القدوس
كلمة (قُدُّوس) في اللغة صيغة مبالغة من القداسة، ومعناها في...
«إن رؤيا المؤمن الصالح هي التي تنسب إلى أجزاء النبوة لصلاحها واستقامتها، بخلاف رؤيا الفاسق فإنها لا تعد من أجزاء النبوة، وقيل تعد من أقصى الأجزاء، وأما رؤيا الكافر فلا تعد أصلًا». Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA أبو بكر ابن العَرَبي "فتح الباري"، لابن حجر: (362/12)
«وامركم باتباع الفقه والسنة، والتفهم في العربية، وإذا رأى أحدكم رؤيا فقصها على أخيه، فليقل: خيرا لنا، وشرا لأعدائنا». Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA عُمَر بن الخَطَّاب "شرح السنة"، للبغوي: (3277)
«الرؤيا ثلاث: حديث النفس، وتخويف الشيطان، وبشرى من الله، فمن رأى شيئا يكرهه فلا يقصه على أحد وليقم فليصل». Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA ابن سِيرِين "أخرجه البخاري: (7017).
«والرؤيا حق من الله عز وجل إذا رأى العبد في منامه شيئًا ما ليس بضغث فقصها على من يراه، أو يقصها على عالم، ويصدق فيه، لتفسيره على أصل تأويله الصحيح، وإذ كان الرؤيا من النبيين وحيًا، فأي جاهل أجهل ممن يطعن في الرؤيا، ويزعم أنها ليس بشيء؟!» Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA ابن الحَنْبَلي "الرسالة الواضحة" (ص1060-1063).
«المسلم الصادق الصالح هو الذي يناسب حاله حال الأنبياء؛ فأكرم بنوع مما أكرم به الأنبياء وهو الاطلاع على الغيب، وأما الكافر والفاسق والمخلط فلا، ولو صدقت رؤياهم أحيانًا فذاك كما قد يصدق الكذوب، وليس كل من حدث عن غيب يكون خبره من أجزاء النبوة؛ كالكاهن والمنجم». Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA القُرْطُبي "فتح الباري"، لابن حجر: (362/12)
«اتق الله في اليقظة، ولا تبال ما رأيت في النوم». Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA ابن سِيرِين "شرح السنة"، للبغوي: (208/12)
Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA أبو بكر ابن العَرَبي
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".