الرحمن
هذا تعريف باسم الله (الرحمن)، وفيه معناه في اللغة والاصطلاح،...
«فالقلبُ لا يصلح، ولا يفلح، ولا يتلذذ، ولا يسر، ولا يطيب، ولا يسكن، ولا يطمئن، إلا بعبادة ربه، وحبّه، والإنابة إليه. ولو حصلَ له كل ما يتلذذ به من المخلوقات لم يطمئن، ولم يسكُن؛ إذ فيه فقر ذاتي إلى ربه، ومن حيث هو معبوده، ومحبوبه، ومطلوبه. وبذلك يحصُل له الفرح، والسّرور، واللّذة والنّعمة، والسّكون، والطّمأنينة» ابن تَيْمِيَّة "الفتاوى الكبرى" لابن تيمية (5 /188_189)
«فائدة الإنابة عكوف القلب على اللّه عزّ وجلّ كاعتكاف البدن في المسجد لا يفارقه، وحقيقة ذلك عكوف القلب على محبّته، وذكره بالإجلال والتّعظيم، وعكوف الجوارح على طاعته بالإخلاص له والمتابعة لرسوله، ومن لم يعكف قلبه على اللّه وحده، عكف على التّماثيل المتنوّعة» ابن القَيم "الفوائد" لابن القيم (196)