السيد
كلمة (السيد) في اللغة صيغة مبالغة من السيادة أو السُّؤْدَد،...
«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْبَلُ الْهَدِيَّةَ وَيُثِيبُ عَلَيْهَا» علي بن أبي طالِب أخرجه البخاري (2585).
«كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا». علي بن أبي طالِب أخرجه مسلم(2310)
«أَجْوَدُ النَّاسِ كَفًّا، وَأَجْرأُ النَّاسِ صَدْرًا، وَأَصْدَقُ النَّاسِ لَهْجَةً، وَأَوْفَى النَّاسِ بِذِمَّةٍ، وَأَلْيَنُهُمْ عَرِيكَةً، وَأَكْرَمُهُمْ عِشْرَةً، مَنْ رَآهُ بَدِيهَةً هَابَهُ، وَمَنْ خَالَطَهُ مَعْرِفَةً أَحَبَّهُ. يَقُولُ نَاعِتُهُ: لَمْ أَرَ قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ مِثْلَهُ» عائِشَة أم المُؤْمِنِين "دلائل النبوة" للبيهقي (270/1).
«كان رسول الله ﷺ دائم البشر، سهل الخلق، لين الجانب ليس بفظٍّ ولا غليظٍ ولا صخَّاب ولا فحَّاش ولا عيّاب ولا مشاح، يتغافل عمّا لا يشتهي، ولا يؤيس منه راجيه، ولا يجيب فيه، قد ترك نفسه من ثلاث: المراء والإكثار وما لا يعنيه، وترك الناس من ثلاث: كان لا يذمّ أحدًا ولا يعيبه ولا يطلب عورته، ولا يتكلّم إلّا فيما رجا ثوابه وإذا تكلّم أطرق جلساؤه كأنّما على رؤوسهم الطّير، فإذا سكت تكلّموا، لا يتنازعون عنده الحديث، من تكلّم عنده أنصتوا له حتى يفرغ، حديثهم عنده حديث أولهم، يضحك ممّا يضحكون منه ويتعجّب مما يتعجبون منه ويصبر للغريب على الجفوة في منطقة ومسألته، حتى إذا كان أصحابه ليستجلبونهم» أَنَس بن مالِك "الشمائل المحمدية" للترمذي (199/1).