البحث

عبارات مقترحة:

الغفار

كلمة (غفّار) في اللغة صيغة مبالغة من الفعل (غَفَرَ يغْفِرُ)،...

الوكيل

كلمة (الوكيل) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) بمعنى (مفعول) أي:...

الكبير

كلمة (كبير) في اللغة صفة مشبهة باسم الفاعل، وهي من الكِبَر الذي...

أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي

الإمام أبو حاتم محمد بن إدريس بن المنذر الرازي (و 195- ت 277هـ)، له كتابان: " الزهد"، و"طبقات التابعين". وكان ابنه أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم من أشهر طلبة العلم عنده، وعند صديق والده الإمام أبي زرعة الرازي. عُرف عنه التشدد في النقد خاصة في الجرح حتى أن بعض العلماء تجاوزوا عن بعض آرائه في التجريح.

ترجمة العَلَم

اسمه ونسبه

محمد بن إدريس بن المنذر بن داود الرازي، أبو حاتم، من أصبهان من حَزْوٍ. " طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها" لأبي الشيخ الأصبهاني (3/150)، "سير أعلام النبلاء" للذهبي (13/247).

شهرته

أبو حاتم الرازي.

مولده

ولد سنة 195هـ في الري من بلاد فارس. انظر: "سير أعلام النبلاء" للذهبي (13/247).

وفاته

توفي سنة 277هـ. " المعلم بشيوخ البخاري ومسلم" لابن خلفون (ص204).

شيوخه

عبد الله بن صالح العجلي، وعبيد الله بن موسى، وقبيصة، ويحيى بن بكير، وزهير بن عباد، وغيرهم كثير. "سير أعلام النبلاء" للذهبي 13/ص247-248). وأبو حاتم الرازي من نظراء البخاري إلا أن عمره يزيد عن عمر البخاري بأكثر من عشرين عاماً. وعبد الله بن المبارك، وحفص بن غياث، وعبد بن سليمان، وغيرهم. "تهذيب الكمال" للمزي (24/392).

تلاميذه

ابنه عبد الرحمن بن محمد -ابن أبي حاتم-، ويونس بن عبد الأعلى، والربيع بن سليمان المصريان وهما أكبر منه سنًا وأقدم منه سماعًا، وأبو زرعة الرازي والدمشقي. وقدم بغداد فروى عنه من أهلها: أحمد بن منصور الرمادي، وإبراهيم الحربي، وابن ناجية، وأحمد بن صالح ابن إسحاق الوزان، وابن أبي الدنيا والمحاملي، وأبو مخلد، وابن عياش القطان وغيرهم. " المعلم بشيوخ البخاري ومسلم" لابن خلفون (ص206).

مؤلفاته

صنف كتاب "الزهد". و"طبقات التابعين" وهما مطبوعان.

منهجه

اعتُبر ضمن النقاد المتشددين في نقدهم للرواة. "الموقظة في علم مصطلح الحديث" للذهبي (ص83). وقال ابن حجر في ‌"بذل ‌الماعون في فضل الطاعون": يكفي في تقويته (أي أبي بلج يحيى الكوفي) توثيق النسائي وأبي حاتم مع تشددهما. انتهى. وقال أيضًا في "مقدمة فتح الباري" في ترجمة (محمد بن أبي عدي البصري): أبو حاتم عنده عنت. انتهى. نقل ذلك اللكنوي في "الرفع والتكميل" (ص120-121). وأشار الذهبي إلى تعنته في نقده للرواة وأنه يؤخذ برأيه في الجرح فيما وافق فيه غيره من النقاد. "تحرير علوم الحديث" لعبد الله بن يوسف الجديع (1/230). وقال ابن أبي حاتم: «سمعت أبي يقول: جرى بيني وبين أبي زرعة يوما تمييز الحديث ومعرفته، فجعل يذكر أحاديث ويذكر عللها، وكذلك كنت أذكر أحاديث خطأ وعللها، وخطأ الشيوخ. فقال لي: يا أبا حاتم قل من يفهم هذا، ما أعز هذا، إذا رفعت هذا من واحد واثنين فما أقل ما تجد من يحسن هذا! وربما أشك في شيء، أو يتخالجني شيء في حديث فإلى أن ألتقي معك لا أجد من يشفيني منه. قال أبي: وكذلك كان أمري». "تهذيب الكمال" للمزي (24/387).

أقوال أهل العلم

«ما رأيت بعد إسحاق ـ يعني بن راهوية ـ ومحمد بن يحيى أحفظ للحديث، ولا أعلم بمعانيه من أبي حاتم محمد بن إدريس». ابن عَبْد البَر "المعلم بشيوخ البخاري ومسلم" لابن خلفون (ص205).
«أبو حاتم الرازي كان أحد الحفاظ للحديث المعنيين به، الأئمة فيه، العارفين برجاله، المقَدَّمين في ذلك». الْخَطِيب البَغْدَادي "المعلم بشيوخ البخاري ومسلم" لابن خلفون (ص205).
«محمد بن إدريس بن المنذر بن داود ابن مهران أبو حاتم الحنظلي الرازي، كان أحد الأئمة الحافظ الأثبات مشهوراً بالعلم مذكوراً بالفضل، وكان أول كتبه للحديث سنة تسع ومائتين». "المعلم بشيوخ البخاري ومسلم" لابن خلفون (ص205).