البحث

عبارات مقترحة:

الباسط

كلمة (الباسط) في اللغة اسم فاعل من البسط، وهو النشر والمدّ، وهو...

المولى

كلمة (المولى) في اللغة اسم مكان على وزن (مَفْعَل) أي محل الولاية...

الأول

(الأوَّل) كلمةٌ تدل على الترتيب، وهو اسمٌ من أسماء الله الحسنى،...

أبو مسهر

أبو مُسهِر عبد الأعلى بن مُسهِر الغساني الشامي الثقة (و 140-ت 218هـ). كان ممن تعرض لمحنة خلق القرآن كما الإمام أحمد بن حنبل، وسُجن للضغط عليه حتى يغير قوله في المسألة إلا أنه ثبت وصمد على رأيه بأن القرآن غير مخلوق حتى مات في السجن. كان الإمام الأوزاعي من أبرز شيوخه، وله تلاميذ كثر. أفادت دراسة آرائه في الرواة عن كونه من المتوسطين في نقدهم في الجرح والتعديل كليهما.

ترجمة العَلَم

اسمه ونسبه

عبد الأعلى بن مُسهِر الغساني، كنيته أبو مُسهِر، من أهل دمشق. " الثقات" لابن حبان (8/408).

شهرته

اشتهر بكنيته (أبو مُسهِر).

مولده

ولد سنة 140هـ في دمشق. انظر: "الثقات" لابن حبان (8/408).

وفاته

توفي 218هـ في سجنه إثر تمسكه بإيمانه وتصريحه بأن القرآن كلام الله غير مخلوق. " الطبقات الكبرى" لابن سعد (7/473).

شيوخه

سعيد بن عبد العزيز التنوخي. " الطبقات الكبرى" لابن سعد (7/473). والحكم بن هشام الثقفي. " تاريخ ابن معين" لابن معين (4/478). وعبد الله بن العلاء بن زبر، وخالد بن يزيد بن صالح بن صبيح. " الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/29). و الأوزاعي. وذكر أبو مسهر نفسه أنه حرص على جمع علم الأوزاعي. " سير أعلام النبلاء" للذهبي (10/230)، وغيرهم.

تلاميذه

يحيى بن معين، وأحمد بن أبى الحواري، وأبو زرعة الدمشقي. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم، (6/29). وأحمد بن حنبل، ودحيم، وأبو محمد الدارمي، وأبو عبد الله البخاري، ومحمد بن عائذ. "سير أعلام النبلاء" للذهبي (10/229-230)، وغيرهم.

منهجه

لم يذكر تصنيفه من المتقدمين من أي صنفٍ هو من علماء النقد، ومن خلال دراسة منهجه في الجرح التعديل يُصنَّف من المتوسطين في منهجيته في نقد الرواة. " منهج الإمام عبد الأعلى بن مُسهِر الغساني في الجرح والتعديل" رهام يوسف محمد جودة /رسالة دكتوراه في الحديث- الجامعة الإسلامية بغزة (ص132). حيث أثمرت دراسة كلامه في الرواة جرحاً وتعديلاً ومقاربتها مع غيره من النقاد عن معرفة موافقته بحكمه وألفاظه وعباراته صنيع النقاد المعروفين باعتدالهم وتوسطهم في النقد. وكان أبو مُسهِر دقيقاً في نقده ووصفه للرواة، غير مبالغ بجرحٍ أو تعديل، نزيهاً في حكمه على الرواة، وكان إذا اختلف مع ناقد في الحكم على راوٍ يشير إلى اختلافه معهم أحياناً كقوله في علي بن يزيد الألهاني: «ما أعلم إلا خيراً وقد ضعفه النقاد» مما يدل على موضوعيته وامتلاكه فكراً ناقداً مستقلاً. انظر: " منهج الإمام عبد الأعلى بن مُسهِر الغساني في الجرح والتعديل" رهام يوسف محمد جودة /رسالة دكتوراه في الحديث- الجامعة الإسلامية بغزة (ص132، 211).

أقوال أهل العلم

«ما رأيت منذ خرجت من بلادي أحداً أشبه بالمشيخة الذين أدركت من أبي مسهر، والذي يحدث وفي البلاد من هو أولى بالتحديث منه فهو أحمق». أَبُو حَاتِم الرَّازي
«ثقة، وما رأيت ممن كتبنا عنه أفصح من أبي مسهر وأبي الجماهر». سَعِيد بن عبد العَزِيز
«ما رأيت أحسن مسألة منك بعد سليمان بن موسى». "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (1/ص286-287).