البحث

عبارات مقترحة:

المتكبر

كلمة (المتكبر) في اللغة اسم فاعل من الفعل (تكبَّرَ يتكبَّرُ) وهو...

الرفيق

كلمة (الرفيق) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) من الرفق، وهو...

الرزاق

كلمة (الرزاق) في اللغة صيغة مبالغة من الرزق على وزن (فعّال)، تدل...

الاجتماع

الأهداف

أن يعرف ما هو الاجتماع. أن يدرك فضل الاجتماع وأهميته. أن يعرف خطورة الفرقة. أن يستطيع تطبيقه عمليًا في حياته.

المقدمة

من لوازم قيام هذه الأمة المباركة بمهمة الإصلاح في الأرض التي كُلفت بها : أن يكون أفرادها متآلفين متحابين، معتصمين بحبل الله جميعا، متواصين بالحق والعدل، متعاونين على البر والتقوى، متناهين عن الإثم والعدوان، وأيُّ شرخ بين أفرادها فإنه يُشغلهم بأنفسهم عن إصلاح غيرهم، ويعطل مهمتهم، ويسلبهم رسالتهم العظيمة، ووظيفتهم الجليلة.

لماذا الحديث عنه

لأنه السبيل إلى الهدى وسلوك الصراط المستقيم. لبيان أنه دليل المحبة، فمن كان محبا؛ فلا بد أن يتّبع. للتحذير من ترك الاتباع.

المادة الأساسية

(الاجتماع): هو أن يلتقي المسلمون وينضمّ بعضهم إلى بعض ولا يتفرّقوا، أمّا الأمر الّذي يجتمعون حوله فهو كتاب الله وسنّة رسوله صلّى الله عليه وسلّم. قال الله تعالى ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا ﴾.
[آل عمران : 103]عن أبي الدّرداء رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول : «ما من ثلاثة في قرية، ولا بدو لا تقام فيهم الصّلاة إلّا قد استحوذ عليهم الشّيطان، فعليك بالجماعة؛ فإنّما يأكل الذّئب القاصية من الغنم». [رواه أبو داود ](خطورة الفرقة والاختلاف): 1 /الفرقة والاختلاف من أهم أسباب هلاك الأمم وزوالها، وهي السبب الرئيس في ذَهاب هيبتنا ، وزوال بيضتنا. 2 /الفُرقة سببٌ في محق الخير ورفع البركة. 3 /التنازع والتفرق يصيب البعض بالإحباط والتثبيط فينزوي بعيدا، وينكفئ على نفسه مؤثرًا السلامة كما تزيِّن له نفسه، فتُحرم الأمة من خيره وجهده وإضافاته. (فوائد الاجتماع وثمرته): يعمل على تحقيق وعي الأمّة بفهم ذاتها فهما صحيحا، ممّا يساعد على توحيد أنماط التّفكير والسّلوك، وأساليب البحث والنّظر على أساس إسلاميّ صحيح. 2- يساعد المجتمع الإسلاميّ على مواجهة التّحدّيات. 3- يساعد على تحقيق الاتّصال الجماعيّ بالنّماذج الإسلاميّة المثاليّة. 4- يساعد المجتمع الإسلاميّ على التّحرّر من التّبعيّة الفكريّة والحضاريّة، والّتي تتولّد عن عدم فهم الذّات فهما صحيحا واعيا. 5- يساعد على صياغة ضمير المسلم صياغة صحيحة من أجل الإبداع الحضاريّ ويثير طاقاته الإبداعيّة، ويقدّم النّموذج الإسلاميّ السّليم للإنسان الحضاريّ. 6- يساعد على إبراز ما للإسلام من آثار عظيمة على المسلم؛ إذ يورثه القوّة والعزّة والمنعة. 7- تحقيق المفاهيم الإسلاميّة الحقيقيّة للأمّة، بعقيدتها وأخلاقها، ممّا يتبلور في النّهاية في شكل حضارة إسلاميّة حقيقيّة معبرة عن المجتمع الإسلامي. 8- تحقيق الألفة والعدالة والمحبّة وكلّ العوامل المؤدّية إلى التّرابط في المجتمع الإسلاميّ. 9- المحافظة على التّراث الثّقافيّ واللّغة العربيّة (لغة القرآن) واستمرارها. 10- القضاء على العصبيّة القبليّة، وعدّ القاعدة الدّينيّة الاجتماعيّة أساسا يتّسع لجميع الأمم والشّعوب. 11- تتحقّق البركة في الاجتماع على الطّعام وغيره من أمور البرّ.

ماذا نفعل بعد ذلك

نحرص كل الحرص على الاجتماع؛ إذْ هو سبيل عزّنا وقوتنا. نستشعر أن الاجتماع عبادة جليلة، أجرها عظيم. نستشعر أن الاجتماع سبيل لنجاة الأمة ورفعتها. نعّظّم الدليل في نفوسنا، ونعظّم شعائر الله. نحتسب الأجر في الحثّ الاجتماع، والدعوة إليه، ومحاربة الفرقة والخلاف.

مصطلحات ذات علاقة

الاِجْتِمَاع

الاتفاق، ونبذ الفرقة . ومن شواهده حديث أَبِي هُرَيْرَةَ –رَضِيَ اللهُ عَنْه - عَنِ النَّبِيِّ –صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - قَالَ : "سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ، الْإِمَامُ الْعَادِلُ، وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ رَبِّهِ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي الْمَسَاجِدِ، وَرَجُلَانِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ، وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ، وَرَجُلٌ طَلَبَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ، فَقَالَ : إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ أَخْفَى حَتَّى لَا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ ." البخاري :623


انظر : تفسير ابن جرير، 2/589، المحدث الفاصل بين الراوي والواعي للرامهرمزي، ص :258

الآيات


﴿ﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕ
سورة آل عمران

الأحاديث النبوية

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي أنه قال: «من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة فمات، مات مِيتَةً جاهلية، ومن قاتل تحت راية عِمِّيَّة يغضب لِعَصَبَة، أو يدعو إلى عَصَبَة، أو ينصر عَصَبَة، فقتل، فَقِتْلَة جاهلية، ومن خرج على أمتي، يضرب برها وفاجرها، ولا يَتَحَاشَى من مؤمنها، ولا يفي لذي عهد عهده، فليس مني ولست منه»،
شرح الحديث وترجماته
[صحيح.] - [رواه مسلم.]
عن الزبير بن عدي، قال: أَتَيْنَا أنسَ بنَ مَالِكٍ رضي الله عنه فَشَكَوْنَا إليه ما نَلْقَى من الحَجَّاجِ، فقال: «اصْبِرُوا، فإنه لا يأتي زمانٌ إلا والذي بعده شَرٌّ منه حَتَّى تَلْقَوا رَبَّكُم» سمعتُه من نَبِيِّكُم .
شرح الحديث وترجماته
[صحيح.] - [رواه البخاري.]
*تنبيه: بذرة مفردة