المجيب
كلمة (المجيب) في اللغة اسم فاعل من الفعل (أجاب يُجيب) وهو مأخوذ من...
«لا ينبغي للرجل إذا لم يعرف الحديث أن يحدث به». Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA الإمام ابن حَنْبَل "الآداب الشرعية"، لابن مفلح: (104/2)
«لَا تُحَدِّثْ بِالْحِكْمَةِ عِنْدَ السُّفَهَاءِ فَيُكَذِّبُوكَ، وَلَا تُحَدِّثْ بِالْبَاطِلِ عِنْدَ الْعلمَاءِ فَيَمْقُتُوكَ، وَلَا تَمْنَعِ الْعِلْمَ أَهْلَهُ فَتَأْثَمَ، وَلَا تُحَدِّثْ بِهِ غَيْرَ أَهْلِهِ فَتُجَهَّلَ، إِنَّ عَلَيْكَ فِي عِلْمِكَ حَقًّا كَمَا أنَّ عَلَيْكَ فِي مَالِكَ حَقًّا». Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA الإمام مالِك كَثِيرُ بْنُ مُرَّةَ الْحَضْرَمِيُّ
«لا يؤخذ العلم من شيخ له فضل وصلاح وعبادة إذا كان لا يعرف ما يحدث». Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA الإمام مالِك "الآداب الشرعية"، لابن مفلح: (104/2)
«لَا يُؤْخَذُ الْعِلْمُ عَنْ أَرْبَعَةَ، سَفِيهٍ مُعْلِنِ السَّفَهِ وَصَاحِبِ هَوًى يَدْعُو النَّاسَ إِلَيْهِ، وَرَجُلٍ مَعْرُوفٍ بِالْكَذِبِ فِي أَحَادِيثِ النَّاسِ وَإِنْ كَانَ لَا يَكْذِبُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَرَجُلٍ لَهُ فَضْلٌ وَصَلَاحٌ لَا يَعْرِفُ مَا يُحَدِّثُ بِهِ» Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA الإمام ابن حَنْبَل "جامع بيان العلم وفضله"، لابن عبد البر: (1542)
«إنما الناس بشيوخهم فإذا ذهب الشيوخ فمع من العيش؟» Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA وَكِيع بن الجَرَّاح الآداب الشرعية"، لابن مفلح: (142/2)
«لا يكون الرجل عالمًا حتى يسمع ممن هو أسن منه، ومن هو مثله، ومن هو دونه في السن». Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA ابن سِيرِين الآداب الشرعية"، لابن مفلح: (110/2)
«العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم؟». Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA الواسِطي "حلية الأولياء"، للأصبهاني: (278/2)
«وإذا أردت أن تدخل في زمرة خواصّ العلماء المربين، فعليك بطلب الحديث وسماعه وروايته احتسابا لله عز وجل، تكون نيَّتُك فيه أن تعرفَ دينَ ربِّك عز وجل، وسُنَّة نبيِّكَ ﷺ، تكون بذلك عاملًا، وعلى أوامر الرسول ﷺ محافظًا. ويكون لك ورد من الأدعية الصحيحة الثابتة عن رسول الله ﷺ، تقرؤها كل يوم، وورد من الصلاة على الرسول ﷺ وأنت حاضر، كأنك تراه مع المحبة له والتعظيم لحرمته، فأرجو لك بذلك وصول بركة الرسول ﷺ إلى قلبك، وأرجو لك بذلك أن ترزق محبَّتَه ومَحبَّة التَّأسِّي به؛ فذلك مِصباح كُلِّ خير إن شاء الله تعالى». "مفتاح طريق الأولياء" (ص31).
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".