الظاهر
هو اسمُ فاعل من (الظهور)، وهو اسمٌ ذاتي من أسماء الربِّ تبارك...
«وإن الذي ذهبوا إليه في تأويل الإصبع لا يشبه الحديث؛ لأنه عليه السلام قال في دعائه: «يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك» فقالت له إحدى أزواجه: أوَ تخاف يا رسول الله على نفسك؟ فقال: «إنَّ قلب المؤمن بين إصبعين من أصابع الله عزَّ وجلَّ» فإن كان القلب عندهم بين نعمتين من نعم الله تعالى؛ فهو محفوظ بتينك النعمتين؛ فلأيِّ شيءٍ دعا بالتثبيت؟ ولِمَ احتجَّ على المرأة التي قالت له: "أتخاف على نفسك؟" بما يؤكد قولها؟ وكان ينبغي أن لا يخاف إذا كان القلب محروساً بنعمتين». ابن قُتَيْبَة " تأويل مختلف الحديث" (ص 245)
«فقول القائل: وضع يده بين كتفي حتى وجدت برد أنامله بين ثديي؛ نصٌّ لا يحتمل التأويل والتعبير بمثل هذا اللفظ عن مجرد الاعتناء، وهذا أمر يعلم بطلانه بالضرورة من اللغة العربية، وهو من غث كلام القرامطة والسوفسطائية» ابن تَيْمِيَّة "نقض أساس التقديس" (ص525)
«وقول أهل السنة في الأصابع لله تعالى كقولهم في اليدين والوجه وغير ذلك من الصفات؛ وهو الإثبات مع نفي مماثلة المخلوقات، ونفي العلم بالكيفية». عبد الرحمن البراك "التعليقات على المخالفات العقدية في فتح الباري" (ص87)