السميع
كلمة السميع في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) بمعنى (فاعل) أي:...
«إِن الله سُبْحَانَهُ يسْأَل الْوَالِد عَن وَلَده يَوْم الْقِيَامَة قبل أَن يسْأَل الْوَلَد عَن وَالِده فإنه كَمَا أَن للْأَب على ابنه حَقًا، فللابن على أَبِيه حق فَكَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿وَوَصينَا الْإِنْسَان بِوَالِديهِ حسنًا﴾. [العنكبوت: (8)]. قَالَ تَعَالَى: ﴿قوا أَنفسكُم وأهليكم نَارا وقودها النَّاس وَالْحِجَارَة﴾. [التحريم: (6)]» Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA ابن قَيِّم الجَوْزِيَّة "تحفة المودود"، لابن قيم الجوزية: (229).
«مِنْ حَقِّ الْوَلَدِ عَلَى الْوَالِدِ أَنْ يُحْسِنَ أَدَبَهُ» Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA سُفْيان الثَّوري "العيال"، لابن أبي الدنيا: (329)
«أَيْ بَنِيَّ هَلُمُّوا فَتَعَلَّمُوا فَإِنَّكُمْ تُوشِكُوا أَنْ تَكُونُوا كِبَارَ قَوْمٍ وَإِنِّي كُنْتُ صَغِيرًا َلاَ يُنْظَرُ إِلَيَّ فَلَمَّا أَدْرَكْتُ مِنَ السِّنِّ مَا أَدْرَكْتُ جَعَلَ النَّاسُ يَسْأَلُونِي وَمَا أَشَدَّ عَلَى امْرِئٍ أَنْ يُسْأَلَ عَنْ شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ دِينِهِ فَيَجْهَلَهُ» Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA عُرْوَة بن الزبير "العيال"، لابن أبي الدنيا: (595)
«جَنِّبُوا أَوْلادَكُمْ قُرَنَاءَ السُّوءِ قَبْلَ أَنْ تَصْبِغُوهُمْ فِي الْبَلاءِ كَمَا يُصْبَغُ الثَّوْبُ». Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA الحسن البَصْري "ذم الهوى"، لابن الجوزي: (116)
«الْمُقْتِرُ عَلَى عِيَالِهِ خَائِنٌ». Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA سُفْيان الثَّوري "النفقة على العيال"، لابن أبي الدنيا: (366)
«حَقُّ الْوَلَدِ عَلَى الْوَالِدِ أَنْ يُحْسِنَ اسْمَهُ، وَأَنْ يُزَوِّجَهُ إِذَا بَلَغَ، وَأَنْ يُحْسِنَ أَدَبَهُ». Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA قَتَاَدة بن دعامة "البر والصلة"، للمروزي: (155)
«إِذَا بَلَغَ الْغُلَامُ فَلَمْ يُزَوِّجْهُ أَبُوهُ فَأَصَابَ فَاحِشَةً، أَثِمَ الْأَبُ». Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA الشَّعْبي "النفقة على العيال"، لابن أبي الدنيا: (172)
«مَنْ زَوَّجَ فَاسِقًا فَقَدْ قَطَعَ رَحِمَهُ». Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA ابن قَيِّم الجَوْزِيَّة "المصنف"، لابن أبي شيبة: (16785).
«فَمن أهمل تَعْلِيم وَلَده مَا يَنْفَعهُ وَتَركه سدى فقد أَسَاءَ إِلَيْهِ غَايَة الْإِسَاءَة وَأكْثر الْأَوْلَاد إِنَّمَا جَاءَ فسادهم من قبل الْآبَاء، وإهمالهم لَهُم، وَترك تعليمهم فَرَائض الدّين وسننه، فأضاعوهم صغَارًا، فَلم ينتفعوا بِأَنْفسِهِم، وَلم ينفعوا آبَاءَهُم كبارًا، كَمَا عَاتب بَعضهم وَلَده على العقوق فَقَالَ يَا أَبَت إِنَّك عققتني صَغِيرًا فعققتك كَبِيرا وأضعتني وليدًا فأضعتك شَيخًا» Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA سَعِيد بن العاص "تحفة المودود"، لابن قيم الجوزية: (229).
«إِذَا عَلَّمْتُ وَلَدِيَ الْقُرْآنَ وَأَحْجَجْتُهُ، وَزَوَّجْتُهُ، فَقَدْ قَضَيْتُ حَقَّهُ، وَبَقِيَ حَقِّي عَلَيْهِ» Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA الحَرْبي "الأدب"، لابن أبي شيبة: (82)
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".