البحث

عبارات مقترحة:

العظيم

كلمة (عظيم) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) وتعني اتصاف الشيء...

القادر

كلمة (القادر) في اللغة اسم فاعل من القدرة، أو من التقدير، واسم...

الغفور

كلمة (غفور) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فَعول) نحو: شَكور، رؤوف،...

دعوى علم الغيب

من مُسلَّمات العقيدة الإسلامية اختصاصُ الله تعالى بعلم الغيب، وأنه لا يشاركه فيه أحد، لا ملك مُقرَّب، ولا نبيٌّ مرسل، وأنَّه سبحانه عنده وحده مفاتيح الغيب ، وقد بينها سبحانه وحصر علمها عنده. ولذا قطع علماء المسلمين أن علم الغيب مما اختص الله به، وأن من ادعاه فقد كذب، وأنه طاغوت.

التعريف

التعريف لغة

-دعوى: من الادعاء والادعاء أن تدعي حقا لك ولغيرك. انظر "معجم العين" للخليل (ج2/ص221). والاسم منه الدّعوَى، والادعاء في الحرب: الاعتزاء. انظر "الصحاح" للجوهري (ج6/ص2337). -أما الغيب: فهو المستور. قال ابن فارس: «(غيب) الغين والياء والباء أصل صحيح يدل على تستر الشيء عن العيون، ثم يقاس من ذلك الغيب: ما غاب، مما لا يعلمه إلا الله». "مقاييس اللغة" لابن فارس (ج4/ص403).

التعريف اصطلاحًا

دعوى علم الغيب هي ادّعاء معرفة ماخفي عن عين المشاهد من أمور الماضي والمستقبل والحاضر ، وهذه الدعوى لايستحقها أحدٌ إلا الله. قال الشيخ صالح الفوزان: «ما غاب عن الناس من الأمور المستقبلة والماضية وما لا يرونه، وقد اختص الله تعالى بعلمه». "كتاب التوحيد " (ص41).

العلاقة بين التعريفين اللغوي والاصطلاحي

بما أن الغيب في اللغة هو المستور، فاصطلاح العلماء معتمد عليه حيث أنّ دعوى علم الغيب هي أن يدعي شخص أنّه يعلم المستور من الأمور الماضية والمستقبلية.

الفروق

الفرق بين دعوى علم الغيب و الكهانة

القاف هو المتتبع الأثر، فيحكم على الشيء بناءً على الأثر. قال الخليل: «والقفو: مصدر قولك: قفا يقفو، وهو أن يتبع شيئا، وقفوته أقفوه قفوا، وتقفيته، أي: اتبعته»"العين للخليل" (ج3/ص214). ومنه قوله تعالى : ﴿وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا﴾ (36). قال الجصّاص: «ومنه القافة وكانت العرب فيها من يقتاف الأثر وفيها من يقتاف النسب»"أحكام القرآن"(ج5/ص28). فيعرفون النسب من أقدام الرِّجلين، ومن العيون. فالقاف يتتبع الشبه بين الولد وأبيه عن طريق الشكل، وهذا ليس من ادعاء الغيب، بل إنّ احتمال الخطإ فيه وارد. ومع أن القيافة قائمة على علامات معينة تظهر للقافِّ ولكن العرب كان هذا الاسم موضوعاً عندهم لما يخبر به الإنسان عن غير حقيقة يقولون تقوف الرجل إذا قال الباطل. انظر: الكهانة

الفرق بين دعوى علم الغيب و

الكهانة ادعاء لعلم الغيب، يشمل كل صور الادعاء من عرافة وتنجيم وقراءة الفنجال، وضرب الحصى وخط الرمل. قال ابن حجر رحمه الله: «والكهانة بفتح الكاف ويجوز كسرها، ادعاء علم الغيب، كالإخبار بما سيقع في الأرض، مع الاستناد إلى سبب، والأصل فيه استراق الجن السمع من كلام الملائكة، فيلقيه في أذن الكاهن»"فتح الباري"(ج10/ص217). قال الخطابي رحمه الله: «الكاهِنُ هو الذي يدعي مطالعة علم الغيب، ويخبر الناس عن الكوائن ويدعي معرفة الأسرار»"معالم السنن"(ج3/ص105)

سبب التسمية

لأن مدعي الغيب يزعم أنه عنده علم ماغُيّب عنه من الأمور، فسميت الدعوى بدعوى علم الغيب.

