الأكرم
اسمُ (الأكرم) على وزن (أفعل)، مِن الكَرَم، وهو اسمٌ من أسماء الله...
«وكان ثقة مأمونًا ثبتًا، صاحب حديث، حجة». سُفْيان الثَّوري "الطبقات الكبرى" لابن سعد (7/2800).
«شعبة أمير المؤمنين في الحديث». ابن أَبي خَيْثَمَة "التاريخ الكبير" للبخاري (4/244).
«كان ثقة تقيًّا، وكان يخطئ في بعض الأسماء». ابن أَبَان "الثقات" للعجلي (ص220).
«كان شعبة أعلم الناس بالرجال». الإِمَام الشَّافِعي أخرجه ابن أبي حاتم في " تقدمة الجرح " (ص 127) بإسناد صحيح.
«ليس أحد أحب إلي من شعبة بن الحجاج، ولا يعدله أحد عندي، وإذا خالفه سفيان الثوري أخذت بقول سفيان». أَبُو دَاوُد تاريخ ابن أبي خيثمة" لابن أبي خيثمة (3/22).
«شعبة إمام في الحديث». يَحْيى القَطَّان "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (ص126).
«لولا شعبة لما عُرف الحديث بالعراق». العِجْلي "سير أعلام النبلاء" للذهبي (7/203).
«أول مَن فتّش عن الرجال في العراق». "سؤالات أبي عبيد الآجري لأبي داود السجستاني في الجرح والتعديل" لأبي داود (ص68).
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".