الحي
كلمة (الحَيِّ) في اللغة صفةٌ مشبَّهة للموصوف بالحياة، وهي ضد...
«والله قد وصف نفسه في غير موضع من تنزيله ووحيه، وأعلمنا أنه العلي العظيم، أفليس العلي يا ذوي الحجا ما يكون عاليًا، لا كما تزعم المعطلة الجهمبة أنه أعلى وأسفل ووسط ومع كل شيء وفي كل موضع من أرض وسماء وفي أجواف جميع الحيوان، ولو تدبَّروا آية من كتاب الله ووفقهم الله لفهمها: لعقلوا أنهم جُهَّال، لا يفهمون ما يقولون، وبان لهم جهلُ أنفسهم، وخطأ مقالتهم». ابن خُزَيْمَة "التوحيد" (1/157)
«فالسلف والأئمة يقولون: إن الله عز وجل فوق سماواته، مستوٍ على عرشه، بائن من خلقه كما دل على ذلك الكتاب والسنة، وإجماع سلف الأمة، وكما علم المباينة والعلو بالمعقول الصريح الموافق للمنقول الصحيح، وكما فطر الله عز وجل على ذلك خلقَه من إقرارهم به وقصدهم إياه». ابن تَيْمِيَّة "مجموع الفتاوى" (2/297)
«أدركنا العلماء في جميع الأمصار حجازًا وعراقًا وشامًا ويمنًا؛ فكان من مذهبهم: أن الله عز وجل على عرشه، بائنٌ من خلقه كما وصف نفسه في كتابه، وعلى لسان رسوله ﷺ بلا كيف» أَبو زُرْعَة الرَّازِي "شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة" لللالكائي (1/197)
«فأئمتنا كسفيان الثوري، ومالك، وسفيان بن عيينة، وحماد بن سلمة، وحماد بن زيد، وعبد الله بن المبارك، والفضيل بن عياض، وأحمد بن حنبل، وإسحق بن إبراهيم الحنظلي؛ متفقون على أن الله سبحانه بذاته فوق العرش، وأن علمه بكل مكان» عُبَيْد الله السِّجْزي "العرش" للذهبي (2/437)
«وعلماء الأمة وأعيان الأئمة من السلف رحمهم الله لم يختلفوا في أن الله تعالى على عرشه، وعرشه فوق سماواته» الصَّابُوني "عقيدة السلف أصحاب الحديث" (ص: 410)