ترجمة العَلَم

اسمه ونسبه

عبد الرحمن بن مهدي بن حسان، كنيته أبو سعيد البصري، مولى الأزد. " طبقات خليفة بن خياط" (ص35)، و"التاريخ الأوسط" للبخاري (2/285). .

شهرته

اشتهر باسمه عبد الرحمن بن مهدي، وبابن المهدي.

مولده

وُلد سنة 135هـ. " الطبقات الكبرى" لابن سعد (7/218).

وفاته

توفي في البصرة سنة 198هـ. " الطبقات الكبرى" لابن سعد (7/218).

شيوخه

من أبرز شيوخه: شعبة بن الحجاج، والدستوائي، ومالك بن أنس، بشر بن منصور السليمي البصري، وعبد الله بن منيب المدني. " التاريخ الكبير" للبخاري (2/84) (5/ص208، 354). و حماد بن زيد - وهو من أثبت الناس فيه -. " تسمية فقهاء الأمصار" للنسائي (ص130). ووهيب، و سفيان بن عيينة، وعبد العزيز بن الماجشون، وأبان بن يزيد. " سير أعلام النبلاء" للذهبي (9/193)، وغيرهم.

تلاميذه

من أشهر تلاميذه: محمد بن بشار. " التاريخ الكبير" للبخاري (2/201). وابن وهب وعبد الله بن المبارك - وهما من شيوخه أيضاً -، و علي بن المديني، ويحيى القطان، وأحمد بن حنبل، وبندار، وأبو خيثمة. " سير أعلام النبلاء" للذهبي (9/193)، وغيرهم.

منهجه

عُدّ لدى المحدثين، أحد النقاد المتوسطين في الجرح والتعديل. قال فيه أحمد بن حنبل: «إذا روى عبد الرحمن عن رجل؛ فروايته حجة». " سير أعلام النبلاء" للذهبي (9/203). وقال ابن حجر: «وذلك أن كل طبقة من نقاد الرجال لا تخلو من متشدد ومتوسط، فمن الأولى شعبة وسفيان الثوري، وشعبة أشد منه؛ ومن الثانية يحيى القطان وعبد الرحمن بن مهدي، ويحيى أشد من عبد الرحمن». وقال النسائي: «لا يترك الرجل عندي حتى يجتمع الجميع على ترك» ؛ فأما إذا وثقه ابن مهدي وضعفه يحيى القطان مثلاً فإنه لا يترك لما عرف من تشديد يحيى ومن هو مثله في النقد». " النكت" لابن حجر (1/482). ولقد أثبت الذهبي عمليًّا اجتهاد المحدثين في الوصول إلى القول الصواب في الراوي إذا اختلف فيه مع ناقد من المتشددين في النقد. انظر: "تحرير علوم الحديث" لعبد الله بن يوسف الجديع (1/225).

أقوال أهل العلم

«من العلماء الجهابذة النقاد من أهل البصرة من الطبقة الثانية عبد الرحمن بن مهدي». ابن المَديني

«لو أخذت فأحلفت بين الركن والمقام لحلفت بالله عزوجل إني لم أر أحداً أعلم بالحديث من عبد الرحمن بن مهدي». الإمام ابن حَنْبَل

«كان عبد الرحمن أكثرهم (يحيى بن سعيد، وعبد الرحمن ابن مهدي، ووكيع) حديثًا». الذَّهَبي "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (1/ص251-253، 261).

«كان إمامًا حجة، قدوة في العلم والعمل». "سير أعلام النبلاء" للذهبي (9/194).

«ما رأيت أحداً أتقن لما سمع ولما لم يسمع من عبد الرحمن بن مهدي». محمد بن أبي بكر "سير أعلام النبلاء" للذهبي (9/194).