البحث

عبارات مقترحة:

الآخر

(الآخِر) كلمة تدل على الترتيب، وهو اسمٌ من أسماء الله الحسنى،...

الوتر

كلمة (الوِتر) في اللغة صفة مشبهة باسم الفاعل، ومعناها الفرد،...

المتعالي

كلمة المتعالي في اللغة اسم فاعل من الفعل (تعالى)، واسم الله...

منهج الشوكاني

>
يعدُّ تفسير "فتح القدير" للشوكاني من أهم كتب التفسير، ومرجعاً من أفضل مراجعه؛ لأنه جمع بين التفسير بالرواية، والتفسير بالدراية. فقد أجاد في باب الرواية بالاعتماد على القرآن والسنة وأقوال الصحابة والتابعين، وتوسَّع في باب الدراية بدقائق الاستباطات، وإبداء المناسبات، والعناية باللغة والقراءات، وإيراد مذاهب العلماء الفقهية وذكر اختلافهم وأدلتهم، والترجيح بينها، واستنباط الأحكام بمنهجيته الاجتهادية التي ترفض التقليد، وتحارب جمود المتأخرين على أقوال المتقدمين. ولذا تلقته الأمة بالقبول، وأثنى عليه العلماء، واختير مقررا دراسيا في كثير من الجامعات الإسلامية والكليات الشرعية، وأُعدّت عنه عشرات الدراسات الجامعية، واختُصر عدة اختصارات، وطبع طبعات عديدة أكثرها سالم من الأخطاء والتحريفات، ويقع التفاضل بينها في جودة الورق وجمال الحرف.

بطاقة الكتاب

الاسم

سماه مؤلفه في مقدمته: "فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير". انظر: "فتح القدير" للشوكاني 1/15).

الشهرة

تفسير الشوكاني.

العلم

تفسير القرآن العظيم.

أهم الطبعات

1- طُبع أول مرة في القاهرة، عام 1349ه - 1930م. في خمس مجلدات، ثم تداولته دور النشر بعد ذلك طباعة وتصويرًا، ولكثرة نسخه المخطوطة فإن جل طبعاته سلمت من التحريف، وإن بقيت محتاجة إلى خدمة علمية بضوابط التحقيق العلمي المتعارف عليه، وأحسن طبعاته: 1- طبعة دار ابن حزم بالتعاون مع دار الوفاء 1435ه- 2014م، بتحقيق عبد الرحمن عميرة. 2- طبعة دار الحديث بالقاهرة، 1427ه 2007م، بتحقيق سيد إبراهيم. 3- طبعة المكتبة التوقيفية، بتحقيق هاني الحاج.

المختصرات

1- "مختصر تفسير فتح القدير" لمحمد أبو زيد، طبعته: دار الفيحاء بدمشق، 1428ه-2007م، في مجلد واحد. 2- " زبدة المعاني من تفسير الشوكاني" لمحمد أبو زيد، طبعته دار الفجر في سوريا، بهامش القرآن الكريم. 3- "زبدة التفسير من فتح القدير" لمحمد سليمان الأشقر، طبعته: وزارة الأوقاف القطرية بهامش مصحف المدينة 1428ه-2007م، وقد اختصر الأشقر هذا المختصر في " نفحة العبير من زبدة التفسير". 3- "الفتح الرباني مختصر تفسير الشوكاني" لعبد العزيز آل الشيخ، نشرته: دار العاصمة 1416ه-1995م، في أربع مجلدات. 4- "تهذيب تفسير الشوكاني" لزيد بن علي مهارش، طبعته: دار الإمام مسلم 1440ه-2020م، في خمس مجلدات.

الدراسات

أُنجزت عن تفسير الشوكاني دراسات كثيرة، من أهمها: 1- "الشوكاني المفسر" رسالة دكتوراه، أعدَّها: إبراهيم توفيق الديب، في جامعة الأزهر، 1977م. 2- "الإمام الشوكاني مفسر" رسالة دكتوراه، أعدَّها: محمد حسن الغماري، في كلية الشريعة بمكة المكرمة، 1400ه-1980م. 3- "استدراكات على العلماء والمفسرين في فتح القدير" رسالة دكتوراه، أعدَّتها: جميلة البدوي، في جامعة أم درمان 2002م. 4- "الآراء الأصولية للإمام الشوكاني من خلال تفسيره فتح القدير" رسالة ماجستير، أعدَّتها: زينب إبراهيم العزاوي، في جامعة تكريت 1431ه-2010م. 5- "القراءات في تفسير الشوكاني" رسالة ماجستير، أعدَّها: أحمد المقرئ، في الجامعة الإسلامية 1404ه. 6- "منهج الشوكاني في عرض القراءات في تفسيره" رسالة ماجستير، أعدَّها عبد الباسط الأسطل، في الجامعة الإسلامية بغزة 1429ه- 2008م. 7- "توظيف الشوكاني الشاهد النحو الشعري لتوجيه المعنى في تفسيره" رسالة ماجستير، أعدَّها: صالح السلمي، في جامعة أم القرى 1424ه. 8- "البلاغة القرآنية في تفسير الشوكاني" رسالة ماجستير، أعدَّها: محمود مسمح، في الجامعة الإسلامية بغزة 1428ه - 2007م. 9- "البيان في تفسير فتح القدير للشوكاني: دراسة بلاغية" رسالة دكتوراه، أعدَّتها: شادية أحمد، في جامعة أم درمان 1435ه. 10- "مسائل السمعيات عند الإمام الشوكاني من خلال تفسيره" رسالة دكتوراه، أعدَّها: نزال العاصم، في جامعة العلوم الإسلامية بالأردن، 2018م.

