المعطي
كلمة (المعطي) في اللغة اسم فاعل من الإعطاء، الذي ينوّل غيره...
«كُلْ تُسق إليك الأرزاق بلا تعب ولا تكلف». Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA ابن مَسْعُود أبو جعفر العابد –رحمه الله-
«مَا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَيْتَةً أَمُوتُهَا بَعْدَ الْقَتْلِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَمُوتَ بَيْنَ شُعْبَتَيْ رَحَلٍ، أَضْرِبُ فِي الْأَرْضِ، أَبْتَغِي مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ». Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA المَرْداوي "إصلاح المال"، لابن أبي الدنيا: (207).
«مَكْسَبَةٌ فِيهَا بَعْضُ الدَّنَاءَةِ خَيْرٌ مِنْ مَسْأَلَةِ النَّاسِ» Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA الشَّيخ خَلِيل "إصلاح المال"، لابن أبي الدنيا: (323).
«إِنَّهُ لاَ غِنَى بِكَ عَنْ نَصِيبِكَ مِنَ الدُّنْيَا , وَأَنْتَ إِلَى نَصِيبِكَ مِنَ الآخِرَةِ أَحْوَجُ , فَآثِرْ نَصِيبَك مِنَ الآخِرَةِ عَلَى نَصِيبِكَ مِنَ الدُّنْيَا , فَإِنَّهُ يَأْتِي بِكَ ، أَوْ يُمَرُّ بِكَ عَلَى نَصِيبِكَ مِنَ الدُّنْيَا فَيَنْتَظِمُهُ لَك انْتِظَامًا , فَيَزُولُ مَعَك أَيْنَمَا زُلْتَ». Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA ابن الوَرْدي "المصنف"، لابن أبي شيبة: (35840).
«إِنِّي لَأَرَى الرَّجُلَ، فَيُعْجِبُنِي، فَأَقُولُ: هَلْ لَهُ حِرْفَةٌ؟ فَإِنْ قَالُوا: لا؛ سَقَطَ مِنْ عَيْنِي». Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA "المجالسة وجواهر العلم"، للدينوري: (3005).
«إِنِّي لَأُحِبُّ أَنْ آكُلَ مِنْ كَدِّ يَدِي» Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA "حلية الأولياء"، للأصبهاني: (200/1).
«إِنِّي لَأَمْقَتُ الرَّجُلَ أُرَاهُ فَارِغًا، لَا فِي أَمْرِ دُنْيَاهُ وَلَا فِي أَمْرِ آخِرَتِهِ». Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA "الزهد"، لأبي داود: (174).
وإيَّاكَ والمالَ الحرامَ مُوَرِّثًا*****لباذِلِهِ في الْبِرِّ تَشْقَ ويَسْعَدِ تُعَدُّ لَعَمْري أَخْسَرَ الناسِ صَفْقَةً*****وأكثرَهم غُبْنًا وعَضًّا على اليَدِ فبَادِرْ إلى تَقديمِ مَالِكَ طائِعًا*****صَحيحًا شَحيحًا رَغْبَةً في التَّزَوُّدِ ولا تَخْشَ فَوْتَ الرزْقِ فاللَّهُ ضامِنٌ*****لكَ الرزْقَ ما أَبقاكَ في اليومِ والغَدِ "الألفية في الآداب الشرعية" (ص83).
وَأَجْمِلْ إنْ أرَدْتَ أن تُموَّلا*****إجْمالَ من تجَمُّلا تَجَمَّلا فإن أبتْ عنكَ فأنتَ الأعلى *****ليهْنِك الإبِا وهيَ النُّزْلَى قولُ الزَّمخشرِي: (ومُذْ أفلحَ)، لا *****تعدِل به فهو يُضاهي المَثَلَا أو ساعدتْكَ فاقتصِد في المالِ *****واعدُ عن الشُّبَه للحلالِ واصرِفْهُ في حقوقُه مُمتثلا *****لقوله سبحانه: (ولا... ولا) حماد بن ألمين "بغية الراغبين" لحماد بن ألمين (ص161، 190).
«ويجبُ عليه تصفيةُ القوت على قدر اجتهادِه، لأنه قَوَام الدين، إذ من لم يُطِبْ مكسَبَه خيف ألا تُقبَل أعمالُه، فإن رأس الدين الورع، وكل لحم نبت من سحت فالنار أولى به». "الجامع" (ص200).
«وادَّرع جدًّا وكَدًّا واجتنِبْ*****صُحبَةَ الحمقَى وأربابِ الخَلَلْ بينَ تبذيرٍ وبخلٍ رتبةٌ *****و كلا هذين إن دامَ قَتَلْ». "لامية ابن الوردي" الأبيات (48-49).
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".