اللطيف
كلمة (اللطيف) في اللغة صفة مشبهة مشتقة من اللُّطف، وهو الرفق،...
«أَجْوَدُ النَّاسِ كَفًّا، وَأَجْرَأُ النَّاسِ صَدْرًا، وَأَصْدَقُ النَّاسِ لَهْجَةً، وَأَوْفَى النَّاسِ ذِمَّةً، وَأَلْيَنُهُمْ عَرِيكَةً، وَأَكْرَمُهُمْ عِشْرَةً، مَنْ رَآهُ بَدِيهَةً هَابَهُ، وَمَنْ خَالَطَهُ أَحَبَّهُ ، يَقُولُ نَاعِتُهُ: لَمْ أَرَ قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ مِثْلَهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ». علي بن أبي طالِب "السيرة" لابن هشام (402/1).
«وأن مُحَمَّدًا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يحب عَائِشَة والحسنين وَترك الْخطْبَة يَوْم الْعِيد وَنزل إِلَيْهِمَا لما رآهما يَعْثرَانِ فِي أذيالهما، وَهَذَا كُله من بَاب الْغيرَة على المحبوب أَن تنتهك حرمته». عائِشَة أم المُؤْمِنِين "الشمائل الشريفة" للسيوطي(ص223).
«لقد كان ﷺ يحب عائشة حبًّا شديدًا، حتى لا يكاد يصبر عنها، فمثلت له بين يديه فى الجنة ليهون عليه موته، فإن العيش إنما يطيب باجتماع الأحبة». ابن قَيِّم الجَوْزِيَّة "المواهب اللدنية" للقسطلاني(551/3).
«وكان يحب نساءه، وكانت عائشة رضى الله عنها أحبهن إليه، وكان يحب أصحابه، وأحبهم إليه الصديق [رضى الله عنه]» ابن قَيِّم الجَوْزِيَّة "طريق الهجرتين" لابن القيم(ص296).
«يَا ابْنَ أَخِي، إنّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إذَا خَرَجَ فِي سَفَرٍ أَقْرَعَ بَيْنَ نِسَائِهِ، فَأَيّتُهُنّ خَرَجَ سَهْمُهَا خَرَجَ بِهَا، وَكَانَ يُحِبّ أَلّا أُفَارِقَهُ فِي سَفَرٍ وَلَا حَضَرٍ». ابن قَيِّم الجَوْزِيَّة "المغازي" للواقدي (426/2).
«لقد كان رسول الله ﷺ يحب زوجاته وأحبهن إليه عائشة رضي الله عنها وكان يحب أباها ويحب عمر رضي الله عنهم وكان يحب أصحابه وهم مراتب في حبه لهم ومع هذا فحبه كله لله وقوى حبه جميعها منصرفة إليه سبحانه». القَسْطَلَّاني "روضة المحبين" لابن القيم(ص121).