ترجمة العَلَم

اسمه ونسبه

محمد بن علي بن محمد بن عبد الله بن الحسن بن محمد بن صلاح بن إبراهيم بن محمد العفيف بن محمد بن رزق، الشوكاني ثم الصنعاني. انظر: "البدر الطالع" للشوكاني (1/478).

شهرته

الشوكاني.

مولده

ولد سنة ثلاث وسبعين ومائة وألف. انظر: "البدر الطالع" للشوكاني (2/215).

وفاته

توفي سنة خمسين ومائتين وألف. انظر: "الأعلام" للزركلي (6/298).

شيوخه

درس الشوكاني العلم على كبار علماء اليمن في عصره، وترجم لهم في كتابه "البدر الطالع"، وذكر أسانيده، وما تلقاه عليهم من العلوم في كتابه "إتحاف الأكابر بإسناد الدفاتر"، وقد أحصى له عبد الغني الشرجي في كتابه "الإمام الشوكاني: حياته وفكره" سبعة عشر شيخا، ومن أبرزهم: 1- والده علي بن محمد الشوكاني. 2- الحسن بن إسماعيل المغربي. 3- عبد القادر بن أحمد الكوكباني. 4- أحمد بن عامر الحدائي. 5- عبد الرحمن بن حسن الأكوع. 6- القاسم بن يحيى الخولاني. 7- عبد الرحمن بن قاسم المداني. 8- عبد الله بن إسماعيل النهمي. 9- أحمد بن محمد الحرازي. 10- علي بن إبراهيم بن علي بن عامر الشهيد. ينظر: "الإمام الشوكاني" لعبد الغني الشرجي (ص: 171-172)، و "الإمام الشوكاني" لحسين العمري(ص: 40).

تلاميذه

تتلمذ على الشوكاني عدد كثير من التلاميذ، ذكر محمد حسن الغماري أنهم بلغوا الآلاف. انظر "الشوكاني مفسرًا" لمحمد حسن الغماري (ص82)، ومن أبرز تلامذته: 1- ولداه علي وأحمد ابنا محمد بن علي الشوكاني. 2- أحمد بن حسين الوزان الصنعاني. 3- حسن بن أحمد بن يوسف الرباعي. 4- أحمد بن لطف الباري بن أحمد بن عبد القادر. 5- الحسن بن محمد السحولي. 6- علي بن يحيى أبو طالب الحسني. 7- قاسم بن سعد بن لطف الله الجبلي. 8- الحسين بن محمد بن عبد الله العنسي. 9- لطف الله بن أحمد بن لطف الله الصنعاني. ينظر "الإمام الشوكاني مفسرًا" لمحمد الغماري (ص: 75-82).

مؤلفاته

صنف الشوكاني مصنفات كثيرة، ذكر منها عبد الغني الشرجي (278 مؤلفًا) ما بين مخطوط ومطبوع، وأهم مصنفاته: 1- فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية في علم التفسير. 2- نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار. 3- السيل الجرار المتدفق على حدائق الأزهار. 4- البدر الطالع بمحاسن ما بعد القرن السابع. 5- الدرر البهية، وشرحها الدراري المضية. 6- الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة. 7- إرشاد الثقات على اتفاق الشرائع على التوحيد والمعاد والنبوات. 8- تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين. 9- إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول. 10- أدب الطلب ومنتهى الأرب. 11- دِر السحابة بمناقب الصحابة والقرابة. 12- الفتح الرباني من فتاوى الشوكاني، جمعها ابنه علي بن محمد. 13- ديوان شعر، جمعه ابنه أحمد، وسماه "أسلاك الجوهر في نظم مجدد القرن الثالث عشر". 14- الرسائل السلفية في إحياء سنة خير البرية. 15- إتحاف الأكابر بإسناد الدفاتر. ينظر: "الإمام الشوكاني" لعبد الغني الشرجي (ص: 194-229)، و"منهج الشوكاني في عرض القراءات في تفسيره" لعبد الباسط الأسطل (ص: 54-56).

