البحث

عبارات مقترحة:

الآخر

(الآخِر) كلمة تدل على الترتيب، وهو اسمٌ من أسماء الله الحسنى،...

الوتر

كلمة (الوِتر) في اللغة صفة مشبهة باسم الفاعل، ومعناها الفرد،...

الجواد

كلمة (الجواد) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فَعال) وهو الكريم...

السنوسية

السنوسية دعوة إسلامية مشوبة بالصوفية؛ ظهرت في ليبيا، وعمت مراكزها الدينية شمالي أفريقيا والسودان والصومال، وبعض البلاد الإسلامية.

تعريف

السنوسية دعوة إسلامية مشوبة بالصوفية؛ ظهرت في ليبيا، وعمت مراكزها الدينية شمالي أفريقيا والسودان والصومال، وبعض البلاد الإسلامية.

الشخصية الرئيسية

محمد بن علي السنوسي (1202هـ - 1276هـ)

الانتشار ومناطق النفوذ

تعد واحة (جغبوب) في الصحراء الليبية بين مصر وطرابلس مركز الدعوة السنوسية، ففي هذه القرية كان يتعلم كل عام مئات من الدعاة، ثم يرسلون إلى كافة أجزاء أفريقيا الشمالية، دعاة للإسلام. وقد بلغت زوايا السنوسية الفرعية 121 زاوية تتلقى من زاويتهم الرئيسية التعليمات والأوامر في كل المسائل المتعلقة بتدبير وتوسيع أمر الدعوة السنوسية التي أصبحت تضم المسلمين من جميع الأجناس. وانتشرت الدعوة السنوسية في أفريقيا الشمالية كلها، وقد امتدت زواياها من مصر إلى مراكش. ووصلت جنوبًا إلى الصحراء في السودان والصومال وغرباً إلى الجزائر وكذلك انتشرت الدعوة السنوسية في خارج أفريقية حيث وصلت إلى أرخبيل الملايو في الشرق الأقصى. وقد استطاعت السنوسية أن تنشر الإسلام في القبائل الوثنيَّة الإفريقية وتؤسس المدارس التعليمة والزوايا. ولم يقتصر التعليم على الذكور بل امتد التعليم إلى النساء والأطفال من الجنسين، واستعانت الدعوة بالنساء لنشر الإسلام بين نساء القبائل الوثنية.

الأفكار والمعتقدات

السنوسية حركة تجديدية إسلامية. تأثَّر السنوسيُّ بالإمام أحمد بن حنبل وابن تيمية وأبي حامد الغزالي ومحمد بن عبد الوهاب وبحركته السلفية في مجال العقيدة بوجه خاص. وتأثر السنوسيُّ أيضاً بالتصوف الخالي من الشركيات والخرافات، كالتوسل بالأموات والصالحين، ووضع منهجاً للارتقاء بالمسلم. تتشدد السنوسية في أمور العبادة، وتتحلى بالزهد في المأكل والملبس. وقد أوجب السنوسيون على أنفسهم الامتناع عن شرب الشاي والقهوة والتدخين. تدعو السنوسية إلى الاجتهاد ومحاربة التقليد. وعلى الرغم من أن السنوسيِّ مالكيُّ المذهب، إلا أنه يخالفه إن جاء الحق مع غيره. الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والابتعاد عن أسلوب العنف واستعمال القوة. الاهتمام بالعمل اليدوي لجاد من تعاليم السنوسية. وكان السنوسي يقول دائمًا: "إن الأشياء الثمينة توجد في غرس شجرة وفي أوراقها" لذلك ازدهرت الزراعة والتجارة في الواحات الليبية حيث مراكز الدعوة السنوسية. "الجهاد الدائم في سبيل الله ضد المستعمرين الصليبيين وغيرهم". هذا هو الشعار الدائم للسنوسية، وقد دفع ثمن ذلك آلاف في جهادهم ضد الاستعمار الإيطالي يرجى ألا يحرموا أجر الشهادة في سبيل الله.

