الحميد
(الحمد) في اللغة هو الثناء، والفرقُ بينه وبين (الشكر): أن (الحمد)...
«أَعْظَمُ النَّاسِ خَطَايَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ خَوْضًا فِي الْبَاطِلِ». ابن مَسْعُود "مجمع الزوائد" للهيثمي (10/306).
«كلام الإنسان، بيان فضله، وترجمان عقله، فاقصره على الجميل، واقتصر منه على القليل، وإياك وما يستقبح من الكلام؛ فإنه يُنَفِّر عنك الكرام، ويُوَثِّب عليك اللئام». جَمَال الدين القاسِمي "جوامع الآداب" للقاسمي (ص 6).
«ومما يجري مجرى فحش القول وهُجْره في وجوب اجتنابه، ولزوم تنكبه، ما كان شنيع البديهة، مستنكر الظاهر، وإن كان عقب التأمل سليمًا، وبعد الكشف والرويَّة مستقيمًا». المَاورْدي "أدب الدنيا والدين" للماوردي (ص 284).
«إذا أراد المؤمن أن يتكلَّم نظر؛ فإن كان له تكلَّم، وإلاَّ أمسك، والفاجر إنما لسانه رَسْلاً رَسْلاً». السَّفَّارِيني إبراهيم التيمي
واحذَر مِنَ الخَوضِ الذي قَد يُزْرِيْ*****بفَضلِهِم مِمَّا جَرىٰ، لو تَدْرِيْ فإنَّهُ عَنِ اجتِهادٍ قَد صَدَرْ ***** فاسْلَمْ أذَلَّ اللهُ مَن لَهُم هَجَرْ "العقيدة السفارينية" الأبيات (162-163).