منهجه في التفسير

يتضح من عنوان هذا التفسير أن منهجه الأساسي: هو الجمع بين فنَّي الرواية والدراية، وقد بين ذلك في مقدمته فذكر أن المفسرين انقسموا إلى فريقين: - الفريق الأول اقتصروا في تفاسيرهم على مجرد الرواية، وقنعوا برفع هذه الراية. - و الفريق الآخر جردوا أنظارهم إلى ما تقتضيه اللغة العربية، وما تفيده العلوم الآلية، ولم يرفعوا إلى الرواية رأساً، وإن جاءوا بها لم يصححوا لها أساسًا. وذكر أن كلا الفريقين قد أصاب، وأطال وأطاب، وإن رفع عماد بيت تصنيفه على بعض الأطناب، وترك منها ما لا يتم بدونه كمال الانتصاب، وكان الأولى الجمع بين الأمرين، وعدم الاقتصار على مسلك أحد الفريقين، وهذا هو المقصد الذي قصده هو في تفسيره وعزم على أن يسلكه فيه. ينظر: "فتح القدير" للشوكاني (1/14). ومن خلال ما ذكره الشوكاني في مقدمته وسار عليه في تفسيره، يظهر أن منهجه في تفسيره أن يبدأ بالدراية قبل الرواية، فيذكر غالبًا عند تعرضه للسورة أو الآية فضائل السورة، والقراءة واللغة والإعراب والشواهد وأقوال المفسرين، وترجيح بعض الأقوال على بعض، والأحكام المستنبطة، والروايات من الأحاديث النبوية، وآثار الصحابة والتابعين ومن بعدهم، وكثيرا ما يقدم خلاصة لما تضمنته السورة من موضوعات قبل الشروع فيها. ينظر: "الشوكاني مفسرًا" للغماري (ص: 165-166). ويمكن تقسيم معالم منهجه الذي سار عليه في تفسيره إلى: أولًا: منهجه في التفسير بالدراية: 1- يجعل تفسير كل آية تفسيرًا مستقلًا، فإذا انتهى من آية بدأ بما بعدها، ويندر جدًا أن يدمج تفسير آيتين في بعضهما، ويفسر كل آية تفسيرًا تحليليًّا يقف فيه مع كل كلمة أو جملة بمفردها موضحًا غريبها، وقد يتوسع في اللغة ويذكر أقوال أهلها ويدعم ذلك بشواهد شعرية، وربما تطرق خلال ذلك للإعراب دون إطالة. 2- يهتم بالقراءات وتوجيهها ويوليها عناية فائقة، سواء كانت متواترة أو شاذة، وينسبها غالبًا لأصحابها، ويبين أثر كل ذلك على المعنى. 3- يذكر أقوال أئمة التفسير دون تعليق عليها، وقد يناقشها أحيانًا فيرد بعضها مبيِّنًا سببَ رده، وقد يُرجِّحُ بينها، ويختار منها ما يراه راجحًا. 4- يذكر المسائل الفقهية التي تضمنتها آيات الأحكام، ومذاهب العلماء فيها دون تطويل، ويرجح أحيانًا بين أقوالهم، ذاكرًا رأيه الذي أدَّاه إليه اجتهاده. 5- يعتني بإبراز القواعد العامة للتفسير، ويذكر المناسبات بين الآيات أحيانًا، مع رفضه الشديد للتكلف في إبداء المناسبات. ثانيًا: منهجه في التفسير بال رواية: 1- يبدأ عند كل سورة بذكر عدد آياتها، وهل هي مكية أم مدنية، والآيات المختلف في كونها مكية أم مدنية، ويذكر الروايات في ذلك. 2- يذكر ما ورد في فضائل السورة من الآثار والأقوال. 3- يذكر أسباب النزول للسور أو الآيات. 4- يقدم في بيانه للمعنى القرآني تفسير القرآن للقرآن. 5- يذكر ما ورد من السنة مُفسِّرًا للقرآن، ويعزو الأحاديث الورادة في ذلك إلى من رواها، ويحكم عليها أحيانًا وقد يتكلم في رجال بعض أسانيدها. 6- يورد أقوال الصحابة والتابعين في التفسير، ويحتج بذلك على آرائه واختياراته. ينظر: " فتح القدير للشوكاني من بداية سورة المجادلة إلى نهاية سورة الملك: دراسة وتحقيق " لعبد الرحيم يوسف: (43-48)، و"منهج الشوكاني في عرض القراءات في تفسير" لعبد الباسط الاسطل(ص: 5-7).