مراجعها ومصادرها

هذه مراجع ومصادر في التعريف بالحركة السنوسية: السنوسية دين ودولة: محمد فؤاد شكري: يتناول هذا الكتاب الدعوة السنوسية، حيث بدأت من برقة وانتشار الدعوة، ثم الإمارة السنوسية، ثم الخليفة الأول: السيد المهدي السنوسي، ثم الحرب الليبية الإيطالية، ثم تحدث عن صلة السنوسية بالحرب العالمية الأولى، ثم تحدث عن الزعامة الجديدة للسيد محمد إدريس المهدي السنوسي، ثم عن بيعة الإمارة، ثم تحدث عن كفاح العرب في برقة وطرابلس، ثم تحدث عن الصحائف السود للاستعمار الإيطالي، ثم تحدث عن التحرير والخلاص، وبذلك ختم الكتاب. مختصر الفوائد الجلية في تاريخ العائلة السنوسية لصلاح عبد العزيز: يعتبر كتاب الفوائد الجلية في تاريخ العائلة السنوسية الحاكمة في ليبيا من الكتب المهمة في التأريخ لهذه الحركة، لاحتوائه على ترجمة موسعة لمؤسسها محمد بن علي السنوسي، وقد طبع الكتاب قديمًا، وقام المُختَصِر باختصاره اختصارًا غير مخل بحسب جهده، وإعادة صياغة بعض عباراته، والتركيز على ما اختص من أحداث بالشأن الليبي قدر المستطاع. الحركة السنوسية ودورها في محاربة الاحتلال الإيطالي في ليبيا (1911-1932م) لدلال رداوي: مرت الحركة السنوسية بتطورات عديدة، حتى برزت كحركة دينية وجهادية، كما أنها قادت الليبيين في مقاومة الاحتلال الإيطالي، وقد بدأت مؤلفة الكتاب بفصل تمهيدي أوضحت من خلاله احوال ليبيا خلال العهد العثماني في الفترة (1551-1911)، أي: إلى غاية وقوع الاحتلال الإيطالي، ثم انتقلت للحديث عن الحركة السنوسية وحياة مؤسسها الإمام محمد بن علي السنوسي، لتصل إلى الحديث عن ممهدات الاحتلال الإيطالي لليبيا، ثم إلى دور الحركة السنوسية في الجهاد ضد الاحتلال الإيطالي، حيث تمحورت المقاومة السنوسية عبر مرحلتين تفصل بينهما مرحلة هدنة، وبذلك ختمت الدراسة. وهي رسالة علمية. الطريقة السنوسية (1911-1951) ومواقفها من قضايا العصر: محليًا وإقليميًا ودوليًا لبوزبوجة سميرة: إن هذا العمل يزيل الغبار عن حركة إسلامية إصلاحية كان لها أثرها ولا زال في ليبيا خصوصًا، وإفريقيا عمومًا، نظرًا لندرة الأقلام وافتقار المكتبات الوطنية التي تناولت هذا الجانب، والتي من شأنها أن تساهم في إزالة الغموض عن الحركة السنوسية، ودروها في مقاومة الاستعمار، ودحض الشبهات والأكاذيب التي حاولت نفي الدور الثوري الجهادي عن الحركة السنوسية، حيث بدأت المؤلفة بمقدمة عن الأوضاع العامة في ليبيا في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، ثم انتقلت للحديث عن التطورات السياسية للحركة السنوسية، ثم تحدثت عن الأطماع الأوربية لمنطقة طرابلس، والمساومات الإيطالية الأوروبية، ثم الاستعدادات الكبرى للاحتلال الإيطالي، ثم تحدثت عن موقف أئمة الحركة السنوسية، ثم مقاومة عمر المختار، ثم تحدثت عن مواقف الحركة السنوسية الإقليمية من الاستعمار الفرنسي بالجزائر، وموقفها وعلاقتها مع السودان، ومع مصر، ثم العلاقة بينها وبين جامعة الدول العربية، تم تناول مواقفها الدولية، كالحربين العالميتين، وهيئة الأمم المتحدة، واستقلال ليبيا، وبذلك ختم الكتاب. الثمار الزكية للحركة السنوسية: علي بن محمد الصلابي: الفصل الأول من هذا الكتاب مخصص لمحمد إدريس السنوسي: اسمه ونسبه وشيوخه ورحلته إلى الحجاز، ثم موقف الإسلام من المعاهدات مع العدو. أما الفصل الثاني فهو عن عمر المختار: نشأته وأعماله وعملياته وأيامه الأخيرة. والفصل الثالث تم تخصيصه لموضوع: الليبيون بين المهجر والاستقلال، ويتخلله الكلام عن الحرب العالمية الثانية، وشيء من سيرة الملك إدريس وكتابه في اتحاد العرب وائتلاف الموحدين. محمد بن علي السنوسي: منابع علمه ومنهج طريقته لميلود ميسوم: تبين هذه الدراسة العوامل التي أثرت على ابن السنوسي ودفعته للقيام بحركته بعد رحلاته بين المغرب والحجاز وتأسيساه لزواياه، وذلك من خلال دراسة حياته وأفكاره، وأهم مؤلفاته. حيث بدأ الكاتب بالحديث عن مولده ونسبه، ثم تحدث عن نشأته العلمية، ثم رحلته إلى فاس، ثم إلى الحجاز، ثم بحث في منهج السنوسي في إصلاح المجتمع، ثم مؤلفاته، ثم وفاته، وبذلك ختم الدراسة. أثر الحركة السنوسية في منطقة الحجاز. . الشيخ فالح الظاهري (1258هـ-1842م- 1328هـ-1910م): تتناول هذه الدراسة أثر الحركة السنوسية في منطقة الحجاز، حيث لم تكن تلك الحركة محلية النزعة، بل عمل مؤسسها محمد بن علي السنوسي على أن تكون حركة عربية التأثير واسعة الامتداد، وقد سعت هذه الدراسة إلى تدوين حقبة هامة من تاريخ الحركة السنوسية في الحجاز، وأماطت اللثام عن دورها في المجتمع الحجازي وتأثيرها عليه، حيث بدأت الباحثة بالحديث عن نشأة الحركة السنوسية، ثم رحلات السنوسي للحجاز، ثم أهمية الزوايا السنوسية الحجازية ودورها، حيث تحدث عن موقعها، ووظائفها، وتنظيمها الإداري، ثم ذكرت الشيخ فالح الظاهري أنموذجًا لتلاميذ الزوايا السنوسية في الحجاز، وبذلك ختمت الدراسة.

مراجع ومصادر في نقدها

الدعوة السنوسية: دراسة وتقويم، لإبراهيم بن حمد المشعل.