السيد
كلمة (السيد) في اللغة صيغة مبالغة من السيادة أو السُّؤْدَد،...
«إن ترك التداوي توكلًا، فهو فضيلة». Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA النَّوَوِي "المجموع"، للنووي: (95/5).
«المعدة بيت الداء، والحمية رأس الطب، والعادة طبع ثان». Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA علي بن أبي طالِب "الطب النبوي"، للذهبي: (103).
«والطبيب الحاذق من يراعي نوع المرض وسببه، وقوة المريض هل تقاوم المرض فإن قاومته تركه، ومزاج البدن الطبيعي ما هو، والمزاج الحادث على غير المجرى الطبيعي، وسن المريض وبلده وعادته وما يليق بالوقت الحاضر من فصول السنة، وحال الهواء وقت المرض، والدواء وقوته وقوة المريض وإزالة العلة مع أمن حدوث أصعب منها» Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA السَّفَّارِيني "غذاء الألباب"، للسفاريني: (457/1).
«علم الطب فرض كفاية، ولا يجوز ترك المداواة» Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA الغَزالي "الآداب الشرعية"، لابن مفلح: (350/2)
ولا بَأْسَ شَرعًا أنْ يَطَبَّكَ مسْلِمٌ*****وتَشكو الذي تَلْقَا وبالحمدِ فابْتَدِ وتَرْكُ الدَّوا أَوْلَى وفِعلُكَ جَائِزٌ*****بما لمْ تَيَقَّنْ فيهِ حُرمَةُ مُفْرَدِ ففي السُّقْمِ والآفاتِ أَعظمُ حِكْمَةٍ*****مُيَقِّظَةٍ ذا اللُّبِّ عندَ التَّفَقُّدِ يُنادِي لِسانُ الحالِ جِدُّوا لِتَرحَلُوا*****عن المنزِلِ الغَثِّ الكثيرِ التَّنَكُّدِ أَتاكَ نذيرُ الشَّيْبِ بالسُّقْمِ مُخْبِرًا*****بأنَّكَ تَتْلُو القومَ في اليومِ أوْ غَدِ فخُذْ أُهْبَةً في الزادِ فالموتُ كائنٌ*****فما منهُ مَنْجَا ولا عنهُ عَنْدَدِ Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA المَرْداوي "الآداب الشرعية" (ص42).
«شيئان أغفلهما الناس: العربية والطب». Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA الإِمَام الشَّافِعي "الآداب الشرعية"، لابن مفلح: (350/2)
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".