العلوم التي اشتمل عليها كتابه

اشتمل تفسير الشوكاني على عدة علوم أجلها: 1- علوم القرآن: فقد تضمن تفسيره جملة من أصول التفسير، ومباحث جليلة من علوم القرآن. (ينظر: "علوم القرآن عند الإمام الشوكاني في تفسيره فتح القدير" ليوسف محمد اليفرسي). 2- علوم القراءات: فقد اعتنى بالقراءات عنايةً فائقةً سواء المتواتر منها والشاذ وبيَّن أوجهها. (ينظر: "القراءات في تفسير الشوكاني" لأحمد المقرئ). 3- علوم الحديث: فقد سرد كثيرًا من الأحاديث وبين تخريجها، والحكم عليها وتحدث عن بعض رجالها. (ينظر: "جهود الشوكاني في خدمة الحديث النبوي" لخالد بن محمد المقطري). 4- علم اللغة والنحو والبلاغة: حيث اعتني ببيان غريب اللغة والإعراب، مع سرد الشواهد الشعرية، وبيان الأوجه البلاغية في كثير من التراكيب القرآنية. ينظر: "الإمام الشوكاني نحويًا من خلال تفسيره فتح القدير" لماجد القربات"، و " توظيف الشوكاني الشاهد النحو الشعري لتوجيه المعنى في تفسيره" لصالح السلمي، و "البلاغة القرآنية في تفسير الشوكاني" لمحمود مسمح، 5- علم الفقه والأصول: حيث ذكر جملة من الفروع الفقية والقواعد الأصولية، واستثمر الأصول في استنباطاته، ووضع قواعد علم التفسير. ينظر: " الشوكاني وآراؤه الفقهية من خلال تفسيره فتح القدير: دراسة مقارنة " لناصر سالم الختالي، و "الآراء الأصولية للإمام الشوكاني من خلال تفسيره فتح القدير" لزينب إبراهيم العزاوي.

مصادر التفسير

اعتمد الشوكاني في تفسيره على مصادر كثيرة، وأهم مصادره الرئيسية التي اعتمد عليها دون واسطة هي: 1- تفسير ابن جرير الطبري "جامع البيان عن تأويل آي القرآن". 2- تفسير الزمخشري "الكشاف عن حقائق التنزيل". 3- تفسير ابن عطية "المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز". 4- تفسير القرطبي "الجامع لأحكام القرآن". 5- تفسير ابن كثير. 6- تفسير أبي حيان "البحر المحيط". 7- تفسير السيوطي "الدر المنثور". انظر: "الشوكاني مفسرًا" للغماري (ص: 116-118).

القيمة العلمية للتفسير

لـ"فتح القدير" قيمة علمية كبيرة عند العلماء وطلبة علم التفسير، فقد تلقوه بالقبول وقُرِّر في المناهج الدراسية الجامعية، ولا تكاد تجد مفسِّرًا ممن جاء بعده، إلا وقد أفاد منه وذكره في تفسيره، وذلك لما تميز به من جمع بين التفسير بالأثر والرأي، وذكر للقراءات وتوجيهها، واهتمام باللغة والإعراب والبلاغة، وعنايته بالأقوال ومناقشتها والترجيح بينها، كل ذلك بعبارات سهلة موجزة، وجمال في أسلوب العرض.

أقوال أهل العلم

ومن أحسن التفاسير جمعًا بين الرواية والدراية فيما علمت، تفسير الإمام الحافظ القاضي: محمد بن علي الشوكاني. صِدِّيق حَسَن خانْ "فتح البيان" لصديق خان (1/20).
يعتبر هذا التفسير أصلًا من أصول التفسير، ومرجعًا مُهمًا من مراجعه، لأنه جمع بين التفسير بالدراية، والتفسير بالرواية، فأجاد فى باب الدراية، وتوسع فى باب الرواية. محمد السيد حسين الذهبي. "التفسير والمفسرون" لحسين الذهبي (2/211).
هو من التفاسير الشائعة بين طلبة العلم، وهو من الكتب المقرر دراستها في بعض الكليات الشرعية، وهو تفسير عظيم النفع من كل ناحية، ويجد فيه الباحث وطالب العلم بغيته ومراده في الغالب، حيث إن مؤلفه رحمه الله مجتهد اجتهادًا مطلقًا، متبحر في كافة العلوم الشرعية، ويعتبر تفسيره هذا أصلًا من أصول التفسير، ومرجعًا مهمًا من مراجعه، فهو تفسيرٌ جامعٌ بين التفسير بالدراية والتفسير بالرواية، وقد أحسن حيث فسر بالدراية، وتوسع حيث فسر بالرواية. محمد عبد الرحمن الخميس. "عذب الغدير في بيان التأويلات في كتاب فتح القدير" لمحمد عبد الرحمن الخميس (ص: 5-6).