الوَثَنِيُّ

الوَثَنِيُّ


الفقه العقيدة أصول الفقه
عابد الأصنام، والأنداد . ومن شواهده قولهم : "أي أو لو أسلم وثني : أي عابد وثن، أي صنم، قيل : الوثن هو غير المصور، والصنم هو المصور ".
انظر : البناية للعيني، 11/534، إعانة الطـالبين للنووي، 2/340، الشرح الممتع للعثيمين، 15/65.

المعنى الاصطلاحي :


كُلُّ مَنْ يَعْبُدُ مَخْلُوقًا وَلَيْسَ لَهُ كِتَابٌ سَمَاوِيٌّ.

الشرح المختصر :


يَنْقَسِمُ الكُفَّارُ الأَصْلِيُّونَ إِلَى أَهْلِ كِتَابٍ وَهُمْ اليَهُودُ وَالنَّصَارَى ، وَيُلْحَقُ بِهِمْ المَجُوسُ فِي بَعْضِ الأَحْكَامِ ، وَإِلَى غَيْرِ أَهْلِ كِتَابٍ مِنَ سَائِرِ المُشركِينَ كَعَابِدِي الشَّمْسِ وَالبَقَرِ وَنَحْوِهِمْ ، مِمَّنْ لَيْسَ لَهُمْ كِتَابٌ نَزَلَ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ كَالتَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ ، وَهُمْ الوَثَنِيُّونَ. وَيُفَرِّقُ الفُقَهَاءُ بَيْنَ أَهْلِ الكِتَابِ وَبَيْنَ غَيْرِهِمْ مِنَ الوَثَنِيِّينَ في بَعْضِ الأَحْكَامِ ، فَيُبِيحُونَ مَثَلاً نِكَاحَ نِسَاءَ أَهْلِ الكِتَابِ دُونَ غَيْرِهِمْ. وَالوَثَنِيُّونَ لَا يَصِفُونَ الأَوْثَانَ بِصِفَاتِ الِإلَهِيَّةِ وَإِنْ أَطْلَقُوا اسْمَ الإِلَهِيَّةِ عَلَيْهَا ، بَلْ اتَّخَذُوهَا عَلَى أَنَّهَا تَمَاثِيلُ الأَنْبِيَاءِ أَوْ المَلاَئِكَةِ أَوْ الكَوَاكِبِ ، وَاشْتَغَلُوا بِعِبَادَتِهَا لِلتَّوَصُّلِ بِذَلِكَ إِلَى مَا هُوَ إِلَهٌ حَقِيقَةً وَهُوَ اللهُ تَعَالَى.

التعريف اللغوي :


نِسْبَةً إِلَى الوَثَنِ ، وَهُوَ الصَّنَمُ سَوَاءٌ كَانَ مِنْ خَشَبٍ أَوْ حَجَرٍ أَوْ غَيْرِهِ ، وَالجَمْعُ: وُثْنٌ وَأَوْثَانٌ ، وَالوَثَنِيُّ: عَابِدُ الأَوْثَانِ وَالمُتَدَيِّنُ بِهَا ، وَالوَثَنِيَّةُ: عِبَادَةُ الأَصْنامِ وَالأَحْجَارِ وَنَحْوِهَا ، وَالوَثَنُ أَيْضًا: التِّـمْثَالُ وَالصَّلِيبُ ، وَأَصْلُ الوَثَنِ مِنَ الوَثْنِ: وَهُوَ الدَّوَامُ وَالثُبُوتُ ، يُقَالُ: وَثَنَ بِالـمَكَانِ يَثِنُ وَثْنًا أَيْ أَقَامَ وَثَبَتَ ، وَيَأْتِي الوَثْنُ أَيْضًا بِـمَعْنَى: القُوَّةُ وَالكَثْرَةُ.

التعريف اللغوي المختصر :


نِسْبَةً إِلَى الوَثَنِ ، وَهُوَ الصَّنَمُ وَالـحِجَارَةُ تُعْبَدُ ، وَالجَمْعُ: وُثْنٌ وَأَوْثَانٌ ، وَالوَثَنِيَّةُ: عِبَادَةُ الأَصْنامِ وَالأَحْجَارِ ، وَالوَثَنُ أَيْضًا: التِّـمْثَالُ وَالصَّلِيبُ ، وَأَصْلُ الوَثَنِ مِنَ الوَثْنِ: وَهُوَ الدَّوَامُ وَالثُبُوتُ ، يُقَالُ: وَثَنَ بِالـمَكَانِ يَثِنُ وَثْنًا أَيْ أَقَامَ وَثَبَتَ ، وَيَأْتِي الوَثْنُ أَيْضًا بِـمَعْنَى: القُوَّةُ وَالكَثْرَةُ.

إطلاقات المصطلح :


يُطْلَقُ المُصْطَلَحُ أَيْضًا فِي كِتَابِ الأَطْعِمَةِ فِي بَابِ أَطْعِمَةِ الكُفَّارِ ، وَكِتَابِ الذَّبَائِحِ فِي بَابِ ذَبَائِحِ أَهْلِ الكِتَابِ ، وَكِتَابِ الجِهَادِ فِي بَابِ أَحْكَامِ الجِزْيَةِ ، وَكِتَابِ المَوَارِيثِ فِي مَوَانِعِ الإِرْثِ ، وَكِتَابِ الأَيْمَانِ فِي بَابِ اليَمِينِ المَشْرُوعَةِ ، وَكِتَابِ الدِّيَّاتِ ، وَغَيْرِهَا.

جذر الكلمة :


وثن

المراجع :


العين : (242/8) - معجم مقاييس اللغة : (85/6) - لسان العرب : (13 /242) - معجم مقاييس اللغة : (6 /85) - الـمغني لابن قدامة : 9 /264 - كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم : 2 /1369 - الفروق اللغوية : ص443 - المطلع على ألفاظ المقنع : ص444 - كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم : 2 /1756 - بدائع الصنائع : 7 /102 - كشاف القناع : 3 /118 - تفسير القرطبي : 13 /335 -