البحث

عبارات مقترحة:

الحليم

كلمةُ (الحليم) في اللغة صفةٌ مشبَّهة على وزن (فعيل) بمعنى (فاعل)؛...

المتكبر

كلمة (المتكبر) في اللغة اسم فاعل من الفعل (تكبَّرَ يتكبَّرُ) وهو...

البارئ

(البارئ): اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على صفة (البَرْءِ)، وهو...

صلاة التراويح

شهرُ رمضان شهر عظيم عند المسلمين، وفيه فضل كبير ومن الشعائر المهمة فيه شعيرة التراويح: وهي صلاةٌ تصلى جماعةً بعد أن سنّها عمر بن الخطاب جماعةً، تصلى شفعًا ويصل عددها إلى عشرين ركعة، وسمّيت بهذا الاسم لأنَّ النّاس تتروّح أي: ترتاح بينها.

التعريف

التعريف لغة

-التراويح: الروح في اللغة عودة النفس بعد الإعياء، وأراح الرجل إذ عاد إليه نشاطه، والتراويح سميت بهذا لأن المصلين يستريحون فيما بينها. انظر "لسان العرب " لابن منظور (2 /461-462).

التعريف اصطلاحًا

قيام شهر رمضان، وهو عشرون ركعة بعشر تسليمات، سميت تروايح؛ لأنهم كانوا يجلسون بين كل أربع يستريحون. "المطلع " للبعلي (ص122).

العلاقة بين التعريفين اللغوي والاصطلاحي

التروايح مطلقًا ما يروح به الإنسان عن نفسه، و نقلت إلى الاصطلاح لتعني استراحة المصلي بين كل أربع ركعات، وبهذا يكون المصطلح الشرعي أخص من المعنى اللغوي وبينهما العموم والخصوص المطلق.

الحكم التكليفي

تستحب استحبابًا شديدًا. انظر "أخصر المختصرات" لابن بلبان (ص95).

الأسباب

دخول شهر رمضان. انظر "الروض الندي" للبعلي (ص92).

الوقت

- يبدأ وقتها من بعد صلاة العشاء إلى أذان الفجر، والأفضل أن تصلى بعد راتبة العشاء البعدية وقبل الوتر. انظر "الروض المربع" للبهوتي (1 /315).

الفضل

- مَن قام مع الإمامِ حتّى ينصرِفَ كُتِب له قيامُ ليلةٍ: عن أبي ذرّ رضي الله عنه: «صُمْنا مع نبيِّ الله رمضانَ فلم يقُمْ بنا في السّادسةِ وقام بنا في الخامسةِ حتّى ذهَب ينتظرُ اللَّيلَ فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ لو نفَّلْتَنا بقيَّةَ ليلتِنا هذه فقال: إنَّه مَن قام مع الإمامِ حتّى ينصرِفَ كُتِب له قيامُ ليلةٍ، ثمَّ لم يُصَلِّ بنا حتّى بقي ثلاثةٌ مِن الشَّهرِ فقام بنا في الثّالثةِ وجمَع أهلَه ونساءَه فقام بنا حتّى تخوَّفْنا أنْ يفوتَنا الفلاحُ قُلْتُ: وما الفلاحُ؟ قال: السَّحورُ». أخرجه ابن حبان (2547).

الصور

- أن يصلوا راتبة العشاء، ثم ينوون نية صلاة التراويح. - ثم يكبر بهم الإمام، ويصلي بهم، ركعتين يجهر فيهما. - ويقرأ الإمام أول ركعة بسورة (العلق)؛ لأنها أول سورة نزلت. - ويفصل الإمام بين كل أربع ركعات بجلسة خفيفة يستريح الناس فيها. - ثم إذا انتهى الإمام من عشرين ركعة، صلى بالناس الوتر وقنت فيه ودعا. - ويوتر المتهجد، أي: الذي له صلاة بعد أن ينام، بعد تهجده؛ لقوله : «اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا» أخرجه البخاري (998). - فإن تبع المتهجد إمامه فأوتر معه، أو أوتر المتهجد منفردا ثم أراد التهجد؛ لم يعد الوتر. - وإن شفعه بركعة، أي: ضم المتهجد لوتره الذي تبع إمامه فيه ركعة؛ جاز، وتحصل له فضيلة متابعة إمامه، ويجعل وتره آخر صلاته من الليل. -و لا يكره التعقيب: وهو الصلاة بعد التراويح والوتر في جماعة، وهو ما يسمى بقيام الليل في المساجد؛ لقول أنس: «لا ترجعون إلا لخير ترجونه» أخرجه ابن ابي شيبة (7733). - لا يكره الطواف بين التراويح لمن في مكة. - ولا يستحب للإمام الزيادة على ختمة في التراويح إلا أن يؤثر المأمومين ويفضلوا زيادة على ذلك. - ولا يستحب لهم أن ينقصوا عن ختمة؛ ليأخذوا فضل الختمة. انظر "كشاف القناع" للبهوتي (1 /425).

مذاهب الفقهاء

حكم صلاة التراويح أنها سنة عند المذاهب الثلاثة، وخالفهم المالكية فقالوا أنها سنة مؤكدة، ولا تصح إلا جماعةً عند الحنابلة والشافعية، أما المالكية فالجماعة عندهم ندبٌ في التراويح، وعند الأحناف فهي سنة كفاية على أهل الحي. انظر "الفقه على المذاهب الأربعة " للجزيري(1 /309).

المواد الدعوية