عن لعن الريح أو لعن أي شيء: عن ابن عباس رضي الله عنهما: «أنَّ رجلًا لعن الرِّيحَ ، وفي لفظٍ : إنَّ رجلًا نازعَتْه الريحُ رداءَه على عهدِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فلعنَها، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لا تلعنْها فإنها مأمورةٌ ، وإنه من لعن شيئًا ليس له بأهلٍ رجعتِ الَّلعنةُ عليه». أخرجه أبو داود(4908).

الأقسام والأنواع

بالغت الشريعة في سد باب اللعن عن من لم يستحقه، فنهى النبي عن لعن الديك، وعن لعن البرغوث، فعلى المسلم الناصح لنفسه حفظ لسانه عن اللعن، وعن التلاعن، والوقوف عند حدود الشرع في ذلك، فلا يُلعن إلا من استحق اللعنة بنص من كتاب أو سنة، وهي في الأُمور الجامعة الآتية: 1- اللعن بوصف عام مثل: لعنة عامة على الكافرين. وعلى الظالمين. والكاذبين. ولعن تارك الصلاة على وجه العموم. وجاء عن الإمام أحمد: على الجهمية لعنة الله، وقال: الواقفة ملعونة، والمعتزلة ملعونة. 2- اللعن بوصف أخص منه، مثل: لعن آكل الربا. ولعن الزناة. ولعن السُّرَّاق والمرتشين. والمرتشي. ونحوذلك. 3- لعن الكافر المعين الذي مات على الكفر. مثل: فرعون. 4- لعن كافر معين مات، ولم يظهر من شواهد الحال دخوله في الإسلام فيلعن. وإن توقَّى المسلم، وقال: لعنه الله إن كان مات كافراً، فحسن. 5- لعن كافر معيَّن حي؛ لعموم دخوله في لعنة الله على الكافرين، ولجواز قتله، وقتاله. ووجوب إعلان البراءة منه. 6- لعن المسلم العاصي - مُعيَّناً - أو الفاسق بفسقه، والفاجر بفجوره. فهذا اختلف أهل العلم في لعنه على قولين، والأكثر بل حُكي الاتفاق عليه، على عدم جواز لعنه؛ لإمكان التوبة، وغيرها من موانع لحوق اللعنة، والوعيد مثل ما يحصل من الاستغفار، والتوبة، وتكاثر الحسنات وأنواع المكفرات الأخرى للذنوب. وإن ربي لغفور رحيم. "إحياء علوم الدين" للغزالي (5 /445-448)، "الآداب الشرعية" لابن مفلح (1 /269-279)، و"شرح منظومة الآداب" للحجاوي (ص107)، "معجم المناهي اللفظية" لبكر أبو زيد (ص457).

العقوبة

1 - اللعانون لا يكونون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة: وعَنْ أبي الدَّرْداء رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رسول الله يقول: «إِنَّ اللَّعَّانِينَ لا يَكُونُونَ شُهَدَاءَ وَلا شُفَعَاءَ يَوْمَ الْقِيَامة». أخرجه مسلم (2598). 2- ترتد اللعنة على أصحابها إذا لم تكن بوجه حق: عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي قال: «إن العبد إذا لعن شيئًا صعدت اللعنة إلى السماء، فتغلق أبواب السماء دونها، ثم تهبط إلى الأرض فتُغلق أبوابُها دونها، ثم تأخذ يمينًا وشمالًا، فإذا لم تجد مَساغًا رجعت إلى الذي لعن فإن كان لذلك أهلاً، وإلا رجعت إلى قائلها» أخرجه أبو داود (4905). 3- اللاعن يتبؤ إثمًا عظيمًا: قال تعالى: ﴿وَاْلَّذِينَ يُؤْذُونَ اْلْمُؤْمِنِينَ وَاْلْمُؤْمِنَٰتِ بِغَيْرِ مَا اْكْتَسَبُواْ فَقَدِ اْحْتَمَلُواْ بُهْتَٰنٗا وَإِثْمٗا مُّبِينٗا﴾. [الأحزاب: 58].

وسائل الاجتناب

1- معرفة حكم اللعن وتغليظ حرمته: «ومَن لَعَنَ مُؤْمِنًا فَهو كَقَتْلِهِ، ومَن قَذَفَ مُؤْمِنًا بكُفْرٍ فَهو كَقَتْلِهِ». أخرجه البخاري (6047). 2- تذكر آثاره الوخيمة وعقوبته في الدنيا والآخرة: ﴿إِنَّ اْلَّذِينَ اْتَّقَوْاْ إِذَا مَسَّهُمْ طَٰٓئِفٞ مِّنَ اْلشَّيْطَٰنِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ﴾. [الأعراف: 201]. 3- الصحبة الصالحة التي تعينك على الخير: ﴿وَاْصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ اْلَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِاْلْغَدَوٰةِ وَاْلْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُۥ﴾. [الكهف: 28]. 4- الإكثار من ذكر الله: ﴿يَٰٓأَيُّهَا اْلَّذِينَ ءَامَنُواْ اْذْكُرُواْ اْللَّهَ ذِكْرٗا كَثِيرٗا﴾. [الأحزاب: 42]. 5- لزوم الصمت: ﴿قال تعالى: وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً﴾ [الإسراء: 36].