النصير
كلمة (النصير) في اللغة (فعيل) بمعنى (فاعل) أي الناصر، ومعناه العون...
«أما العجب والافتخار فحقيقته إذا حددناه أنه ظن كاذب بالنفس في استحقاق مرتبة هي غير مستحقة لها. وحقيق على من عرف نفسه أن يعرف كثرة العيوب والنقائص التي تعتريها فإن الفضل مقسوم بين البشر وليس يكمل الواحد منهم إلا بفضائل غيره» ابن تَيْمِيَّة "تهذيب الأخلاق" لمسكويه(ص205).
«الفخر: هو المباهاة بالأشياء الخارجة عن الإنسان، وذلك نهاية الحمق، فمن نظر بعين عقله وانحسر عنه قناع جهله علم أن أعراض الدنيا عارية مستردة، لا يؤمن في كل ساعة أن تسترجع، فالمباهي بها مباهاة بغير ثراه، ومتبجح بما في يد سواه كالفاخرة بجدح ربَّتها، بل هو أدون من ذلك». السَّفَّارِيني "الذريعة إلى مكارم الشريعة" للراغب الأصفهاني (ص216).
«نَهَى اللَّهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ عَنْ نَوْعَيْ الِاسْتِطَالَةِ لِلْخَلْقِ الْفَخْرِ وَالْبَغْيِ؛ لِأَنَّ الِاسْتِطَالَةَ إنْ بِحَقٍّ فَافْتِخَارٌ وَإِنْ بِغَيْرِهِ فَبَغْيٌ فَلَا يَحِلُّ هَذَا وَلَا ذَاكَ» الرَّاغِب الأَصْفَهَاني "بريقة محمودية" للخادمي(230/2).
«كل من افتخر على إخوانه واحتقر أحدًا من أقرانه وإخوانه أو سخر أو استهزأ بأحد من المؤمنين، فقد باء بالإثم والوزر المبين» مِسْكَوَيْه "غذاء الألباب" للسفاريني (134/1).
مِسْكَوَيْه
الرَّاغِب الأَصْفَهَاني