الأعلى
كلمة (الأعلى) اسمُ تفضيل من العُلُوِّ، وهو الارتفاع، وهو اسمٌ من...
وله التفسير الذي لم يؤلف على نمطه مثله. الجَلَال السُّيُوطي "طبقات الحفاظ" للسيوطي (ص534)
هذا التفسير من أشهر كتب التفسير في العناية بما رُوِي عن مفسِّري السلف، وبيان معاني الآيات وأحكامها، وتحامي ما أطال به الكثيرون من مباحث الإعراب ونكت فنون البلاغة، أو الاستطراد لعلوم أخرى لا يُحتاج إليها في فهم القرآن، ولا التفقه فيه، ولا الاتعاظ به. ومن مزاياه العناية بما يسمونه تفسير القرآن بالقرآن، فهو أكثر ما عرفنا من كتب التفسير سردًا للآيات المتناسبة في المعنى، ويلي ذلك فيه الأحاديث المرفوعة التي تتعلق بالآية وبيان ما يُحتج به منها، ويليها آثار الصحابة وأقوال التابعين ومَن بعدهم من علماء السلف. أحمد محمد شاكر "مباحث في علوم القرآن" لمناع القطان (ص395)
وتفسيره هذا من أصح التفاسير بالمأثور إن لم يكن أصحَّهَا جميعًا. محمَّد رَشِيد رِضا "مناهل العرفان" للزرقاني (2/30)
إن تفسير الحافظ ابن كثير أحسن التفاسير التي رأينا، وأدقها وأجودها، بعد تفسير إمام المفسرين أبي جعفر الطبري، ولسنا نوازن بينهما وبين أي تفسير آخر مما بأيدينا، فما رأينا مثلهما ولا ما يقاربهما. الشَّوْكَاني "عمدة التفاسير" لأحمد شاكر (1/9)
وله تصانيف مفيدة منها التفسير المشهور وهو في مجلدات، وقد جمع فيه فأوعى، ونقل المذاهب والأخبار والآثار، وتكلم بأحسن كلام وأنفسه، وهو من أحسن التفاسير إن لم يكن أحسنها. "البدر الطالع" للشوكاني (1/153)
الزُّرْقاني