الحميد
(الحمد) في اللغة هو الثناء، والفرقُ بينه وبين (الشكر): أن (الحمد)...
عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: «ما رأيتُ من ذِي لِمَّةٍ في حُلَّةٍ حَمْرَاءَ أحسنَ من رسول الله ﷺ، له شَعْرٌ يَضْرِبُ مَنْكِبَيْهِ، بعيدُ ما بين المَنْكِبَيْنِ، ليس بالقصير ولا بالطويل».
عن أبي جُحَيْفَةَ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السُّوَائِيِّ رضي الله عنه قال: «أَتَيتُ النَبِيَّ ﷺ وهو في قُبَّةٍ لَهُ حَمرَاءَ مِن أَدَمٍ، قال: فَخَرَج بِلاَل بِوَضُوءٍ، فمن نَاضِحٍ ونَائِلٍ، قال: فَخَرَجَ النبِيَّ ﷺ عليه حُلَّةٌ حَمرَاءُ، كَأَنِّي أَنظُرُ إلى بَيَاضِ سَاقَيهِ، قال: فَتَوَضَّأ وأَذَّن بِلاَل، قال: فَجَعَلَتُ أتَتَبَّعُ فَاهُ هَهُنَا وهَهُنَا، يقول يمِينا وشِمالا: حَيَّ على الصَّلاة؛ حيَّ عَلَى الفَلاَح. ثُمَّ رَكَزَت لَهُ عَنَزَةٌ، فَتَقَدَّمَ وصلى الظُهرَ رَكعَتَين، ثُمَّ لَم يَزلَ يُصِلِّي رَكعَتَين حَتَّى رَجَعَ إِلى المَدِينَة».
عن جابرٍ رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ اللهِ ﷺ دَخَلَ يومَ فَتْحِ مَكَّةَ وعليه عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ. عن أبي سعيدٍ عمرو بنِ حُرَيْثٍ رضي الله عنه قال: كَأَنِّي أَنْظُرُ إلى رسولِ اللهِ ﷺ وعليه عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ، قَدْ أَرْخَى طَرَفَيْهَا بَيْنَ كَتِفَيْهِ. في رواية: أَنَّ رسولَ اللهِ ﷺ خَطَبَ النَّاسَ، وعليه عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ.
عن عائشةَ رضي الله عنها قالت: خَرَجَ رسولُ اللهِ ﷺ ذَاتَ غَدَاةٍ، وعليه مِرْطٌ مُرَحَّلٌ مِنْ شَعْرٍ أَسْوَدَ.
عن أبي رمثة التيمي رضي الله عنه قال: رأيتُ رسولَ اللهِ ﷺ وعليه ثَوْبَانِ أَخْضَرَانِ.
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: كان أَحَبَّ الثِّيَابِ إلى رسولِ اللهِ ﷺ القَمِيصُ.
عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها قالت: كان كُمُّ قميص رسول الله ﷺ إلى الرُّصْغِ.