الجبار
الجَبْرُ في اللغة عكسُ الكسرِ، وهو التسويةُ، والإجبار القهر،...
«وَلِهَذَا قيل مَا الَّذِي لَا يحسن وَإِن كَانَ حَقًا، فَقَالَ. مدح الرجل نَفسه [قلت: مدح الْمَرْء نَفسه إِنَّمَا يكون مذموما إِذا قصد بِهِ التفاخر والتوصل إِلَى مَا لَا يحل». أَبُو البَقاء "الكليات" الكفوي(ص490).
«النهي محمول على المجازفة في المدح، والزيادة في الأوصاف، أو على من يخاف عليه فتنة من إعجاب، ونحوه إذا سمع المدح، وأما من لا يخاف عليه ذلك، لكمال تقواه، ورسوخ عقله ومعرفته، فلا نهي في مدحه في وجهه، إذا لم يكن فيه مجازفة». النَّوَوِي النووي
«حاصل النهي أنه إذا أفرط في مدح آخر بما ليس فيه لم يأمن على الممدوح العجب لظنه أنه بتلك المنزلة، فربما ضيع العمل والازدياد من الخير اتكالًا على ما وصف به». ابن بَطَّال ابن بطال
«إذا سمعت من يمدحك بما ليس فيك، فلا تأمنه أن يذمك بما ليس فيك». أَبُو الوَفاء البَغْدادي "سير أعلام النبلاء" (4/550).
«إنما نهى عن تزكية النفس بالمدح والإطراء المورث عُجبًا وتيهًا ومرحًا». "الآداب الشرعية" لابن مفلح (3 /464).
وَهْب بن مُنَبِّه