الأسماء الأخرى

دعوى علم الغيب مسماها واحد، ولكنها مرتبطة بالأشكال والصور التي اتخدها أتباعها، فمنها: التنجيم الكهانة العرافة ضرب الأزلام تحضير الأرواح

الحكم

قال القرطبي: «فمن قال إنه ينزل الغيث غدًا، وجزم به فهو كافر أخبر عنه بإمارة ادعاها أم لا، وكذلك من قال: إنه يعلم ما في الرحم فإنه كافر، فإن لم يجزم وقال: إن النوء ينزل به الماء عادة، وإنه سبب الماء عادة، وإنه سبب الماء على ما قدره وسبق علمه لم يكفر إلا أنه يستحب له إلا يتكلم به، فإن فيه تشبيها بكلمة أهل الكفر، وجهلا بلطيف حكمته؛ لأنه متى شاء مرة بنوء كذا، ومرة دون النوء، قال الله تعالى: ﴿أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر بالكواكب﴾ متفق عليه، على ما يأتي بيانه في الواقعة إن شاء الله تعالى». قال ابن العربي: وكذلك قول الطبيب إذا كان الثدي الأيمن مسود الحلمة فهو ذكر، لأن كان في الثدي الأيسر فهو أنثى، وإن كانت المرأة تجد الجنب أثقل فالولد أنثى، وادعى ذلك عادة لا واجبا في الخلقة لم يكفر ولم يفسق. وأما من ادعى الكسب في مستقبل العمر فهو كافر، أو أخبر عن الكوائن المجملة، أو المفصلة في أن تكون قبل أن تكون فلا ريبة في كفره أيضًا». إلى أن قال: «ووجه تكفير بعض أهل العلم لمن يدعي الاطلاع على الغيب أنه ادعى لنفسه ما استأثر تعالى به دون خلقه، وكذب القرآن الوارد كقوله: ﴿ قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّه﴾ [النمل: 65] وقوله هنا: ﴿ وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ﴾ [الأنعام: 59] ونحو ذلك». انتهى كلامه رحمه الله. وقد سُئِل الشيخ ابن عثيمين: عن حكم من يدعي علم الغيب؟ فأجاب بقوله: «الحكم فيمن يدعي علم الغيب أنه كافر؛ لأنه مكذب لله عز وجل قال الله - تعالى -: ﴿قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ﴾». "مجموع فتاوى ابن عثيمين"(ج1/ص67)

الأدلة

القرآن الكريم

دعوى علم الغيب في القرآن الكريم
قال الله جل جلاله: ﴿ وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ﴾ [ الأنعام: 59]. وقال في سورة النمل: ﴿ قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ﴾ [النمل: 65]. وقال: ﴿ عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّس ُولٍ﴾ [ الجن: 26-27]. وقال سبحانه: ﴿إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ﴾ ﴾[الأنبياء: 110]. قال ابن كثير: «إن الله يعلم الغيب جميعه، ويعلم ما يظهره العباد وما يسرون، يعلم الظواهر والضمائر، ويعلم السر وأخفى، ويعلم ما العباد عاملون في أجهارهم وأسرارهم، وسيجزيهم على ذلك، على القليل والجليل». "تفسير القرآن العظيم" (5/388). وأمر رسوله أن يعلن للناس أنه لا يعلم الغيب، وذلك في قوله تعالى: ﴿قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى﴾ [الأنعام: 150]. ولذا لما رميت عائشة رضي الله عنه بالإفك، لم يعلم أهي بريئة أم لا؟ حتى أخبره الله تعالى بقوله: ﴿أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ﴾ [ النور: 26]. وقد ذبح إبراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام عجله للملائكة، ولا علم له بأنهم ملائكة حتى أخبروه، قالوا له: ﴿إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ﴾ [ هود]. ولما جاءوا لوطا لم يعلم أيضا أنهم ملائكة، ولذا ﴿وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَـذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ﴾ [ هود] يخاف عليهم من أن يفعل بهم قومه فاحشتهم المعروفة، حتى قال: ﴿لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ﴾ [ هود] ولم يعلم خبرهم حتى قالوا له: ﴿إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُواْ إِلَيْكَ﴾ [هود: 81] الآيات. ويعقوب عليه السلام ابيضت عيناه من الحزن على يوسف، وهو في مصر لا يدري خبره حتى أظهر الله خبر يوسف. وسليمان عليه السلام مع أن الله سخر له الشياطين والريح ما كان يدري عن أهل مأرب قوم بلقيس حتى جاءه الهدهد، وقال له: ﴿أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ ﴾ [ النمل]. ونوح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ما كان يدري أن ابنه الذي غرق ليس من أهله الموعود بنجاتهم حتى قال: ﴿رَبِّ إِنَّ ابُنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ﴾ [هود: 45] ولم يعلم حقيقة الأمر حتى أخبره الله بقوله: ﴿قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ﴾ [ هود] وقد قال تعالى عن نوح في سورة الأنعام: ﴿قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ﴾ [الأنعام: 55] والملائكة عليهم الصلاة والسلام لما قال لهم: ﴿أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَـؤُلاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ 31 قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا﴾ [ البقرة]. فقد ظهر أن أعلم المخلوقات وهم الرسل، والملائكة لا يعلمون من الغيب الا ما علمهم الله تعالى، وهو تعالى يعلم رسله من غيبه ما شاء، كما أشار له بقوله: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ﴾ [آل عمران: 179] وقوله:  عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ﴾ [ الجن: 26]. انظر "أضواء البيان" للشنقيطي (482/1).

