البحث

عبارات مقترحة:

القريب

كلمة (قريب) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فاعل) من القرب، وهو خلاف...

التواب

التوبةُ هي الرجوع عن الذَّنب، و(التَّوَّاب) اسمٌ من أسماء الله...

المحيط

كلمة (المحيط) في اللغة اسم فاعل من الفعل أحاطَ ومضارعه يُحيط،...

الوضع

الوضع: تخصيص المعنى بلفظ ما، وصورته: أن يخطر المعنى ببال الواضع، فيحتاج أن يعبر عنه بلفظ، فيضع لذلك المعنى لفظا معيّنا، كما وضع لفظ الأسد للحيوان المفترس، والفرق بين الوضع والاستعمال والحمل: أن الوضع صفة الواضع، والاستعمال صفة المتكلم، والحمل صفة السامع، فالوضع سابق، والحمل لاحق، والاستعمال متوسط، ولا يشترط أن يوضع لكل معنًى لفظ خاص به ما لم يحتج إلى ذلك.

التعريف

التعريف لغة

الوضع: أرجع ابن فارس معناه إلى خفض الشيء وحطه. انظر: " مقاييس اللغة" (6 /117)، يقال: وضَعَه يَضَعُه وَضْعاً ومَوْضُوعاً. انظر: " الصحاح" للجوهري (3 /1299)، " لسان العرب" لابن منظور (8 /396)

التعريف اصطلاحًا

الوضع في اصطلاح الأصوليين: جعل اللفظ دليلا على المعنى. انظر: " تقريب الوصول" لابن جزي (ص: 155)، "التمهيد" للإسنوي (ص: 173). والمراد: أن تجعل اللفظ مهيأً لأن يفيد ذلك المعنى عند استعمال المتكلم له على وجه مخصوص، كأن يأتيك ولد فتسميه زيدًا، فهنا خصصت لفظ زيد للولد. انظر: " تشنيف المسامع" للزركشي (1 /383).

العلاقة بين التعريفين اللغوي والاصطلاحي

العلاقة بينهما: التضمن، فالمعنى الاصطلاحي متضمن للمعنى اللغوي، فهو وضع اللفظ على المعنى، فكأنك أخذت اللفظ وحططته على معنى مخصوص، والله أعلم.

الفروق

الفرق بين الوضع و الاستعمال

يفترق الوضع عن الاستعمال بأشياء، منها: 1- أن الوضع يسبق الاستعمال، فلا بد من وضع اللفظ على المعنى قبل أن يستعمل. 2- الوضع من صفات الواضع، والاستعمال من صفات المتكلم. انظر: " شرح التنقيح" للقرافي (ص 20)، "الغيث الهامع" للعراقي (ص 166)، "الفروق" للحمد (ص 160). انظر: الاستعمال

الفرق بين الوضع و الحمل

من الفروق بين الوضع والحمل: أن الوضع من صفات الواضع، والحمل من صفات السامع، فالوضع سابق والحمل لاحق. انظر: " شرح التنقيح" للقرافي (ص: 20)، "الغيث الهامع" للعراقي (: 166)، "الفروق" للحمد (ص: 160). انظر: الحمل

الأقسام

ينقسم الوضع إلى قسمين: الأول: ال وضع الأولي: وهو الذي لم يسبق بوضع آخر، ويسمى المرتجل. الثاني: المنقول من معنى إلى آخر، كالحقائق العرفية. انظر: "تقريب الوصول" لابن جزي (ص: 155).

أمثلة

من أمثلة الوضع: 1- إطلاق لفظ الجدار على الحائط وما في معناه. 2- عندما يولد للإنسان ولد فيسميه بزيد أو جعفر، ونحوه. 3- إطلاق لفظ الصلاة على الحركات المخصوصة. انظر: " شرح التنقيح" للقرافي (ص: 20)، " البحر المحيط" للزركشي (2 /230)

مسائل وتنبيهات

هل يجب أن يوضع لكل معنىً لفظ يطلق عليه؟ لا يجب أن يكون لكل معنى من المعاني لفظ موضوع بإزائه، فإن أنواع الروائح كثيرة، ولم يوضع لها ألفاظ توازيها، وإنما وضع لما تشتد الحاجة إلى التعبير عنه؛ للإفهام. انظر: " تشنيف المسامع" للزركشي (1 /388)، " الغيث الهامع" للعراقي (ص: 142).