المتعالي
كلمة المتعالي في اللغة اسم فاعل من الفعل (تعالى)، واسم الله...
«اطلب الفضل بالإفضال منك، فإن الصنيعة إليك كالصنيعة منك». Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA عُمَر بن الخَطَّاب "آداب العشرة"، لأبي البركات: (23).
«ثلاث يصفين لك ود أخيك: أن تسلم عليه إذا لقيته، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب أسمائه إليه». Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA ابن عبَّاس "مكارم الأخلاق"، لابن أبي الدنيا: (316).
«الْعَاقِلُ الْكَرِيمُ صَدِيقُ كُلِّ أَحَدٍ إلَّا مَنْ ضَرَّهُ، وَالْجَاهِلُ اللَّئِيمُ عَدُوُّ كُلِّ أَحَدٍ إلَّا مَنْ نَفَعَهُ» Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA علي بن أبي طالِب "أدب الدنيا والدين"، للماوردي: (340).
«لا تؤاخ الأحمق، ولا الفاجر، أمّا الأحمق فمدخله ومخرجه شين عليك، وأما الفاجر: فيزيّن لك فعله، ويود أنك مثله» Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA عُمَر بن الخَطَّاب "حسن التنبه"، لنجم الدين الغزي: (82/10).
«لَا تَصْحَبْ إِلَّا مُؤْمِنًا يَعِظُكَ بِفِعْلِهِ وَمَصَادِيقِ قَوْلِهِ، أَوْ مُؤْمِنًا تَقِيًّا، فَمَتَى صَحِبْتَ غَيْرَ هَؤُلَاءِ وَرَّثُوكَ النَّقْصَ فِي دِينِكَ، وَقُبْحَ السِّيرَةِ فِي أُمُورِكَ» Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA شُعْبَة القارئ أَحْمَدُ بْنُ عَاصِمٍ الْأَنْطَاكِيُّ
«لَا تُصَاحِبِ الْفَاجِرَ فيُعَلِّمَكَ مِنْ فُجُورِهِ، وَلَا تُفْشِ إِلَيْهِ سِرَّكَ» Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA المَرْداوي "الزهد"، لابن أبي عاصم: (91).
«لا تصاحب صاحب السوء فإنه قطعة من النار لا يستقيم وده ولا يفي بعهده». Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA الزُّهْري سعيد ابن أَبِي أيوب
وخَالِطْ إذا خالَطْتَ كُلَّ مُوَفَّقٍ*****مِن العُلَمَا أهلِ التُّقَى والتَّسَدُّدِ يُفيدُكَ مِنْ علْمٍ ويَنهاكَ عنْ هَوًى*****فصاحِبْهُ تُهْدَ مِنْ هُداهُ وتُرْشَدِ وإيَّاكَ والهمَّازَ إنْ قُمْتَ عنهُ والـ *****بذيءَ فإنَّ الْمَرْءَ بالْمَرْءِ يَقْتَدِي ولا تَصْحَب الْحَمْقَى فَذُو الْجَهْلِ إنْ يَرُمْ*****صَلاحًا لأمْرٍ يا أَخَا الْحَزْمِ يُفْسِدِ وخيرُ صِحَابٍ عندَ ربِّكَ خيرُهمْ*****لصاحبِهِ والجارُ مِثلُ الذي ابْتَدِي ابن الحَنْبَلي "الآداب الشرعية" (ص98).
«ما طلبَ الناسُ شيئًا خيرًا من المروءة، ومن المروءة تركُ صُحبة من لا خيرَ فيه، ولا يستفاد منه عقلٌ، فتركه خير من كلامِه». "المروءة" (ص80).
«ولا تصحب أحدًا من الناس إلا من تراه ينصحك في أمر دينك، ويشفق عليك في أمر آخرتك». "الرسالة الواضحة" (ص1052).
«قد جعل الله في الصديق البار المقبل عوضًا من ذي الرحم العاق المدبر». القاسم بن محمد بن أبي بكر
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".