نزول القرآن، وعلم القراءات

مصطلحات ذات علاقة:


القِرَاءَات


علم بكيفية أداء كلمات القرآن، واختلافها معزواً لناقله
انظر : منجد المقرئين لابن الجزري، ص :9، إبراز المعاني من حرز الأماني لأبي شامة، ص : 772، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر للدمياطي، ص : 6

أهداف المحتوى:


  • التعرف على معنى نزول القرآن، ومعنى القراءات .
  • التعرف على مراحل نزول القرآن بأدلتها .
  • التعرف على الحكمة من نزول القرآن منجما .
  • التعرف على علم القراءات .

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن نزول القرآن، وعلم القراءات
  • عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : أُنزِل القرآنُ جملةً إلى السماءِ الدنيا ليلةَ القدرِ، ثم نزلَ بعدَ ذلك في عشرين سنةً، قال الله تعالى : ﴿ وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا ﴾  [الفرقان : 33]، ﴿ عَلَى وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنزلْنَاهُ تَنزيلًا ﴾  [الإسراء : 106].

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • المقدمة
  • (نزول القرآن، والقراءات )
المادة الأساسية
  • نزول القرآن ): نزل القرآن على مرحلتين :الأولى : نزل القرآن الكريم جملة واحدة إلى بيت العزة في السماء الدنيا، وذلك بدليل قوله تعالى : ﴿ إِنَّا أَنزلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ ﴾  [الدخان : 2].
    وقوله تعالى : ﴿ إِنَّا أَنزلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴾  [القدر : 1]، وقوله تعالى : ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ ﴾  [البقرة : 185]، فدلت هذه الآيات على أن القرآن أنزل جملة واحدة في ليلة القدر .
     روى النسائي في السنن الكبرى بسنده إلى عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : أنزل القرآن جملة إلى السماء الدنيا ليلة القدر، ثم نزل بعد ذلك في عشرين سنة، قال الله تعالى : ﴿ وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا ﴾  [الفرقان : 33]، ﴿ وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنزلْنَاهُ تَنزيلًا ﴾  [الإسراء : 106].الثانية : نزول القرآن مُنجَّمًا - أي مُفرقًا - بواسطة أمين الوحي جبريل عليه السلام على قلب النبي ﷺ على مدار ثلاث وعشرين سنة .قال الله تعالى : ﴿ وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنزلْنَاهُ تَنزيلًا ﴾  [الإسراء : 106].(حكمة نزول القرآن منجما ):1/ تثبيت قلب النبي ﷺ .2/ تيسير حفظ القرآن الكريم وفهمه لأمة لا تعرف القراءة ولا الكتابة .3/ مسايرة الحوادث والتدرج في التشريع، وتربية الأمة الجديدة .4/ تحدي العرب وهم أهل الفصاحة والبلاغة وإثبات عجزهم على أن يأتوا بمثل هذا القرآن العظيم .5/ إثبات أن القرآن الكريم كلام الله تعالى، وليس من عند محمد - صلى الله عليه وسلم -.(علم القراءات ): علم يُعرف به كيفية النطق بالكلمات القرآنية، وطريق أدائها اتفاقًا واختلافًا مع عَزْوِ كل وَجْهٍ لِناقله .موضوعه : كلمات القرآن الكريم مِن حيث أحوال النطق بها وكيفية أدائها .
