الأول
(الأوَّل) كلمةٌ تدل على الترتيب، وهو اسمٌ من أسماء الله الحسنى،...
«باب ذكر البيان من سنة النبي ﷺ على إثباتِ يد الله جل وعلا، موافقًا لما تَلَوْنا من تنزيل ربنا لا مخالفًا، قد نزَّه الله نبيه، وأعلى درجته، ورفع قدره عن أن يقول إلا ما هو موافق لما أنزل الله عليه من وحيه». ابن خُزَيْمَة "كتاب التوحيد" (1/118)
«ونَصِفُه كما وصَف نفْسَه؛ أحَدٌ صمَدٌ، لم يلد ولم يُولَد، ولم يكن له كفُؤًا أحد، حيٌّ قادر، سميع بصير، عالم، يَدُ الله فوق أيديهم ليست كأيدي خلْقِه، ووَجْهه ليس كوجوه خلقه» أبو حنيفة اعتقاد الأئمة الأربعة" للخميس (ص9)
«وأجمعوا على أنه عز وجل يسمع ويرى، وأن له تعالى يدين مبسوطتين» أَبُو الحَسَن الأَشْعَري "رسالة إلى أهل الثغر" (ص 225)
«وخلق آدم عليه السلام بيده، ويداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء، بلا اعتقاد كيف يداه، إذ لم ينطق كتاب الله تعالى فيه بكيف» الإِسْماعِيلي "اعتقاد أئمة الحديث" (ص 51)
«إن لله تعالى يدين مختصتان به ذاتيتان له كما يليق بجلاله» ابن تَيْمِيَّة "مجموع الفتاوى" (6/263)
«ورد لفظ اليد في القرآن والسنة وكلام الصحابة والتابعين في أكثر من مئة موضع وروداً متنوعاً متصرفاً فيه، مقروناً بما يدل على أنها يد حقيقية؛ من الإمساك، والطـي، والقبض، والبسط». ابن المَوْصِلي "مختصر الصواعق المرسلة" (2/171)