«صَحِبْتُ ابْنَ عُمَرَ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَخْدُمَهُ، فَكَانَ هَوَ الَّذِي يَخْدُمُنِي» Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA مجاهد بن جبر "الإشراف في منازل الأشراف"، لابن أبي الدنيا: (454).
«مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَرَبَ بِيَدِهِ امْرَأَةً قَطُّ وَلَا خَادِمًا» Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA عائِشَة أم المُؤْمِنِين "مداراة الناس"، لابن أبي الدنيا: (168).
«لَمْ أَسْمَعِ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَلْعَنُ خَادِمًا لَهُ قَطُّ غَيْرَ مَرَّةٍ وَاحِدَةٍ غَضِبَ فِيهَا عَلَى بَعْضِ خَدَمِهِ، فَقَالَ: «لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَيْكَ، كَلِمَةٌ لَمْ أُحِبَّ أَنْ أَقُولَهَا» Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA سالِم بن عبد الله "الصمت"، لابن أبي الدنيا: (378).
«يَا أَبَا بِشْرٍ! احْذَرِ النَّاسَ، فَإِنَّ مِنْهُمْ مَنْ لَوْ أُعْطِيَ دِرْهَمًا عَلَى أَنْ يَقْتُلَ إِنْسَانًا قَتَلَهُ بَعْدَ أَنْ يَخْتَبِئَ لَهُ، فَلا تَتَّخِذْ مِنَ الْخَدَمِ إِلا مَا لا بُدَّ لَكَ مِنْهُ، فَإِنَّ كُلَّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ شَيْطَانًا». Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA أَبُو حَمْزَة الثُّمالي "العزلة والانفراد"، لابن أبي الدنيا: (127).
«لَا تُكْثِرُوا مِنَ الْخَدَمِ فَتَكْثُرَ الشَّيَاطِينُ». Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA مجاهد بن جبر "الزهد"، للموصلي: (30)
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".