    ثمرته وفائدته : العِصْمَة مِن الخَطأ في النطق بالكلمات القرآنية، وصيانتها مِن التحريف والتغيير، بما يقرأ به كلٌ مِن أئمن 87ة القراءة، والتمييز بين ما يُقْرأ وما لا يقرأ به إلى غير ذلك مِن الفوائد .-فَضْله : أنه مِن أشرف العلوم الشرعية، أو هو أشْرَفها لشدة تعلقه بأشرف كتاب سَمَاِوِي مُنَزَّل .نسبته إلى غيره مِن العلوم : التَّبايُن .واضِعه : أئمة القُرَّاء، وقِيل أبو عُمَر حفص بن عمر الدُّورِي، وأَوَّل مَن دَوَّن فيه أبو عُبَيْد القاسم بن سَلاَم . اسمه : عِلم القِراءات جمع قراءة بمعنى مَقْروء به .استمداده : مِن النُّقول الصحيحة والمتواترة عن علماء القراءات الموصولَة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .حُكْم الشَّارِع فيه : الوُجُوب الكِفائِي تَعَلُّمًا وَتَعْلِيمًا .
    مسائله : قواعده الكُلِّيَّة كَقَوْلِهم : كُلُّ أَلِفٍ مُنْقَلِبَة عن ياء يميلها حَمْزَة والكِسائي وخَلَف العاشِر ويقَلِّلها وَرْشٌ بِخُلفٍ عنه، وكل راءٍ مَفْتوحَة أو مَضمومة وَقَعَتْ بعد كَسْرَة أصلية أو ياء ساكنة يرققها وَرْش، وهكذا .(القراء العشرة ):1 - نافِع المَدَنِي : هو أبو رُوَيْم نافِع بن عبدالرحمن بن أَبِي نعيم الليْثِي، أصله مِن أصْفَهان وتوفي بالمدينة سنة تسع وستين ومائة 169 هـ .2 - ابن كَثِير : هو عبدالله بن كثير المَكِّي، وهو مِن التابعين، وتوفي بمكة سنة عِشرِين ومائة 120 هـ .3 - أبو عَمْرو البَصْرِي : هو زَيَّان بن العلاء بن عمار المازِني البصري، وقيل اسمه يحيى . وقيل اسمه كُنْيِته، وتوفي بالكوفة سنة أربع وخمسين ومائة 154 هـ .4 - ابن عامر الشَّامِيّ : هو عبدالله بن عامر الشامِي اليَحْصِي بِضَمِّ الصَّاد وكسرها، قاضِي دِمَشْق في خلافة الوليد بن عبد الملك ويكنى أبا عِمْران . وهو مِن التاَّبِعين . وتوفي سنة ثمان عشرة ومائَة 118 هـ .5 - عاصِم الكُوفي : هو عاصِم بن أبي النَّجُود، ويقال له ابن بَهْدَلة، ويكنى أبا بكر، وهو مِن التَّابِعين، وتوفي بالكوفة سنة ثمان وعشرين ومائة 128 هـ .
    6 - حَمْزَة الكُوفي : هو حمزة بن حبيب بن عُمارَة الزَّيَّات الفَرضي التَّيميّ، ويكنى أبا عُمارَة وتوفي بحلوان في خِلافَة أبي جَعْفَر المنصور سنة ست وخمسين ومائة 156 هـ .7 - الكِسائِي الكُوفي : هو علي بن حمزة النَّحْوِيّ . ويكنى أبا الحسن .
    وقيل له الكِسائي مِن أَجْلِ أنه أَحْرَمَ في كِساء، وتوفي بقرية رَنْبَوَيْه (قرية مِن قُرَى خُراسان ) حين توجه إلى خراسان مع هارون الرَّشِيد سنة تِسْع وثمانين ومائة 189 هـ .8 - أبو جَعْفر المَدَنِيّ : هو يَزِيد بن القَعْقاع وتوفي بالمدينة سنة ثمان وعشرين ومائة 128 هـ .9 - يَعْقُوب البَصْرِيّ : هو أبو محمد يعقوب بن إسحاق بن زيد الحَضْرَمِيّ وتوفي سنة خمس ومائتين 205 هـ .10 - خَلَف : هو أبو محمد بن هِشام بن ثَعْلَب البَزَّار البَغْدادِيّ، وتوفي سنة تِسْع وعِشْرين ومائتين 229 هـ .(أركان القراءة الصحيحة ):1 - أن تكون موافِقَة للغة العربية ولو بِوَجْه .2 - أن تكون مُوافِقَة لِخَطِّ أَحَد المَصاحِف العُثْمانية ولو احتْمِالًا .3 - صِحَّة السَّنَد المُتَواتِر .
ماذا نفعل بعد ذلك
  • استشعار بلاغة القرآن وإعجازه .
  • الحرص على تعلم هذه القراءات ونشرها .
  • معرفة أهمية القراءات وأثرها في علم التفسير والفقه .