الحي
كلمة (الحَيِّ) في اللغة صفةٌ مشبَّهة للموصوف بالحياة، وهي ضد...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: «لا تَنْتِفُوا الشَّيْبَ؛ فإنه نُور المسلم يوم القيامة».
عن جابر رضي الله عنه: أن رسول الله ﷺ نهى أن يَنْتَعِلَ الرَّجُل قائمًا.
عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: «بينما رجلٌ يمشي بطريقٍ اشتَدَّ عليه العَطَشُ، فوَجَدَ بِئْرًا فنزل فيها فَشَرِبَ، ثم خَرَجَ فإذا كَلْبٌ يَلْهَثُ يأكل الثَّرَى مِنَ العَطَشِ، فقال الرجلُ: لقد بَلَغَ هذا الكَلْبَ مِنَ العَطَشِ مِثْلَ الذِي كان قَدْ بَلَغَ مِنِّي، فنَزَلَ البِئْرَ، فَمَلَأَ خُفَّهُ ماءً ثم أَمْسَكَهُ بِفِيهِ حَتَّى رَقِيَ، فَسَقَى الكَلْبَ، فشَكَرَ اللهُ له، فَغَفَرَ لهُ» قالوا: يا رسول الله، إنَّ لَنَا في البَهَائِمِ أَجْرًا؟ فقال: «في كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ». وفي رواية: «فشَكَرَ اللهُ له، فغَفَرَ له، فَأَدْخَلَهُ الجَنَّةَ». وفي رواية: «بَيْنَمَا كَلْبٌ يُطِيفُ بِرَكْيَةٍ قد كَادَ يَقْتُلُهُ العَطَشُ إذ رَأَتْهُ بَغِيٌّ مِنْ بَغَايَا بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَنَزَعَتْ مُوقَهَا فَاسْتَقَتْ له بهِ فَسَقَتْهُ فَغُفِرَ لها بِهِ».
عن ابن عباس رضي الله عنهما كان يحدِّث: أنَّ رجلًا أتى رسولَ الله ﷺ فقال: إنِّي رأيتُ الليلةَ في المَنام ظُلَّةً تَنْطِفُ السَّمْنَ والعَسَلَ، فأَرى الناسَ يَتَكفَّفُون منها، فالمُستَكْثِرُ والمُسْتَقِلُّ، وإذا سَبَبٌ واصلٌ من الأرض إلى السماء، فأراك أخذتَ به فعَلَوْتَ، ثم أخَذَ به رجلٌ آخَرُ فَعَلا به، ثم أخَذ به رجل آخَر فَعَلا به، ثم أخَذ به رجلٌ آخَر فانقطع ثم وُصِلَ. فقال أبو بكر: يا رسول الله، بأبي أنت، والله لتَدَعَنِّي فأُعَبِّرها، فقال النبي ﷺ: «اعْبُرْها» قال: أما الظُّلَّة فالإسلام، وأما الذي يَنْطِف من العَسَل والسَّمْن فالقرآن، حلاوتُه تَنْطِفُ، فالمُستَكْثِرُ من القرآن والمُسْتَقِلُّ، وأما السَّبَبُ الواصِل من السماء إلى الأرض فالحقُّ الذي أنت عليه، تأخُذُ به فيُعْلِيك الله، ثم يأخُذ به رجُل مِن بعدِك فيَعْلُو به، ثم يأخذ به رجل آخر فيَعْلُو به، ثم يأخُذه رجل آخَر فيَنْقَطِع به، ثم يوصَل له فيَعْلُو به، فأخبِرْني يا رسول الله، بأبي أنت، أصبْتُ أم أخطأْتُ؟ قال النبي ﷺ: «أصبتَ بعضًا وأخطأتَ بعضًا» قال: فواللهِ يا رسول الله لتُحَدِّثَنِّي بالذي أخْطَأْتُ، قال: «لا تُقْسِم».
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: «لعن النبي ﷺ الوَاصِلَةَ والمُسْتَوْصِلَةَ، والوَاشِمَةَ والمُسْتَوشِمَةَ».
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا دُعِيَ أحدكم فليُجب، فإن كان صائما فليُصَلِّ، وإن كان مُفْطِرا فليَطْعَمْ».
عن ابن عمر «أن النبي ﷺ سَبَّقَ بين الخيل، وفَضَّلَ القُرَّحَ في الغاية».
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «لا سَبَقَ إلا في خُفٍّ أو في حَافِرٍ أو نَصْلٍ».
عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: «من أَدْخَلَ فَرَسَاً بين فَرَسَيْنِ -يعني وهو لا يُؤمن أن يسبق- فليس بقمار، ومن أدخل فرساً بين فرسين وقد أَمِنَ أن يسبق فهو قِمَارٌ».
عن سعيد بن جبير، قال: مَرَّ ابنُ عمرَ بِفِتيانٍ مِن قريش قد نَصَبُوا طَيْرًا، وهم يَرْمُونَه، وقد جعلوا لصاحِب الطيْرِ كلَّ خاطِئة مِن نَبْلِهم، فلمّا رأَوْا ابنَ عمر تَفَرَّقُوا، فقال ابن عمر: «مَن فعل هذا لَعَنَ الله، مَن فعل هذا؟ إنَّ رسول الله ﷺ لَعَنَ مَن اتخذَ شيئا فيه الرُّوحُ غَرَضًا»