القيوم
كلمةُ (القَيُّوم) في اللغة صيغةُ مبالغة من القِيام، على وزنِ...
قال العلامة الزمخشري: عن هذه الآية: ﴿ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ ۖ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ﴾ [يونس: 59]. كفى بهذه الآية زاجرة زجرًا بليغًا عن التجوّز فيما سئل عن الأحكام، وباعثه على وجوب الاحتياط فيها، وأن لا يقول أحد بشيء جائزًا إلا بعد إتقان وإيقان، ومن لم يوقن فليتق الله و ليصمت، وإلا فهو مفتر على الله. الزَّمَخْشَرِي "الكشاف" للزمخشري (354/2)
قال الإمام أحمد : لا يجب أن يجيب [أي المفتي ] في كل ما يستفتى فيه. و كان ينكر على من يهجم على الجواب (الإفتاء). الإمام ابن حَنْبَل "الذخائر في شرح منظومة الكبائر " (312)
أول من يدعى يوم القيامة إلى الحساب القضاة. محمَّد بن واسِع " الزواجر " (2 /310).
«لو خيرت بين القضاء، وضرب عُنُقي لاخترتُ ضرب عُنُقي، ولم أختر القضاء». مَكْحُول البَيْرُوتي " الزواجر " (2 /310).
إني وجدت أعلم الناس أشدهم هرباً منه [أي: القضاء ]، ودعا مالك بن المنذر محمد بن واسع ليجعله على قضاء البصرة، فأبى فعاوده وقال لتجلس وإلا جلدتك، فقال إن تفعل فأنت سلطان، وإن ذليل الدنيا خير من ذليل الآخرة. أَيُّوب السَّخْتِياني "الزواجر " (2 /310).
قيل لسفيان الثوري: إن شريحًا قد استُقضِي، فقال: «أي رجل قد أفسدوه». سُفْيان الثَّوري "الزواجر " (2 /310).