السنة النبوية

دعوى علم الغيب في السنة النبوية
عن عائشة رضي الله عنه، قالت: «من زعم أن رسول الله يخبر بما يكون في غد فقد أعظم على الله الفرية، والله يقول: ﴿قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ﴾ [النمل: 65]». أخرجه مسلم. وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي قال: «مَن أتى كاهنًا فصدَّقه بما يقول، فقد برِئ مِمَّا أنْزَلَ اللهُ على محمدِ». أخرجه أبو داود.

أقوال أهل العلم

«فمن ادعى علم الغيب بأي وسيلة من الوسائل - غير من استثناه الله من رسله - فهو كاذب كافر - سواء ادعى ذلك بواسطة قراءة الكف أو الفنجان». صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان "كتاب التوحيد"(ص41)

مسائل متعلقة

ادعاء القبورية علم الغيب

جاء في ترجمة أبي بكر بن عبدالرحمن السقاف أنه يقول: «أعرف من الفرش إلى العرش» "المشرع" (2/33)، وفي ترجمة أخيه حسن بن عبدالرحمن السقاف: «كان يقول: أنا أعرف السعيد والشقي وأعرف الصالحين بالشيم» ، وفي ترجمة أخيهما الثالث شيخ: «وقال والده عبدالرحمن السقاف: ولدي شيخ كعشرة شيوخ، وما سميته شيخاً إلا أني رأيته في اللوح المحفوظ شيخًا». المصدر السابق (2 /116). وجاء في كتاب شرح العينية (ص: 180): «إن الحبيب علوي بن الفقيه مر على صبيين يلعبان في طريق فقال له الخادم: تفرس فيهما، فقال له: هذا مكتوب على جبينه سعيد وهذا مكتوب على جبينه شقي، فلما كبرا صار أمرهما كما ذكر الحبيب، السعيد عمل بعمل أهل السعادة، والآخر عمل بعمل أهل الشقاوة». وفي (ص: 207): «قول المرأة: اللوح المحفوظ لك ولأمثالك أما أنا ففي أم الكتاب». وفي (ص: 227): «قول عبد الله بن أبي بكر العيدروس: هذا ولدي ما بايخرج- أي من بطن أمه حتى يقرأ اللوح المحفوظ، باقي معه أسطر بايتمها وبايخرج» وقد سبق ذكرهما. وفي (ص: 306-307): «قالوا إن الحبيب عبد الله بن علوي بن الفقيه المقدم رآه بعضهم في الموقف وأنه قيل له: أدخل الجنة فقال: أريد النار، فلما أقبل على النار صاحت منه، فقال لها: أخرجي كل محب لي، فصارت ترمي بهم إليه، وأعظم منها واقعة أبي خريصة مع الفقيه المقدم قالوا: إن أهل أبي خريصة صاحوا على أبي خريصة لما بلغهم أنه قد مات في سفره، فأطرق الفقيه المقدم ساعة وقال لهم: ما مات، فقالوا: جاء الكتاب بوفاته، فقال لهم: إني درت على منازل الجنة وما وجدته فيها ومريدي لا يدخل النار، فوصل إليهم بنفسه بعد أيام». انظر: "القبورية في اليمن" لأحمد حسن المعلم (ص299-300)، و"تنبيه الساهي إلى ما في الخرافة من الدواهي" لابن برعود. وما قدمناه من الأدلة من الكتاب والسنة والإجماع ناقض لهذه الخرافات.

كتاب الجفر وادعاء الرافضة علم الغيب

يعد كتاب "الجفر" المنسوب كذبًا وزورًا إلى الصحابي الجيل علي بن أبي طالب رضي الله عنه تارة، وإلى جعفر الصادق تارة أخرى، من مصادر كتاب "الكافي" للكليني، ففي كتاب الحجة منه: «باب فيه ذكر الصحيفة والجفر والجامع». وفيه على لسان علي رضي الله عنه: «وإن عندنا الجفر، وما يدريهم ما الجفر؟ قال: قلت، وما الكفر قال: وعاء من أدم فيه علم النبيين والوصيين، وعلم العلماء الذين مضوا من بني إسرائيل». وفيه: «... ما يحدث بالليل والنهار، الأمر من بعد الأمر، والشيء بعد الشيء إلى يوم القيامة». انظر "مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة" للقفاري (1/258-261). يقول ابن تيمية: «وأما الكذبُ والأسرارُ التي يدَّعونها عن جعفر الصادق فمن أكثر الأشياء، حتى يقال: ما كُذِبَ على أحدٍ ما كُذِبَ على جعفر رضي الله عنه. ومن هذه الأمور المضافة: كتاب "الجَفْر" الذي يدَّعون أنه كَتبَ فيه الحوادث، والجَفْر: ولد الماعز، يزعمون أنه كَتبَ ذلك في جِلْدِه». "الانتصار لأهل الأثر" (ص114-115). وانظر : "بغية المرتاد" (321، 328)، و"درء التعارض" (5 /26)، و"منهاج السنة" (8 /136، 2 /464، 4 /54، 7 /534، 8 /10، 28)، و"مجموع الفتاوى" (11 /55)، و"كتب حذر منها العلماء" لمشهور حسن (1 /108-124).