الرب
كلمة (الرب) في اللغة تعود إلى معنى التربية وهي الإنشاء...
«لا يُوصَف الله تعالى بصِفَات المخلوقين، وغضَبُه ورضاه صِفَتان من صفاته بلا كيف، وهو قول أهل السُّنة والجماعة، وهو يَغْضب ويَرضى، ولا يُقال: غضَبُه عقُوبتُه، ورِضاه ثوابُه، ونَصِفُه كما وصَف نفْسَه؛ أحَدٌ صمَدٌ، لم يلد ولم يُولَد، ولم يكن له كفُؤًا أحد، حيٌّ قادر، سميع بصير، عالم، يَدُ الله فوق أيديهم ليست كأيدي خلْقِه، ووَجْهه ليس كوجوه خلقه» أبو حنيفة اعتقاد الأئمة الأربعة" للخميس (ص9)
«والعذاب إنما ينشأ من صفة غضبه، وما سُعِّرت النار إلا بغضبه» ابن قَيِّم الجَوْزِيَّة "حادي الأرواح" (ص409)
«قال علماؤنا: يوصف الله بالغضب، ولا يوصف بالغيظ». قِوَام السُّنَّة الحجة في بيان المحجة" (2/457)
«ولهذا إننا نصف الله تعالى بالغضب، ولا نصفه بالحرد، وهما واحد، لأن الغضب نطق به القرآن، فقلنا كما قال، والحرد ليس ينطق به القرآن، ولم يذكره رسول الله ﷺ، فلهذا لم يجز أن يوصف الله تعالى به». ابن الحَنْبَلي "الرسالة الواضحة" (ص512).